مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن، زار قيادة سلاح المدفعية في عطبرة في ختام زيارته لولاية نهر النيل، وأشاد بدور القوات المسلحة في حربها ضد المليشيات المتمردة..

التغيير: الخرطوم

تفقد مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن، الجمعة، قيادة سلاح المدفعية في مدينة عطبرة، في ختام زيارته لولاية نهر النيل.

رافقه خلال الزيارة الفريق ركن محمد عباس اللبيب، نائب المدير العام لجهاز المخابرات العامة، وعدد من القادة الميدانيين.

وكان في استقبال الوفد قائد سلاح المدفعية وقادة القوات النظامية بالولاية. وأكد اللواء ركن محمد الأمين، قائد سلاح المدفعية، في كلمة ترحيبه بالوفد على التزام السلاح بوحدة الهدف والغاية، مشيرًا إلى أن شرعيتهم تأتي من رغبة الشعب السوداني.

في ختام الزيارة، خاطب الفريق ياسر عبد الرحمن الضباط وضباط الصف، معبرًا عن تقديره لمجهودات السلاح في مختلف أنحاء السودان. وأكد عدم التسامح مع “مليشيا آل دقلو” ومن يدعمها.

وأشار إلى أن مستقبل السودان لن يُحدَّد إلا عبر صناديق الانتخابات الديمقراطية. كما حيا جميع الفئات المجتمعية الداعمة للقوات المسلحة.

وخلال زيارته، قام الفريق عبد الرحمن بتفقد الجرحى والمصابين في عطبرة، وسط استقبال شعبي كبير من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم للقوات المسلحة في حربها ضد المليشيا المتمردة.

ويعيش السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 أوضاعًا صعبة، حيث تصاعدت الصراعات المسلحة بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتسببت الحرب في نزوح الملايين ودمار البنية التحتية، كما خلَّفت أزمات إنسانية واقتصادية عميقة في البلاد.

الوسومالفريق أول ياسر العطا حرب الجيش والدعم السريع سلاح المدفعية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفريق أول ياسر العطا حرب الجيش والدعم السريع سلاح المدفعية للقوات المسلحة سلاح المدفعیة عبد الرحمن فی ختام

إقرأ أيضاً:

شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني

شمس الدين الكباشي عسكري وسياسي سوداني، بدأ مسيرته العسكرية بتفوق أكاديمي وتدرج مهني، كان له دور محوري في الحياة السياسية بعد الثورة السودانية عام 2018، وشارك في التفاوض وتشكيل الحكومة الانتقالية، وأصبح أحد أبرز القادة العسكريين والسياسيين في البلاد.

خدم في عدد من التشكيلات والوحدات، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل، وواصل التدرج في الهيكل العسكري حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.

المولد والنشأة

وُلد شمس الدين الكباشي عام 1961 في قرية أنقاركو الواقعة جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان. نشأ في أسرة عُرفت بالانضباط العسكري متأثرا بوالده، كباشي إبراهيم شنتو، الذي كان جنديا في القوات المسلحة السودانية ضمن لواء الهجانة في الفترة بين عامي 1955 و1973.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى الكباشي تعليمه الابتدائي في 7 مدارس مختلفة في مدن الدلنج وبابنوسة والمندل والحمادي وتلودي، وذلك بسبب طبيعة عمل والده العسكري، الذي تطلب التنقل المستمر داخل السودان.

أكمل تعليمه في المرحلة الإعدادية بمدرستي هبيلا وهيبان جنوب كردفان، ثم انتقل لمدرسة تلودي الثانوية بمدينة كادقلي.

التكوين العسكري

التحق الكباشي بالكلية الحربية السودانية في فبراير/شباط 1981 ضمن الدفعة 32، وتخرج فيها برتبة ملازم في فبراير/شباط 1983، وكان من الضباط النوابغ والمتميزين، وكان الأول في دفعته.

خدم في عدد من التشكيلات والوحدات داخل القوات المسلحة، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل.

إعلان

واصل التدرج في الرتب العسكرية حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.

التجربة العسكرية

بدأ الكباشي مسيرته العسكرية في ميادين القتال، خاصة جنوبي السودان، ثم انتقل إلى مجال التدريب والتعليم العسكري وساهم بفعالية في تطوير قدرات الجيش السوداني، وجمع بين الخبرة القتالية والتدريس العسكري والإدارة السياسية.

انتقل الكباشي من ساحات القتال إلى تدريس الضباط والجنود في معهد المشاة وكلية القادة والأركان، وحقق نجاحا كبيرا أدى إلى ترقيته إلى قائد معهد تدريب ضباط الصف.

لاحقا، تقلد مناصب عليا، منها مدير الكلية الحربية العليا، ومدير الأكاديمية العسكرية العليا (أكاديمية نميري) إضافة إلى توليه منصب مدير إدارة التدريب.

وفي إطار تطوير الجيش السوداني، تولى مناصب قيادية بارزة، فقد كان نائبا لرئيس أركان القوات البرية للتدريب، ثم رئيسا لهيئة العمليات المشتركة، وعضوا في رئاسة الأركان المشتركة، ومن أبرز إنجازاته إعادة إحياء المناورات العسكرية التي توقفت فترات طويلة، مما ساهم في تعزيز جاهزية القوات المسلحة.

التجربة السياسية

لم تقتصر أدوار الكباشي على الجوانب العسكرية، بل امتدت إلى مناصب حساسة في الدولة، فقد عمل مديرا لمكتب والي ولاية أعالي النيل ومديرا لمجلس تنسيق الولايات.

بعد الثورة السودانية -التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2018 والتي أطاحت بالرئيس عمر البشير– أصبح كباشي متحدثا باسم المجلس العسكري الانتقالي، وأظهر مهارات سياسية عبر التفاوض مع الأطراف المدنية حتى تشكيل الحكومة الانتقالية، وكان له دور محوري في إدارة ملف السلام، وأصبح من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي والعسكري السوداني.

عقب استقالة الفريق أحمد عوض بن عوف من رئاسة المجلس العسكري بعد الإطاحة بالبشير، تولى الفريق عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس في أبريل/نيسان 2019، بينما واصل الكباشي دوره في منصب المتحدث الرسمي.

إعلان

ويوم 20 أغسطس/آب 2019، أصبح عضوا في مجلس السيادة السوداني، وانضم إلى الوفد الحكومي المفاوض في مباحثات السلام بجوبا، التي سعت إلى إنهاء الصراع مع الحركات المسلحة.

ويوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلن القائد العام للجيش البرهان تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، ضم الكباشي بين أعضائه، إلى جانب شخصيات بارزة منها ياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبو حجر ويوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد وسلمى عبد الجبار المبارك موسى.

مقالات مشابهة

  • صور.. رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • قرار جمهوري بتجديد تعيين اللواء خيرت بركات رئيسا لجهار الإحصاء
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
  • هل تنجح الحكومة السورية المؤقتة في نزع سلاح الأكراد ودمجهم في الجيش؟
  • «مصطفى بكري»: الفريق عبد المجيد صقر طالب القوات المسلحة بأعلى درجات الاستعداد
  • المشاط: “القوات المسلحة في أهبة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة”
  • عاجل| صنعاء.. توجيهات عاجلة للقوات المسلحة للاستعداد لبدء تنفيذ هذا الأمر فوراً (فيديو+تفاصيل)