قال المحلل الاقتصادي والسياسي سامي رضوان إن ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والسياسيين المشاركين في مفاوضات حل أزمة المصرف المركزي التي ترعاها البعثة الأممية في ليبيا لا يضعون المواطن الليبي البسيط في أولوياتهم، ولا يأخذون في الحسبان التأثير السلبي المحتمل لهذه الأزمة على حياته ومعيشته اليومية.

وأضاف في تصريح لـ”عين ليبيا”: “إنهم يركزون بشكل أساسي على مصالحهم الشخصية الضيقة، وهو أمر مؤسف للغاية.. لذلك، من الضروري أن يتوصلوا إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع فوراً، وإلا فإن الشعب الليبي قد يخرج في مظاهرات عارمة قد تكون لها عواقب وخيمة على الجميع”.

وتابع: “يجب أن يدرك جميع الأطراف أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وأن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بشكل أكبر”.

وأردف سامي رضوان: “آن الأوان لوضع خلافاتهم جانباً والعمل بجد لإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد، وتحقق مصلحة الشعب الليبي بأكمله”.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يوضح كيف استطاعت إسرائيل تفجير أجهزة اتصالات حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نضال السبع المحلل السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى التهدئة ويدفع باتجاه مزيد من التوتر في المنطقة، وأن ما يحدث اليوم خرق أمني كبير، حيث إن الإسرائيليين لجأوا إلى تفجير أجهزة اتصال حزب الله «pagers» بطريقة أو بأخرى.

وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية: «تفجير أجهزة  الـ "pagers" من الممكن أن يكون تم من خلال تصدير صفقة من الأجهزة لحزب الله عن طريق أحد التجار لا سيما وأن معظم المُصابين عناصر من الحزب».
عدوان إسرائيلي كبير محتمل على لبنان

وأوضح المحلل السياسي، أنه على مدى عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل ظهرت ثلاثة أمور، أولها أن هناك تفوقا استخباريا وتكنولوجيا إسرائيليا كبيرا، وأيضا هناك تفوق إسرائيلي فيما يخص الصواريخ الدقيقة.

وأكد «السبع» أن الأمور حاليا مختلفة عن حرب 2006 التي خاضها حزب الله أمام إسرائيل، حيث أن الأول لديه إمكانيات متطورة، ولكن الإسرائيليين حصلوا على تقنيات عالية المستوى.

وتابع: « من الواضح أن نتنياهو تعمد أولاً توريط حزب الله في يوم 8 أكتوبر، وذهب إلى استنزافه لفترة طويلة عسكريا وأمنيا ومالياً، وفي ظل الحديث عن تغييرات في الحكومة الإسرائيلية، وإبعاد يوآف جالانت وزير الجيش الإسرائيلي عن الحكومة، قد يتبع ذلك تنفيذ نتنياهو عدوانا كبيرا على لبنان».  

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الدولة أطلقت عدة مبادرات للاستثمار في بناء الإنسان
  • محلل سياسي يوضح كيف استطاعت إسرائيل تفجير أجهزة اتصالات حزب الله
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر
  • بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي
  • محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • إسماعيل: أزمة “المركزي” بلغت ذروتها والأوضاع الاقتصادية ستزداد قسوة
  • روفينيتي: الشلل التشغيلي للمصرف المركزي سيؤثر بشكل مباشر على استيراد السلع الأساسية مثل الغذاء
  • دغيم: «الكبير» انتهى والمصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي داخلياً وخارجياً