محلل سياسي يُحذّر: اتفاق المصرف المركزي ضرورة لتجنب مظاهرات عارمة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المحلل الاقتصادي والسياسي سامي رضوان إن ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والسياسيين المشاركين في مفاوضات حل أزمة المصرف المركزي التي ترعاها البعثة الأممية في ليبيا لا يضعون المواطن الليبي البسيط في أولوياتهم، ولا يأخذون في الحسبان التأثير السلبي المحتمل لهذه الأزمة على حياته ومعيشته اليومية.
وأضاف في تصريح لـ”عين ليبيا”: “إنهم يركزون بشكل أساسي على مصالحهم الشخصية الضيقة، وهو أمر مؤسف للغاية.. لذلك، من الضروري أن يتوصلوا إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع فوراً، وإلا فإن الشعب الليبي قد يخرج في مظاهرات عارمة قد تكون لها عواقب وخيمة على الجميع”.
وتابع: “يجب أن يدرك جميع الأطراف أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وأن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بشكل أكبر”.
وأردف سامي رضوان: “آن الأوان لوضع خلافاتهم جانباً والعمل بجد لإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد، وتحقق مصلحة الشعب الليبي بأكمله”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب
قال مصطفى إبراهيم محلل سياسي، إنّ إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب، مشيرا، إلى أن أهداف نتنياهو معلنة، سواء كانت الأهداف السياسية، حيث يسعى للبقاء في السلطة، وهناك نقاش حول الموازنة، كما أنه ضخ المليارات على الحريديم للبقاء في الحكم.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلام الإسرائيلي ذكر أن هدف العمليات العسكرية هو القضاء على القدرات المدنية والعسكرية لحركة، ورغم مرور عام ونصف من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة في القضاء على حركة حماس.
وتابع: "فقد أكد البعض أن العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتالًا غير متكافئ يتم من الجو وباستخدام المدفعية والدبابات، دون وجود مقاومة فعالة من حماس على الأرض، ومن أبرز الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، قصف مستشفى ناصر في خان يونس، مما أسفر عن قتل العديد من القيادات التابعة لحماس".