سويسرا: الحل السياسي للصراع في اليمن هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات الشعب اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكدت سويسرا على أن الحل السياسي للصراع في اليمن هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات الشعب اليمني على المدى الطويل وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة الأزمات.
ودعا مندوب سويسرا لدى الأمم المتحدة -في كلمة له أمام مجلس الأمن المنعقدة أمس الخميس- جميع أطراف الصراع إلى الحفاظ على التقدم المحرز في محادثات السلام ومواصلتها تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال إن العواصف الشديدة ضربت اليمن بشدة في الأسابيع الأخيرة. ولم تتسبب العاصفة في نزوح الآلاف من الناس فحسب، بل دمرت أيضًا البنية التحتية المهمة.
وذكر أن هذه الأحداث الجوية المتطرفة، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ، أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل كبير. وتتأثر إمدادات الغذاء والمياه بشكل خاص، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الهش بالفعل للسكان.
وشدد مندوب سويسرا لدى الأمم المتحدة على مجالات العمل لدعم الشعب اليمني في هذا الوضع الصعب.
ودعا "جميع أطراف الصراع إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تلحق المزيد من الضرر بالبيئة"، مشيرا إلى أن هذا ينطبق بشكل خاص على الهجمات على ناقلات النفط في البحر الأحمر من أجل منع كارثة بيئية وشيكة.
وأكد على أن يكون للمساعدات الإنسانية إمكانية الوصول إلى جميع مناطق البلاد. ويجب ألا يتم استغلالها سياسياً.
وقال "للسكان الحق في الحصول على إمدادات غير مقيدة من إمدادات الإغاثة الحيوية، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني، كما يقتضي القانون الإنساني الدولي.
وجدد دعم سويسرا لدعوة الأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني المعتقلين تعسفيا.
وأكدت أن تكثيف الجهود الدولية أمر بالغ الأهمية لاستقرار الوضع في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سويسرا مجلس الأمن الأزمة اليمنية سيول الأمطار الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لا فوينتي: انتصار على سويسرا لختام 2024 بشكل مثالي
قيّم لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عام 2024 واصفاً إياه بـ"موسم الأحلام" متمنياً إنهائه بتحقيق الفوز في المباراة الأخيرة هذا العام أمام سويسرا بدوري الأمم الأوروبية، اليوم الإثنين، ما سيسمح له بالمنافسة على المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وبالرغم من تصدر "لا روخا" لمجموعتها وضمان التأهل للدور التالي للبطولة، إلا أن المدرب صرّح بأنه "لا يزال أمامهم الكثير".
وقال دي لا فوينتي: "نحن في مستوى مهم ولدينا الكثير من المسؤولية تجاه البلاد والمشجعين وإذا حدثت سلسلة من الظروف يمكننا إنهاء العام في المركز الأول بالتصنيف العالمي".
وذكّر المدرب بأنه عندما تولى المسؤولية كانت إسبانيا في المركز الحادي عشر بالتصنيف العالمي لـ"فيفا" واعتبر أن الطريق "كان رائعاً".
ومع ذلك، أكد دي لا فوينتي أن أفضل شيء هو المستقبل الذي ينتظر هذا الفريق.
وأضاف: "حالفني الحظ بوجود هؤلاء اللاعبين وآخرين ما زالوا في الخلفية وسيظهرون قريباً، كرة القدم الإسبانية صحية للغاية".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة كل من داني أولمو وبدري غونزاليس في التشكيل الأساسي معاً، ذكر أن "الجمع بينهما سهل للغاية"، بالرغم من وجود "الكثير من الخيارات والاحتمالات" بحيث يمكنهم أيضاً اللعب مع زملائهم الآخرين في الفريق.