طلاب معهد إعداد القادة يشاركون في تنظيم حفل تخرج الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شارك طلاب فريق تنظيم معهد إعداد القادة في تنظيم أول حفل تخرج من الجامعات الأهلية مما يعكس دورهم الفعال في دعم فعاليات الوزارة الكبرى.
جاء ذلك بناءا على توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وتحت إشراف الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وشهد المتحف المصري الكبير احتفالية مميزة لتخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة (سلمان، الجلالة، العلمين)، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، د.
وخلال الحفل، قام رئيس الوزراء بتكريم عدد من الخريجين المتميزين من الجامعات الأهلية الثلاث وتسليمهم شهاداتهم، في لفتة تشجيعية تؤكد اهتمام الدولة بدعم الشباب وتحفيزهم على التفوق والإبداع.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعم القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي، وخاصة الجامعات الأهلية.
وأكد أن فكرة الجامعات الأهلية، التي تعود جذورها إلى عام 1908، قد شهدت إحياءً ملحوظًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأوضح الوزير أن عدد الجامعات الأهلية وصل إلى 20 جامعة، تقدم أكثر من 410 برنامجًا بينيًا متطورًا، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 27 جامعة بحلول عام 2025.
وأكد الدكتور عاشور على أهمية الشراكات الدولية والمبادرات المجتمعية التي تقوم بها الجامعات الأهلية، مشددًا على دورها في تشكيل مستقبل مصر وإعداد قادة المستقبل، واختتم كلمته بتشجيع الخريجين على مواصلة مسيرتهم بطموح وإصرار لصناعة مستقبل مشرق لمصر.
وأشاد الوزير بالجهود المتميزة للقائمين على تنظيم الحفل، مسلطًا الضوء بشكل خاص على المشاركة الفعالة لطلاب فريق تنظيم معهد إعداد القادة. وأكد أن هؤلاء الطلاب يمثلون نخبة الشباب في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنهم قد خضعوا لسلسلة من البرامج التدريبية المتقدمة. هذه البرامج، صُممت خصيصًا لتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم، مما يؤهلهم لتحمل مسؤوليات قيادية في المستقبل. حيث أن مشاركتهم في تنظيم هذا الحدث المهم تعد خطوة عملية في مسيرتهم نحو تولي أدوار قيادية فعالة في المجتمع.
إنشاء الجامعات الأهلية يهدف إلى توفير تعليم عالي الجودةوأوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي لتطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وأضاف أن إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة يهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، مع التركيز على بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته القيادية، كما أكد على أهمية ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات التنمية المستدامة وخطط الدولة للنهوض بمختلف القطاعات.
وأكد الدكتور همام أن معهد إعداد القادة يلعب دوراً محورياً في تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة والفعاليات، مشيراً إلى أن مشاركة طلاب المعهد في تنظيم هذه الاحتفالية تعد تطبيقاً عملياً لما تعلموه من مهارات تنظيمية وقيادية.
واشار الدكتور همام أن نجاح هذه الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية الجديدة يمثل خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم العالي في مصر، وداعياً الطلاب إلى مواصلة التميز والإبداع لخدمة وطنهم والمساهمة في نهضته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الأهلية معهد إعداد القادة حفل تخرج القادة وزیر التعلیم العالی معهد إعداد القادة الجامعات الأهلیة الأهلیة ا فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
أسوان توقع بروتوكولًا استراتيجيًا مع «إعداد القادة» لتأهيل كوادرها الجامعية
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد إعداد القادة ومركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسوان، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء القدرات الأكاديمية وتعزيز الدور المجتمعي للجامعات المصرية، وذلك في إطار تعزيز الجهود المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي والارتقاء بمنظومة تنمية الكوادر الجامعية.
وجاء توقيع البروتوكول تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث مثّل جامعة أسوان في التوقيع الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، قائم بعمل رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة مركز تنمية القدرات، فيما وقع عن معهد إعداد القادة الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وذلك تأكيدًا على دعم القيادة السياسية والوزارة لتوسيع نطاق الشراكات المؤسسية بما يخدم المجتمع الأكاديمي والطلابي على حد سواء.
وجاء توقيع البروتوكول ليعكس إيمان الجانبين بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل وندوات تستهدف تأهيل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والقيادات الجامعية، بما يسهم في دعم منظومة التعليم العالي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد هذا التعاون نموذجًا متكاملًا لتكامل الأدوار بين المعهد الجامعي والمراكز التدريبية المتخصصة بما يخدم العملية التعليمية والمجتمعية على حد سواء.
ومن جانبه، أعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، عن اعتزازه بتوقيع هذا البروتوكول الذي يأتي في إطار رؤية الجامعة لتأهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية بما يتماشى مع متطلبات التطوير المؤسسي.
وأكد أن الشراكة مع معهد إعداد القادة تمثل إضافة قوية لمسيرة الجامعة في دعم خطط التنمية المستدامة وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتفعيل البرامج النوعية التي تسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز التفاعل بين الجامعة والمجتمع.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا البروتوكول يُعد محطة جديدة في مسيرة المعهد نحو تمكين الكوادر الجامعية، مشيرًا إلى أن معهد إعداد القادة يواصل تقديم مبادرات نوعية تستهدف اكتشاف وصقل المهارات القيادية لدى أعضاء هيئة التدريس، وتطوير قدراتهم التربوية والإدارية، فضلًا عن تعميق مفاهيم الانتماء والمواطنة وتعزيز الثقافة الوطنية.
وأوضح "همام "أن البروتوكول مع جامعة أسوان يفتح آفاقًا للتعاون في مجالات التدريب المشترك وتنظيم الفعاليات العلمية والثقافية، وتكثيف التواصل بين المعهد والجامعات في صعيد مصر.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور عبد المنعم الجيلاني، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسوان، هذه الخطوة الفاعلة التي تعزز من قدرات الجامعة الأكاديمية، مؤكدًا حرص المركز على تفعيل بنود البروتوكول بالشكل الأمثل لضمان وصول أثر التدريب إلى جميع الفئات المستهدفة، وتقديم برامج تواكب احتياجات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في ظل المتغيرات المتسارعة في البيئة التعليمية.
ويُذكر أن البروتوكول ينص على وضع خطة سنوية متكاملة لتنفيذ الأنشطة المشتركة، تشمل إعداد القيادات، وبرامج لتنمية المهارات، ولقاءات تثقيفية مفتوحة مع رموز الفكر والسياسة والثقافة، بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية والتعليمية التي تسهم في تنمية المجتمع الجامعي والمحلي.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لمساعي وزارة التعليم العالي نحو تعميم ثقافة التميز المؤسسي في الجامعات، ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري، من خلال شراكات فاعلة تسهم في بناء جيل جديد من القيادات الجامعية المؤهلة والقادرة على مواكبة التحولات الحديثة في التعليم والبحث العلمي.