موقع 24:
2024-09-18@03:27:27 GMT

دعم إماراتي لمؤسسة مجدي يعقوب يعزز فرص الشفاء

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

دعم إماراتي لمؤسسة مجدي يعقوب يعزز فرص الشفاء

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها نموذجاً ملهماً ومنارة للعمل الإنساني والخيري في العالم وفاء للنهج الإنساني الأصيل الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشمل مختلف ميادين الحياة وعلى رأسها دعم القطاع الصحي في الدول الشقيقة والصديقة.

وتدرك قيادة دولة الإمارات أن صحة الإنسان أساس نهضة المجتمعات وازدهارها، ومن هذا المنطلق، تحرص على إطلاق المبادرات النوعية التي تترجم رسالة الإمارات النبيلة وسعيها إلى غرس الأمل في نفوس من يعانون المرض ودعمهم أثناء رحلة الشفاء، لذلك تولي الدولة اهتماماً كبيراً بمد يد العون والمساعدة لدعم القطاع الصحي في مختلف دول العالم، وهي مساعدات تعبر عن الإيمان العميق بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يتاح للبشر كافة.


وتبدي الدولة اهتماماً كبيراً بمساندة مؤسسة "مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب" ممثلة في مؤسساتها التي تحرص على تقديم الدعم لها من أجل مواصلة دورها الإنساني.
ويتماشى هذا التقدير لدور مؤسسة "مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب" الإنساني مع الدعم الجديد الذي قدمته "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بقيمة 220 مليون درهم، للمساهمة في استكمال مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى نحو 320 مليون درهم.
ويحظى جراح القلب المصري الشهير عالمياً البروفيسور السير مجدي يعقوب "أمير القلوب" بتقدير كبير لدى دولة الإمارات، حيث قلده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2020، وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية التي منحت على مدى أكثر من 50 عاماً من العطاء الأمل والحياة للملايين من المرضى حول العالم.
وشهد 2024 تكريم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها الخامسة للبروفيسور السير مجدي يعقوب، تقديراً لجهوده في تمكين الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك الفئات المجتمعية الأضعف، حيث ساعد في إنقاذ آلاف الأرواح خاصة الأطفال. مشروع العام 

وللمرة الأولى، تبنى حفل صناع الأمل 2020 دعم مشروع إنساني ليكون مشروع العام الإنساني العربي، ووقع الاختيار على مشروع مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وذلك بهدف أن يصنع الحفل أملاً جديداً لآلاف القلوب المحتاجة لرعاية، وترسيخ ثقافة العمل الإنساني من خلال توحيد جهود أكبر عدد من الناس لدعم مشروع عربي ذي قيمة إنسانية مشتركة.
وشهد الحفل تقديم مساهمات من قبل رجال أعمال وشركات في الإمارات لدعم إنشاء وتجهيز مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وجمع مبلغ 88 مليون درهم.
وسيقدم المركز الجديد في القاهرة الذي دعمته مبادرة صناع الأمل المنضوية تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، خدماته الطبية مجاناً لعلاج 132 ألف مريض من مصر وخارجها، سنوياً، علاوة على إجراء 12 ألف عملية قلب للأطفال وكبار السن، سنوياً، مجاناً، ليكون لدى اكتماله أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في أمراض وأبحاث وجراحات القلب في العالم العربي، وسيوفر المركز الأبحاث المتقدمة في مجال أمراض القلب، ويدرّب أكثر من 1750 متخصصاً صحياً.


وحدة مجهزة 

كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، العام الماضي بإنشاء "وحدة الشيخة لطيفة بنت حمدان لجراحات القسطرة" للأطفال والمرضى الأقل حظاً من مختلف أرجاء الوطن العربي إلى جانب توفير تدريب لجراحات القسطرة" القلبية ضمن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة.
وستكون "وحدة الشيخة لطيفة بنت حمدان لجراحات القسطرة" مجهزة بالكامل لتوفير الخدمات العلاجية المتقدمة على مدار الساعة بالمجان، وستضم أحدث تجهيزات غرف العمليات التي تعتمد على تطبيقات التكنولوجيا الطبية والجراحة الروبوتية لإجراء 9000 قسطرة للأطفال والمرضى.
وتبدأ الوحدة تدريب وتأهيل جراحين وأطباء متخصصين في مجال جراحات وأمراض القلب والحالات الصحية المرتبطة بها، لتخرّج ضمن برامجها التدريبية 1750 متدرباً سنوياً، يسهمون في تلبية الحاجة الملحّة في المنطقة العربية لهذا التخصص، لا سيما وأن أمراض القلب والأوعية الدموية هي من المسببات الرئيسية للوفاة في العالم العربي، بحسب منظمة الصحة العالمية.

موقع مثالي

وستكون "وحدة الشيخة لطيفة بنت حمدان لجراحات القسطرة" في موقع مثالي ضمن "مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب" في القاهرة، أكبر مركز خيري للقلب في الوطن العربي، سواء على المستوى اللوجستي لاستقبال الأطفال والمرضى من الدول العربية كافة، أو على المستوى التقني، كونه يقع ضمن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة المتخصص في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية، وخاصة الأطفال.
وستسهم "وحدة الشيخة لطيفة بنت حمدان لجراحات القسطرة" في سد هوة واسعة في خيارات الرعاية الصحية والعلاجات والتدخلات الجراحية المتقدمة غير المتاحة لشرائح كبيرة من المرضى، لاسيما الأطفال والارتقاء بالرعاية الصحية التي تشمل الجميع، ويدعم المركز حلول الرعاية الصحية المتقدمة في الوطن العربي، ويسهم في إعداد كفاءات طبية متمكنة مؤهلة في التخصصات القلبية وأبحاثها وتقنياتها، بما يرتقي بمؤشرات كفاءة الرعاية الصحية عربياً، ويعزز شمولها لشرائح مجتمعية وعمرية أوسع، لا سيما في مجال أمراض القلب.

عمليات جراحية

ووقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في بداية العام الجاري اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بهدف دعم وتمويل تكاليف عمليات جراحية في أمراض القلب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام المؤسستين بتقديم الدعم الطبي والصحي للمرضى، وتخفيف العبء عنهم، وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة أمراض القلب وتحسين رعاية المرضى.
وبموجب الاتفاقية، تتكفل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بتقديم دعم مالي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية، وإجراء عمليات جراحية مجانية لمرضى القلب الذين يتلقون العلاج في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية القاهرة مصر الإمارات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية القاهرة مصر مجدی یعقوب لأمراض وأبحاث القلب محمد بن راشد آل مکتوم الرعایة الصحیة أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تطلق “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في زنجبار

 

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مشروع “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في جزيرة أنغوجا بزنجبار، في خطوة تدعم رؤية الإمارات الإنسانية ومساعي إمارة الشارقة الرامية لتعزيز دعم المجتمعات المحلية في المناطق المحتاجة التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية في مناطق عدة حول العالم.

ويأتي إطلاق العيادة المتنقلة في زنجبار تتويجاً لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج “أستر للمتطوعين” و”مؤسسة القلب الكبير” متمثلة في إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل حالياً في 8 دول منها إثيوبيا والسودان والعراق ولبنان وبنغلاديش.

ومنذ بداية الشراكة في 2019 تمكنت هذه العيادات من تحسين حياة 178,740 مستفيداً من خلال 1,937 مخيما طبيا حتى الآن لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار.

وتتعاون العيادة الطبية المجهزة بأحدث أنواع التقنيات مع خبراء طبيين لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنوياً. وتلتزم “مؤسسة القلب الكبير” و”مجموعة أستر الطبية” بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل وبهدف الوصول إلى 250 ألف نسمة في زنجبار ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية لا سيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية.

وتعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين وأبرزهم “وزارة الصحة” في زنجبار و”مشفى موهيمبيلي الوطني” و”جامعة زنجبار الحكومية”.

وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوصات العامة والعاجلة، إلى جانب فحوص ضغط الدم ونسبة السكر في الدم وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكوليسترول وتخطيط القلب، بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عدداً من المواضيع المختلفة والمشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة.

حضر إطلاق المشروع وافتتاح العيادة المتنقلة في زنجبار إلى جانب قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من معالي ناصر مزروعي وزير الصحة في إقليم زنجبار، وأليشا موبين المديرة التنفيذية لـ”أستر دي إم للرعاية الصحية”، وجليل با رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في “أستر دي إم للرعاية الصحية”، والدكتورة فاطمة كابولي نائبة مدير الخدمات الوقائية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة – زنجبار ، والدكتورة منغيريزا مزي ميراجي الأمينة الأولى في وزارة الصحة – زنجبار، إلى جانب عدد من مسؤولي وممثلي “مؤسسة القلب الكبير”.

وفي لقاء مع وزير الصحة في إقليم زنجبار ومسؤولي وممثلي “مجموعة أستر الطبية “، أكدت سمو الشيخة جواهر أن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة وأن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحاً بدون أية عوائق وخصوصاً للأطفال والسيدات، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على حكومات الدول فقط بل أيضاً على أي جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة سموها إلى أن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم إلى خدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره.

وناقشت سموها خلال اللقاء مع وزير الصحة العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وخدماتها وتحديداً في المناطق البعيدة واحتياجات المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومدى فاعلية فكرة العيادات المتنقلة لهم.

وقالت سموها إن إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار، والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان في المناطق المستهدفة حيث يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول لمراكز الرعاية الصحية، ومن خلال هذا الحل نقول لكل محتاج من واجبنا أن نصل إليك ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية ونقول أيضاً إننا ماضون بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مشاريعنا الإنسانية التنموية المستدامة التي نسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان نصل إليه”.

وتعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة حيث تضم كل عيادة فريقاً من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات أستر في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات “ميدكير”، كما أشرفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تدريب ستة أفراد من فريق عمل عيادة زنجبار من الأطباء والممرضات، وتقدم العيادة استشارات عن بُعد لضمان توفير خدمات رعاية متقدمة للمحتاجين وتشكّل حلقة وصل بين المرضى والدعم الطبي الشامل من خارج المنطقة.

ويواجه إقليم زنجبار الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة، عدة تحديات صحية حيث يأتي معدل نسبة الأطباء إلى عدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته “منظمة الصحة العالمية”، وستدعم هذه المبادرة “الخطة الاستراتيجية الأساسية – إن تي دي 2023 – 2027” التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027.

ومع تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادة الطبية المتنقلة ستسهم هذه الشراكة بدعم جهود زنجبار الرامية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة ومساعدة منطقة زنجبار على تحقيق أهدافها الطبية بالتوافق مع “خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2021 – 2030”.

وستلعب العيادات المتنقلة دوراً رئيسياً في حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية وفي الوقت ذاته دعم اقتصاد زنجبار، وبشكل خاص قطاع السياحة الذي يعتمد على بنية تحتية صحية قوية حيث يعد ضمان حصول المجتمعات المحلية والسياح على خدمات طبية عالية الجودة خطوة أساسية نحو استدامة النمو الاقتصادي في الجزيرة خلال السنوات المقبلة.

وبعد نجاح المبادرة التي كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات فقط وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها “مؤسسة القلب الكبير” و”أستر للرعاية الصحية” في 2019، تم تمديد الفترة الزمنية إلى 10 سنوات وتوسيع نطاق عملها إلى 4 دول جديدة وتشكل عيادة زنجبار أول ثمرة ناجحة لمذكرة التعاون التي تم تجديدها بين الجانبين.

ومن المقرر أن يتم إطلاق العيادات الطبية المتنقلة في كل من سريلانكا وتنزانيا ونيبال خلال العام الحالي مع خطط مستقبلية تشمل أوغندا ورواندا.وام


مقالات مشابهة

  • أحمد مجدي : الجماعية سر قوة الهلال
  • مجلس النواب يُصوت على مشروع قانون التعديل الأول لمؤسسة الشهداء
  • مركز المهارات السريرية بمستشفى قوى الأمن بالرياض يحصل على اعتماد جمعية القلب الأمريكية
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتعاون مع “مركز الحرف العربي”
  • وزير الرياضة يتفقد مركز شباب الإمامين والتونسي ويشهد احتفالية المولد النبوي الشريف
  • الإمارات للخدمات الصحية تحصد المركز الثاني في الخدمات الرقمية الحكومية
  • بمساهمة Ooredoo.. مركز الرعاية النفسية ببن طلحة يدخل حيز الخدمة
  • جواهر القاسمي تطلق مشروع العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً
  • أحمد مجدي: برنامج أفلام «برواز مكسور» بملتقى ميدفست مصر يمس كل شخص منا
  • جواهر القاسمي تطلق “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في زنجبار