فيرستابن بطل «التجربة الأولى» في «جائزة أذربيجان»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
باكو (د ب أ)
تصدر الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، التجربة الحرة الأولى من سباق جائزة أذربيجان الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1».
وسجل فيرستابن دقيقة واحدة و546: 45 ثانية، حول المضمار الضيق بالعاصمة الآذارية باكو، ليتفوق على البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بفارق 313: 0 ثانية، فيما احتل سيرخيو بيريز السائق الثاني في فريق ريد بول، المركز الثالث.
ويتربع فيرستابن على قمة جدول الترتيب العام في فئة السائقين، بفارق 62 نقطة، أمام أقرب ملاحقيه البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الذي حل في المركز الرابع بالتجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أذربيجان الكبرى.
أخبار ذات صلةوعجز السائق الهولندي في التتويج بأي سباق خلال السباقات الستة الأخيرة للجائزة الكبرى، وفشل في الصعود إلى منصة التتويج في أربع منها.
وظهر العلم الأحمر الأول في وقت مبكر من الجولة بعد أن اضطر المشرفون إلى النزول إلى الحلبة لإزالة قطعة معدنية صغيرة يمكن أن تلحق أضراراً بالسيارات.
وتوقفت التجربة مرة أخرى بعد نصف الساعة بعد فشل شارل لوكلير، سائق فريق فيراري، الفائز بسباق مونزا، في الوصول إلى المنعطف 15 وتعرض لحادث بسيارته، ليعيد ذكرياته المريرة في باكو، التي شهدت تعرضه لحادث في التجربة التأهيلية عام 2019 وكذلك في سباق السرعة التأهيلي عام 2023.
وخرج العلم الأحمر للمرة الأخيرة قبل نحو 15 دقيقة من نهاية التجربة، بعد انزلاق الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، سائق فريق وليامز، إلى الحائط وتسبب في أضرار بالغة بسيارته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فرستابن أذربيجان
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
مسقط- الرؤية
استلهم رينو سالمون المدير الإبداعي في "أمواج"عطرين جديدين هما "ديسيشن" و"اكسيستنس" من رحلة إلى جبل شمس- أعلى قمة في سلطنة عُمان على ارتفاع يقارب 3000 متر من سطح البحر- إذ إن الوصول إلى القمة يتطلب اجتياز طرق جبلية وعرة والسير على الأقدام لمدة 4 ساعات.
ويقول سالمون: "عندما وصلت إلى سفح الجبل وبدأت في السير واستكشاف هذا المكان المهيب، لفت انتباهي شيءٌ ما يلوح في الأفق، كان المكان ممتلئًا بأشجار بدت لي في البداية وكأنها صنوبر، لكن ما إن اقتربت منها حتى اكتشفت أنها أشجار العلعلان، بأغصانها الملتوية في أشكال غريبة، وكأنها تروي قصصًا نقشتها الرياح عبر الزمن".
وشكلت رؤية هذه الأشجار لحظة الإلهام في رحلة سالمون إلى قمة جبل شمس؛ فأشجار العلعلان من الأشجار المعمرة في هذه المنطقة النائية من عُمان. وحينما كانت هذه الأشجار تشغل كل تفكيره، واصل سالمون صعوده نحو القمة ولاحظ السحب التي تزداد كثافة لتحجب الأرض عن مرآه بالكامل، وكانت هذه اللحظة مصدر الإلهام الثاني في رحلته؛ فقد وجد نفسه محاطًا بالسماء من فوقه، والغيوم من تحته، ولم يبقَ من المشهد سوى لمحات من التضاريس الجبلية تُحيط به كأطياف باهتة من عالمٍ غائب.
وبعد هذه التجربة، عاد سالمون إلى الواقع ليصف تجربته بقوله: "في رحلة العودة، كنت على يقين بأنَّ هذه التجربة يجب أن تُروى بكل تفاصيلها وعزمت على تجسيدها بإبداعات عطرية تحمل توقيع أمواج." وبمجرد عودته، شارك سالمون قصة هذه الرحلة مع مبتكر العطور العالمي كوينتن بيش وبدأت الأفكار تتناغم وتتشكل عن النغمات القادرة على ترجمة هذه التجربة العطرية في جبل شمس، وبعد مناقشات، توصل الثنائي سالمون وبيش إلى فكرة صياغة إبداعين عطريين جديدين باسم "ديسيشن" و"اكسيستنس".
ويُعد إصدار هذين العطرين الآسرين أجمل ختام لمجموعة "أوديسي" التي بدأت أمواج في سردها عام 2020 بإطلاق عطور "مياندر" و"آشور" و"كريمزون روكس"‘ و"إنكليف"، و"باوندلس" و"ماتيريال" و"لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".