الراعي تسلم من رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي نسخة من كتاب عن رواد بلاد الارز
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم في المقر الصيفي في الديمان، وفدا من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي ضم رئيس المجلس الاعلامي فادي رياض سعد والمستشار القانوني سمير كرامه، وتسلم الراعي من سعد نسخة مصغرة عن كتاب "أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز"، الذي صدر برعاية وزارات الثقافة والاعلام والسياحة، وقدم للكتاب كل من وزيري الثقافة والاعلام القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد المكاري.
ونوه الراعي بأهمية هذا المشروع الذي اعتبره "انجازا وطنيا كبيرا، وبالجهود الصحافية والثقافية التي توثق للإرث الحضاري اللبناني وتقديمه إلى العالم على المنابر والكتب والمنصات للتذكير بما يزخر به تاريخ لبنان"، مؤكدا أن "هذا العمل يأتي في وقت يحتاج فيه لبنان لهذه المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه لبنان، وتساهم في استعادة لبنان لدوره منارة للثقافة والعلم والأدب".
من جهته، قال سعد: "لقد تشرفنا اليوم بلقاء صاحب الغبطة ووضعنا في متناول يديه نسخة من كتابي، وأطلعناه على المشاريع التي بدأنا التحضير لتنفيذها تحت رعاية الوزارات المعنية".
وأوضح ان "هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس الى الرؤساء الروحيين والمسؤولين اللبنانيين، وإلى السفارات العربية والهيئات والجمعيات النقابية والثقافية والشخصيات النقابية والفاعليات الإغترابية، للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الإجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة"، مشددا على "مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه إنطلاقا من المسؤولية المشتركة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد
لبنان – صرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، جازما بأن التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة.
ولفت رجي في تصريح إلى أن “القرار اللبناني هو إعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها أو إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يلغى”، مشيرا إلى “أن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، فالدولة في سوريا جديدة والحكومة اللبنانية عمرها شهران”.
وذكر “أننا تبلغنا من الدول أن هناك ثقة كبيرة بالرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لذلك يراهنون على أن تقديم الدعم والاستثمار لن يذهب هدرا عبر أبواب الفساد بوجود مسؤولين كفؤين و أوادم”.
وعن إعادة الإعمار أشار رجي إلى أن “هناك شروطا لإعادة الإعمار والمساعدات أهمها تطبيق القرارات الدولية حرصا على السلم والاستقرار الداخلي في لبنان”، مضيفا: “نحن نواجه دولة (إسرائيل) لها قدرات قوية لا قدرة لنا على مواجهتها عسكريا، لذا نسعى دبلوماسيا ونطالب الأصدقاء بالضغط على إسرائيل للانسحاب لكن حتى الآن لا تجاوب”.
ورأى أن “الحل الوحيد هو أن تضغط الدولة الأمريكية التي لها مصالح مع إسرائيل عليها لتحقيق الانسحاب من لبنان، وكذلك المجتمع الدولي. لكن الجميع يطلب منا تطبيق القرار 1701 كاملا”، مؤكدا أن “الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب ويقوم بعمل ممتاز، لكن إسرائيل وأمريكا تعتقدان أن هذا الأمر غير كافٍ لأن الجيش يعمل جنوب نهر الليطاني بينما المجتمع الدولي يتحدث عن شمال الليطاني أيضا”.
وأضاف: “الجهات الرسمية التي يسمح لها بحمل السلاح محددة في اتفاق وقف الأعمال العسكرية وهي القوات المسلحة اللبنانية هذا ما يريدون منا تطبيقه، لكن البعض في لبنان ما زال غير مقتنع بتطبيق المطلوب”، مشيرا إلى أنه “قبل تطبيق المطلوب من لبنان لا مساعدات اقتصادية ولا دعم لإعادة الإعمار”.
وشدد رجي على “أننا نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائيا ومن دون شروط والعودة إلى معاهدة الهدنة للعام 1949″، جازما أن “التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا”.
المصدر: RT