سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الأمريكي بضحايا الحرائق في ولاية هاواي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس جوزيف ر. بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة أعرب فيها سموه حفظه الله عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحرائق التي اندلعت في ولاية هاواي وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والإصابات وتدمير للمرافق العامة والممتلكات.
راجيا سموه رعاه الله للمصابين سرعة الشفاء والعافية وأن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من احتواء وتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس جوزيف ر. بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحرائق التي اندلعت في ولاية هاواي وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والإصابات وتدمير للمرافق العامة والممتلكات.
راجيا سموه للمصابين سرعة الشفاء والعافية وأن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من احتواء وتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
كما بعث سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية مماثلة.
المصدر كونا الوسومالرئيس الأمريكي سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي سمو أمير البلاد
إقرأ أيضاً:
شكراً لكم
شكراً لكم
تعجز الكلمات عن التعبير عما نكنه في نفوسنا من وفاء تام وولاء مطلق لقيادتنا الرشيدة التي أنعم الله تعالى بها على هذه الأرض المباركة ليكون شعبها الأسعد والأكثر رفاهية وثقة بحاضره ومستقبل أجياله، حيث أن الإمارات بفضل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل رؤية سموه وما يعتمده من استراتيجيات عمل وطني، وعبر توجيهات ومواكبة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الأكثر تطوراً وتنمية إقليمياً ودولياً، وذلك لما تقدمه القيادة من نموذج فريد في عبقرية التخطيط ولقوة توجهاتها التي تحمل الخير وتعزز الفرح والاطمئنان في قلوب أبناء الإمارات التي تنبض محبة باسمها، ولنهجها الأبوي وما يمثله من ركن أصيل في العلاقة معهم، كل ذلك وغيره الكثير نتاج حرص راسخ على مضاعفة تقدم وريادة الوطن وتعزيز مجده ورفعته، فكل ما يتعلق بشعب الإمارات وآماله وطموحاته محور الاهتمام والرعاية المباشرة، ويتم تأمينه عبر خطط عمل قل نظيرها حول العالم لتكون الإمارات وبكل جدارة واستحقاق الوطن الحلم، القدوة والنموذج، المنارة والأمل، ومصدر الإلهام لجميع الدول التي تريد الأفضل لشعوبها.
.. هذا الواقع وتلك الحقيقة تعكسها لغة الأرقام وهي المعيار الأدق للتوصيف، وذلك في كافة القطاعات الحيوية التي تعتبر من مؤشرات مستوى السعادة، ومقياساً لمدى تحضر الأمم وتطورها، ومنها الإسكان الذي يشكل أساس الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي ودافع لاستخراج الطاقات الخلاقة، وفي الوقت الذي لا يزال فيه المسكن حلماً صعب المنال بالنسبة للكثير من شعوب العالم، فإن القيادة الرشيدة في وطننا جعلت منه حقاً مكتسباً ويتم منحه بمكرمات سامية، وجعلت الحصول عليه يتم بمعايير وطرق ميسرة لا تتوافر في أي دولة، ووفقاً لأفضل المواصفات التي تراعي كافة الشروط الصحية والبيئية وتضع في الاعتبار التطور والحاجة المستقبلية، وهو ما أكده سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جلسة مجلس الوزراء ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، خلال اطلاع سموه على سير عمل خطط الإسكان الحكومي الاتحادي في الدولة، مبيناً “ارتفاع نسبة تملك المواطنين لمسكن من 76% إلى 91% آخر خمسة أعوام، وانخفاض الطلبات المتراكمة من 13 ألف إلى 650 طلباً فقط.. وانخفاض مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد”، ومشيراً سموه إلى أن عدد المستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان منذ إنشائه أكثر من 90 ألف مواطن بموازنة بلغت 60 مليار درهم”، ومؤكداً ما يمثله نهج القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، من توجه خالد بقول سموه: “رحم الله زايد.. وطيب ثراه.. وجعل الفردوس مثواه.. هذه بعض أعماله التي ما زال خيرها مستمراً وباقياً لا ينقطع.. وهكذا الأعمال الطيبة للوطن تبقى خالدة”.. ومؤكداً سموه قوة تلاحمنا ووحدتنا خلال حضور جانب من “خلوة الأسرة” وأولوية الارتقاء بجودة حياة الأسرة الإماراتية وتحصين قيمها في أجندة العمل الحكومي بالقول: “إن أهل الإمارات أسرة واحدة.. وعافية هذه الأسرة الكبيرة تبدأ من استقرار كل بيت وسعادة كل فرد.. مجتمعنا مترابط والحمد لله، وجهودنا مستمرة لتلبية تطلعات مواطنينا بما يستحقونه من فرص العمل والرخاء والطمأنينة”.
في وطننا رسخت القيادة الرشيدة نموذجاً تُنهل منه الحكم والدروس ويعكس عبقرية الفكر القيادي، وذلك من خلال جعل المعركة الرئيسية محصورة في التنمية الشاملة التي يكون غايتها المواطن، والعمل على استدامة رفع سقف التحدي نحو مزيد من الإنجازات، وهو ما ننعم به جميعاً عبر ما نلمسه من تغيير نحو مراحل أفضل وأكبر من السعادة والرفاهية والعزة والرفعة والمكانة اللائقة بين شعوب العالم، فالإمارات التي تعيش عصرها الذهبي أصبحت وطن التميز والسعادة والتحضر وبوابة المستقبل بفعل قيادة نشكر الله على نعمة وجودها.. قيادة جعلت وطننا الاستثناء في تاريخ العالم الحديث.. ورسخت أبجدية حياة جديدة بكل معانيها وقيمها ومثلها وتوجهاتها لخير وصالح شعب الإمارات.. شكراً من القلب لقيادتنا وكل الاعتزاز بنهجها الذي نفاخر به العالم.
سعيد بن سيف آل نهيان