لامين جمال نجم برشلونة: من المستحيل أن أشرب الخمر أو أرسم وشما على جسدي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال النجم الإسباني لامين جمال إنه من المستحيل أن يشرب الخمر أو يرسم وشما على جسده، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية على الإطلاق جاءت بعد فوزه مع منتخب "لاروخا" بكأس أمم أوروبا 2024 والتي أقيمت في ألمانيا.
وأضاف موهبة برشلونة أنه "حتى خلال الاحتفال مع زملائي بالظفر بلقب "يورو" لم أتناول الخمر واستبدلتها بمياه غازية".
وتابع في المقابلة مع برنامج "إيلورميغيرو" الإسباني أنه لم يعد بإمكانه الذهاب إلى مراكز التسوق، ولأنه لم يبلغ الـ18عاما بعد، فإنه يعتمد على عائلته لاصطحابه إلى المدينة الرياضية فـ"أتسوق عبر الإنترنت، وأحيانا أحاول الخروج مع أخي الأصغر، لكن الأمر صعب. يقودني ابن عمي إلى التدريبات".
وبخجل وتواضع، أكد جمال -الذي تبلغ قيمته السوقية 120 مليون يورو- أنه لا يريد هذا المبلغ لأنه يعني ترك برشلونة فـ"آمل ألا أضطر إلى المغادرة أبدًا. أريد أن أكون أسطورة هنا".
وتوقع أن "الناس في مدريد يقدرونني بسبب ما قدمته في المنتخب الوطني، ولكن تصدرنا للدوري يؤلمهم".
وبفضل أدائه الرائع في اليورو، أصبح جمال أصغر لاعب يرشح على الإطلاق لجائزة الكرة الذهبية، وقال "كنا في المصعد مع نيكو وليامز، ورشح أولاً، ثم أنا. تلقينا التهنئة من الجميع في غرفة تبديل الملابس بالمنتخب، لكنني لا أعتقد أن لدي فرصة للفوز بجائزة الكرة الذهبية".
وعن مقارنة بداياته مع النجم الأرجنتيني وأسطورة برشلونة ليونيل ميسي، أوضح النجم الواعد أن مقارنته بأعظم لاعب في تاريخ كرة القدم "أمر رائع، لكنني أريد أن أشق طريقي الخاص وأترك بصمتي. لأن الوصول إلى مستوى ميسي مهمة شاقة".
وأشار إلى الصورة التي التقطت له مع ميسي، وكشف "بصراحة، أشعر وكأنه نقل لي بعضًا من سحره.. لا يزال لدي الكثير لأقدمه".
وعن انتقال زميله بالمنتخب نيكو وليامز إلى البرسا، قال جمال إنه بنى "علاقة رائعة مع نيكو وليامز، نحب الأشياء نفسها، مثل الموسيقى والرقص على تيك توك.. أود اللعب بجانبه كل أسبوع، لكنه فضل البقاء مع أتلتيك بلباو".
نصيحتان من جدتهوبعد احتفاله بكأس أمم أوروبا في نفس الصيف الذي تخرج فيه من المدرسة الثانوية، فإن توجهه للعودة إلى منزل والدته يبقيه على أرض الواقع، ويكشف جزءا مما يحدث "تطلب مني أمي ارتداء الصندل وترتيب سريري.. حتى أنها تتحدث مع وكيل أعمالي".
كما شارك قصة مضحكة عن وقته عندما كان حارس مرمى و"تدريبه" مع كلبيْ والده، وقال "كان ابن عمي الأكبر يضعني في المرمى، وكنت أتصدى لكل تسديدة. كانت تلك الكلاب لا هوادة فيها! كان لدي كلبان، وعندما كان والدي يقلني من المدرسة، كانا يركضان على الرصيف لاستقبالي".
وعن تزامن كأس أوروبا مع دراسته، قال إن "الأمر ممتع للغاية (الفوز) ولكن بعد ذلك كانت هناك حقيقة المدرسة. بقي الجميع مستيقظين حتى وقت متأخر للعب ألعاب الفيديو، وكان عليّ أن أدرس حتى ساعات الفجر".
ويرغب جمال في امتلاك حيوان أليف غريب إلى حد ما، وقال "أريد الحصول على أخطبوط! حتى أنني فكرت في حوض السمك، لكن أمي تقول إنه مستحيل. وعندما كنت في الـ13 من عمري، قالت إنني قد أحصل على واحد في الـ18، والآن تقول إنه سيكون في الـ21. إنه بالتأكيد حيوان أليف غريب ولا أحد من أصدقائي لديه حيوان أليف مثله".
ورغم شهرته وتغير حياته رأسا على عقب، لم ينس جمال من أين أتى، وقال "حيي يعني كل شيء بالنسبة لي. هناك توجد عائلتي وأصدقائي.. نشأتي مرتبطة بهذا المكان".
وختم لاعب البلوغرانا المقابلة بالتعبير عن ارتباطه بجيرانه وعائلته، وخاصة جدته التي تقدم له دائمًا نصيحتين: لا ترتدي اللون الأسود أبدا. أعتن جيدًا بأبيك.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نیکو ولیامز
إقرأ أيضاً:
جمال الغندور عن الضغوط على الحكام: «لازم نكبّر دماغنا»
أكد جمال الغندور الحكم الدولي السابق، أن شخصية الحكم مهمة للغاية في نجاحه خلال مشواره، مؤكداً أن الحكم لابد أن يتحلّى بالإستقلالية والقدرة على إتخاذ القرار الحاسم والسريع وعلينا أن نوّفر عوامل المساندة للحكام من أجل القيام بدورهم على أكمل وجه.
وواصل الغندور في تصريحات لبرنامج "النجوم في رمضان" عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: دخلت مجال التحكيم عام 1981 وطوال السنوات الماضية سواء كمنت ىحكماً أو عضواً في لجنة التحكيم أو مُحللاً لأداء التحكيم، والضغوط لم تنته وهي موجودة في العالم كله، لكن الحل فيمن يعمل ولا يتأثر بهذه الضغوط شريطة توفير كل سبل نجاحه ويأتي في مقدمتها عدم التدخل في عمله.
وتابع الغندور: لابد أن نعلم لماذا فشل الخبراء الأجانب السابقين ونعالج هذه الأخطاء.. فإنتقاد الحكام وارد ويحدث في العالم كله لكن الأهم أن نوفّر الحماية الكاملة للحكام.
وواصل جمال الغندور: لابد أن نوفّر كل عوامل المساندة للحكام وأن "نكبّر دماغنا" عن الضغوط لأنها لن تنتهي، مُشيراً إلى أن الإستعانة بخبير أجنبي لن يكون كافياً لإنجاح منظومة التحكيم فلابد من توفير كل العوامل المساعدة له لكي يقوم بدوره على أكمل وجه.