باكو (د ب أ)


تصدر الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، التجربة الحرة الأولى من سباق جائزة أذربيجان الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1». 

وسجل فيرستابن دقيقة واحدة و546: 45 ثانية، حول المضمار الضيق بالعاصمة الآذارية باكو، ليتفوق على البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بفارق 313: 0 ثانية، فيما احتل سيرخيو بيريز السائق الثاني في فريق ريد بول، المركز الثالث.

 

ويتربع فيرستابن على قمة جدول الترتيب العام في فئة السائقين، بفارق 62 نقطة، أمام أقرب ملاحقيه البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الذي حل في المركز الرابع بالتجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أذربيجان الكبرى. 

أخبار ذات صلة هاميلتون يرفض الشعور بـ «خيبة أمل»! أستون مارتن يتعاقد مع «الفورمولا-1»

وعجز السائق الهولندي في التتويج بأي سباق خلال السباقات الستة الأخيرة للجائزة الكبرى، وفشل في الصعود إلى منصة التتويج في أربع منها. 

وظهر العلم الأحمر الأول في وقت مبكر من الجولة بعد أن اضطر المشرفون إلى النزول إلى الحلبة لإزالة قطعة معدنية صغيرة يمكن أن تلحق أضراراً بالسيارات. 

وتوقفت التجربة مرة أخرى بعد نصف الساعة بعد فشل شارل لوكلير، سائق فريق فيراري، الفائز بسباق مونزا، في الوصول إلى المنعطف 15 وتعرض لحادث بسيارته، ليعيد ذكرياته المريرة في باكو، التي شهدت تعرضه لحادث في التجربة التأهيلية عام 2019 وكذلك في سباق السرعة التأهيلي عام 2023.
وخرج العلم الأحمر للمرة الأخيرة قبل نحو 15 دقيقة من نهاية التجربة، بعد انزلاق الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، سائق فريق وليامز، إلى الحائط وتسبب في أضرار بالغة بسيارته.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فرستابن أذربيجان

إقرأ أيضاً:

6 أعوام على عملية التاسع من رمضان.. باكورة العمليات الكبرى ضد العدوان

 

وتعتبر تلك المنشأة المستهدفة محطة تحويلية تربط ميناء رأس تنورة في شرق المملكة بميناء ينبع غرب المملكة وتنقل عبر خطي أنابيب عملاقة 3 ملايين برميل نفط يوميًّا، كما تعتبر أولى العمليات الواسعة التي استهدفت العمق السعوديّ وكان لها الصدى الواسع على مستوى العالم.

وقد أخرست تلك العملية كُـلّ الألسنة التي حاولت التقليل من خطورة ودقة الهجمات اليمنية وتأثيرها الكبير على إمدَادات الطاقة السعوديّة التي تغذي الحرب على اليمن.

مسؤولون سعوديّون عبروا عن الفاجعة وهول الحرائق التي أحدثتها العملية، كما أحدثت تأثيراً إقليمياً ودولياً أثبت أن اليمن غيّر فلسفة الحرب ومن يقف أمام اليمن سيُمنى بهزيمة ساحقة.

وبيّنت الأحداث أن عملية التاسع من رمضان مثلت ضربة استراتيجية أثّرت على سوق البورصة السعوديّة أكثر المراكز الاقتصادية حساسية، وقد أتى رد فعلها تجاه هذه العمليات العسكرية سريعًا للغاية، وتمثل ذلك بهبوط مؤشرات الأسهم كما سجلت سوق النفط العالمية طفرة تبلغ 1,5 في المِئة بما يتعلق بأسعار النفط.

عملية التاسع من رمضان كشفت للعالم نقاط الضعف الحقيقية لعبيد المال والطاقة، وكشفت للشعوب الحرة والأنظمة المستهدفة من قبل الرأسمالية الأمريكية، أن أسلحة نوعية بتكلفة بسيطة وقدرات ممكنة ومتوفرة بإمْكَانها أن تضرب أهدافًا مؤلمة وفاعلة ومؤثرة، وتخلط الأوراق وتعيد الحسابات المبنية على المصالح غير المشروعة.

عملية التاسع من رمضان أكّـدت أن اليمن قوة إقليمية وتصنف العملية كأول عملية عسكرية واسعة بالطيران المسيّر "محلية الصنع" خارج الجغرافيا اليمنية، حَيثُ وقد أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن استهداف مضخات تصدير النفط في الدوادمي وعفيف بالرياض، وقلبت تلك العملية كُـلّ الموازين وغيَّرت كُـلّ الحسابات.

وتأتي هذه العملية كمفاجأة لليمنيين وفاجعة للعدو السعوديّ والإماراتي وأسيادهم من الأمريكيين والصهاينة، حَيثُ نُفذت العملية بعد رصد دقيق وتعاون من الشرفاء من أبناء تلك المناطق وأدت إلى التوقف الكامل لضخ النفطِ عبر خط الأُنبوب وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد العدوّ.

أحدثت عملية التاسع من رمضان ضجة إعلامية وتأثيراً إقليمياً ودولياً لما لها من تخطيط وتنفيذ دقيق بأبسط الإمْكَانات، وشكلت قلقًا كَبيرًا لدى قوى العدوان وقضت مضاجعهم ومثلت كابوسًا مزعجًا لهم، حَيثُ لم يكن يتوقع العدوّ السعوديّ على الإطلاق امتلاك القوات المسلحة اليمنية لهذا السلاح الاستراتيجي "البسيط"، والذي تحول في ما بعد إلى كابوس أرق المملكة السعوديّة، وخلق توازن في الردع، وأجبر العدوّ على التراجع، وإعادة حساباته في معركته المتوحشة مع اليمنيين، وُصُـولًا إلى إرسال وفده بقيادة "آل جابر" إلى صنعاء.

وفي الوقت الذي نشهد فيه تنفيذ وعد القائد عند قوله في خطابه بالعام 2017م في تهديدٍ للعدو السعوديّ والإماراتي في عدوانهم على بلدنا: "صواريخنا وصلت إلى الرياض وستصل إلى ما بعد ما بعد الرياض"، وفي خطابٍ آخر توعد السيد -حفظه الله- الكيان الإسرائيلي في حال تورطه بأية حماقة ضد شعبنا "فَــإنَّ شعبنا لن يتردّد في إعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدوّ وتوجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحساسة جِـدًّا على كيان العدوّ الإسرائيلي".

وبعد 6 أعوام من عملية التاسع من رمضان التي كانت باكورة العمليات الكبرى وتجسيدًا لوعد السيد القائد وصلت صواريخنا ومسيّراتنا إلى ما بعد الرياض، بل إلى ما بعد "يافا"، نصرةً للإخوة في فلسطين ووقوفًا وإسنادًا لهم في عملية طوفان الأقصى، وقد تمكّنت القوات المسلحة اليمنية في إجبار العدوّ الصهيوني على اللجوء إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبهذه المعطيات فَــإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ أصبحت تتحكم بالممرات البحرية العالمية، وتهدّد العدوّ الصهيوني في حال تنصله عن أي بند من بنود الاتّفاق.

ومنذ عملية التاسع في رمضان دفاعًا عن الشعب اليمني إلى المشاركة في عملية طوفان الأقصى بعمليات منع واستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وُصُـولًا إلى البحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وإلى عمليات استهداف كيان العدوّ الإسرائيلي في عمقه وفي الأراضي المحتلّة "أم الرشاش"، جسد اليمنيون بقائدهم وجيشهم بأنهم رجال القول والفعل حقًا، لتكون تلك العملية المباركة هي الباكورة التي ارتكزت عليها الإرادَة اليمنية لتنفيذ أقسى العمليات ضد قوى الطغيان والعدوان والاستكبار.

مقالات مشابهة

  • مديرية أمن بنغازي الكبرى تُطلق عملية الحصر الأمني للوافدين
  • بعد إطلاقها للمرة الأولى في سباق جدة إي بري| فورتسكيو زيرو المزود الرسمي لتقنية PIT BOOST في الفورمولا إي
  • السعودية ليلى سلمان تكشف تفاصيل مشاركتها الأولى بالدراما المصرية في "جريمة منتصف الليل"
  • حماس: نحذر من سعي الاحتلال لتشريع ما يسمى بمخطط القدس الكبرى
  • برنامج مدفع رمضان.. سيدة من المحلة الكبرى تفوز برحلة عمرة لوالدتها
  • عن بُعد
  • دراج فريق الإمارات يحقق المركز الثاني في سباق تيرينو أدرياتيكو
  • بسبب الإضرابات.. شلل جوي مرتقب في المطارات الألمانية الكبرى
  • 6 أعوام على عملية التاسع من رمضان.. باكورة العمليات الكبرى ضد العدوان
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية