القس يشوع بخيت يهنئ مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وجه مجلس كنائس مصر التهنئة إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه.
وأشاد القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في بيان له، بالدور الكبير الذي لعبه مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز الوحدة بين الكنائس وخدمة المجتمعات في المنطقة.
القس يشوع يشيد بالتعاون المثمر بين المجلسينوأكد القس بخيت على عمق العلاقات بين مجلسي الكنائس، والتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك في المستقبل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
وأعرب عن سعادته بالاحتفال بهذا الحدث التاريخي على أرض مصر، بحضور رؤساء الكنائس، ما يعزز أواصر المحبة والتآخي بين الكنائس والشعوب.
من جانبه، أشاد مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتهنئة الكريمة من مجلس كنائس مصر، مؤكدًا على أهمية هذه الشراكة في خدمة القضايا المشتركة وتعزيز قيم التسامح والسلام في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الأوسط مجلس كنائس مصر اليوبيل الذهبي مجلس کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.