الزراعة: انطلاق مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
بحثت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي اي زذ"، نيابة عن الحكومة الألمانية، الاستعدادات الخاصة بإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، المقرر إقامته بمحافظة الفيوم نهاية الشهر الجاري، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.
ويقام المهرجان من خلال مشروع الابتكار الزراعي، بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وغرفة الصناعات الغذائية، ومركز تحديث الصناعة، ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية، وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، دعم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقطاع النباتات الطبية والعطرية على كافة المستويات بداية من الزراعة، ومرورا بعمليات التصنيع، وتحقيق القيمة المضافة، وحتى التصدير، فضلا عن العمل على إتاحة التمويل من خلال البنوك المصرية، باعتبار هذا القطاع من القطاعات الهامة والواعدة، ذات القيمة الاقتصادية العالية، والتي تساهم في خلق المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن مساهمتها في زيادة الدخل القومي للبلاد، خاصة وأن مصر من أهم الدولة المنتجة و المصدرة للنباتات الطبية والعطرية.
وقال إن بداية تطوير القطاع الزراعي وصغار المزارعين يجب أن تأتي وتتم بالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص لمواكبة متطلبات الأسواق المختلفة، لافتا إلى أنه ينبغي إنشاء حزم تمويلية لقطاع النباتات الطبية والعطرية من مختلف البنوك، لتعزيز القطاع وفتح فرص جديدة للمصدرين وصغار المزارعين، فضلا عن دعم جهود استصلاح الأراضي.
وأضاف أنه بعد النجاح الباهر الذي حققته النسختين السابقتين، بمشاركة أكثر من 4 آلاف زائر و100 عارض في كل دورة، يهدف مهرجان هذا العام إلى تعزيز وتطوير قطاع النباتات الطبية والعطرية بالتركيز على تعزيز القيمة المضافة والممارسات الزراعية الجيدة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام يتناول التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي، ويعمل على تعزيز القدرة التنافسية وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، ما يسهم في رفع مستوى القطاع ككل، لافتا إلى أنه يسعى أيضا إلى تعزيز تبادل الخبرات وفتح أبواب التعاون بين الشركات المصرية والدول الرائدة في إنتاج وتصنيع النباتات الطبية والعطرية، مثل الهند.
اقرأ أيضا:
رفع 100 كيلو مخلفات.. حملة لتنظيف قاع البحر بالميناء الشرقى بالإسكندرية
خلال ساعات.. قطع المياه عن هذه المناطق بالجيزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الزراعة الحكومة الألمانية محافظة الفيوم علاء فاروق أحمد الأنصاري النباتات الطبیة والعطریة
إقرأ أيضاً:
مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية بالفيوم
تنظيم يوم حقل في إطار جهود مشروع ترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بالوزارة، وبالتنسيق مع الدكتور أنور عيسي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتورة أمل إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد.
مياه الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه ظاهرة فلكية فريدة في الفيوم: تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارونأقيم الحدث في مركز طامية بناحية قصر رشوان، بمزرعة المزارع محمد عيد عيسوي، حيث تمت زراعة القمح باستخدام تقنية الزراعة على المصاطب. حضر الفعالية عدد من الخبراء والمسؤولين.
أمن الفيوم يعيد 4 ملايين جنيه لتاجر أعلاف بعد تعرضه للسرقة بالإكراه محاكمة المتهم بقتل والدته وهتك عرض شقيقته وقتلها في الفيوم
في كلمته، استعرض الدكتور أحمد علي زين العابدين التوصيات الفنية الخاصة بمحصول القمح بدءًا من الخدمة وحتى الحصاد، مسلطًا الضوء على أهمية استخدام تقنية التسوية بالليزر والزراعة على المصاطب لما لها من فوائد كبيرة، من بينها:
1. توفير مياه الري بنسبة تصل إلى 30%.
2. تقليل كمية التقاوي بنسبة 25%.
3. زيادة كفاءة الأسمدة الأزوتية.
4. تحسين أداء المكافحة المتكاملة للحشائش والآفات.
5. تقليل فرص رقاد القمح بعد الري في حال هبوب الرياح.
6. زيادة التفريع وعدد السنابل، مما يعزز إنتاجية المحصول.
أكد الحضور أن هذه التقنية تساهم في تحسين جودة المحصول وخفض التكاليف، بجانب دعم استدامة الموارد المائية، وهو ما يتماشى مع الجهود الوطنية لترشيد استخدام المياه في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.
يعد هذا اليوم الحقل خطوة إضافية نحو توعية المزارعين بأحدث التقنيات الزراعية، مع التركيز على تحقيق إنتاجية أعلى بأقل تكلفة، بما يدعم الاقتصاد الزراعي ويعزز التنمية الريفية.