حمزة بن لادن على قيد الحياة ويخطط للانتقام من قتلة والده.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ظهر حمزة بن لادن من جديد، في أفغانستان، وسط توقعات لإعادة تجميع تنظيم القاعدة والانتقام لمقتل والده، وذلك حسب مزاعم استخباراتية غربية نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، وكانت أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تصفيته عام 2019.
وأعلنت التقارير التي نشرتها ديلي ميل البريطانية اليوم الجمعة، نقلا عن خبراء، أن حمزة بن لادن يدير معسكراً للتدريب في أفغانستان، لإعادة تجميع قوات داعش والقاعدة وطالبان الأفغانية لتوجيه ضربة للغرب ، والانتقام لمقتل والده على يد قوات كوماندوز أميركية.
حمزة بن لادن على قيد الحياة
ولفت التقرير إلى أن حمزة بن لادن على قيد الحياة ويدير سراً المنظمة الإرهابية المسؤولة عن هجمات إرهابية متعددة، بما في ذلك 11 سبتمبر، وذلك وفقات لمزاعم تقرير في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت أعلنت لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الإرهاب في أفغانستان، أن تنظيم القاعدة في أفغانستان أصبح قوة مُنتهية، ولا يزال ما بين 500 و600 عضو فقط يقيمون في أفغانستان.
كما أكد مسؤولون أميركيون أن القاعدة في أفغانستان لا تمثل أي خطورة كبير للمصالح الغربية في جميع أنحاء العالم.
وأشارت التقرير في صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن حمزة بن لادن ليس على قيد الحياة فحسب، بل يشارك أيضاً بنشاط في إعادة إحياء تنظيم القاعدة.
ولفت التقرير إلى أن مقاتلين وانتحاريين يتلقون تدريبات بمعسكرات في أفغانستان من أجل تنفيذ هجمات إرهابية على الغرب، ويعتقد أن نحو 21 شبكة إرهابية تعمل في الولاية التي تسيطر عليها «طالبان» حالياً، مما أثار مخاوف من وقوع هجوم آخر محتمل، على غرار هجمات 11 سبتمبر.
وقالت تقارير إن أحد المعسكرات يقع في ولاية هلمند، حيث كانت القوات البريطانية متمركزة أثناء قتالها حركة طالبان، وتوجد ثكنات تدريب عسكرية أخرى في غزنة ولغمان وبروان وأوروزغان وزابل وننغرهار ونورستان وبادغيس وكونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بن لادن المنظمة الإرهابية كوماندوز هجمات إرهابية قيد الحياة طالبان أفغانستان هجمات 11 سبتمبر ولاية هلمند میل البریطانیة فی أفغانستان على قید
إقرأ أيضاً:
تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية
يتواصل اعتقال الداعية الإسلامي سلمان العودة، في السجون السعودية، وسط وضع صحي سيئ، وذلك منذ أيلول/ سبتمبر 2017، ورغم الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي السعوديين مؤخرا.
وكشف حساب "معتقلي الرأي" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الشيح العودة يكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله نحو ثماني سنوات.
الشيخ المعتقل #سلمان_العودة في وضع صحي سيئ، ويكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في سبتمبر 2017. pic.twitter.com/GAleIs5Sh4 — معتقلي الرأي (@m3takl) April 13, 2025
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال الحقوقي والأكاديمي السعودي عبد الله العودة، إن السلطات السعودية لا تزال تعزل والده في زنزانة انفرادية.
وأوضح عبد الله العودة لـ"عربي21" حينها أن الاستمرار في عزل والده بزنزانة انفرادية هو بحد ذاته شكل من أشكال التعذيب، وفقا للقانون والأعراف الدولية.
ولفت إلى أنه رغم الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها، إلا أن والده بحالة نفسية ومعنوية جيدة، ويمضي وقته في قراءة القرآن والصلاة.
وفيما يتعلق بمسار ملف والده أمام القضاء السعودي، أكد العودة أن المحاكمة معلقة منذ سنوات، ولم يصدر بحقه أي حكم.
وجاء حديث العودة في وقت يشهد فيه ملف المعتقلين بالسعودية انفراجة ملحوظة، بإطلاق سراح مجموعة من الدعاة والناشطين، بعد انتهاء محكومية بعضهم، وخفض محكومية آخرين بهدف إطلاق سراحهم.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب سلسلة جلسات للشيخ العودة آخرها في العام 2021، إلا أن المحاكمة توقفت على نحو مفاجئ منذ نحو 4 سنوات ونصف.
وقبل توقف المحاكمة، كانت النيابة العامة طالبت بإعدام الشيخ العودة (القتل تعزيرا)، والشيخ عوض القرني، والداعية علي العمري، بتهمة متعلقة بالإرهاب.
ورغم أن القضاء السعودي أصدر أحكاما لاحقا بالإعدام ضد مجموعة من المعتقلين، على غرار عدد من معتقلي قبيلة الحويطات، وغيرهم، إلا أنه واصل تجميد ملف الشيخ العودة.
وشدد عبد الله العودة في تصريحات عديدة، أن جلسات محاكمة والده كانت سرية بالكامل، ولا تحضرها أي منظمات دولية، ولا أطراف محايدة.
وفي جلسات محاكمته، قدمت النيابة العامة نحو ألفي تغريدة على "إكس" كان الشيخ العودة قد نشرها خلال السنوات الماضية، وأسندت له بناء على هذه التغريدات 37 تهمة، بينها مشاركته في إنشاء "منظمة النصرة للدفاع عن الرسول عليه السلام في الكويت"، وعضويته في مجلس الإفتاء الأوروبي، واتحاد علماء المسلمين.