صدور كتاب دارين أبو النجا عن "الحماية الدولية" من بريل العالمية للنشر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
صدر أمس كتاب المستشار الدكتورة دراين حسن أبو النجا بالمعهد الدبلوماسي بوازارة الخارجية المصرية تحت عنوان "هل المسؤولية عن الحماية قاعدة قانونية؟ ممارسات الدولة والرأي القانوني 2000-2022" ضمن سلسلة القانون الجنائي الدولي عن دار نشر بريل نيهوف العالمية بهولندا باللغة الإنجليزية .
وفي إطار تقديم وتعريف الكتاب تقول دار نشر بريل الدولية "يتساءل كثيرون عما إذا كانت مسؤولية الحماية ملزمة قانونًا أم لا.
و تطبيق فكرة "المسؤولية عن الحماية" على نظام الأمم المتحدة من 2005 إلى 2011 وما هي هذه الفكرة؟ بعد الاتفاق على فكرة مسؤولية الدول عن حماية الناس من جرائم محددة في الأمم المتحدة، حاول أشخاص مثل كوفي عنان أن يروا كيف يمكن تحويل الكلمات على الورق إلى أفعال على أرض الواقع ، ويركز هذا الكتاب على ما حدث في الأمم المتحدة وكيف حاولت الدول والأشخاص تطبيق الفكرة الجديدة خلال الأعوام من 2005 إلى 2011 ، ولماذا من المهم أن ندرك أن المسؤولية عن الحماية هي مسؤولية الدول عن حماية الناس من جرائم معينة؟.
وتقول د.دارين في مقدمة الكتاب وفقًا لبرنامج بيانات الصراع في أوبسالا (UCDP)، فقد زادت الوفيات الناجمة عن العنف القائم على الدولة وغير القائم على الدولة خلال الفترة الزمنية من 2005 إلى 2020 حيث ارتفعت الوفيات المرتبطة بالعنف من حوالي 27000 في عام 2005 إلى حوالي 81000 في عام 2020 .
وقد تم تقديم مفهوم "المسؤولية عن الحماية" (R2P) إلى المجتمع الدولي كحل لمعالجة الثغرات في الإطار القانوني الدولي الذي سمح بوقوع وفيات وجرائم واسعة النطاق بسبب انتهاكات الدولة أو القانون الدولي ، إن هذا القرار يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، ويهدد بوقوع أعمال عنف غير حكومية دون استجابة كافية أو في الوقت المناسب من جانب الأمم المتحدة، كما حدث في رواندا وسربرينيتشا وكوسوفو ، وتحدد الفقرات القانونية التعريف والإطار الذي تقبله الدول وتمثل الإطار والأساس لتحليل التطور القانوني والمعياري لمسؤولية الحماية حتى ديسمبر 2021 ضمن هذا النص في عام 2001، تم تقديم تقرير اللجنة الدولية المعنية بمسؤولية الحماية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقد أعلنت لجنة التدخل وسيادة الدولة (ICISS) أن المسؤولية عن الحماية هي "مبدأ توجيهي ناشئ" قد يتم الاعتراف به في نهاية المطاف كقاعدة جديدة للقانون الدولي العرفي ، وقد أصدرت اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالتهديدات والتحديات في عام 2001 تقريراً عن المسؤولية عن الحماية.
وقد استمر "مقدمة" و"تغيير" في تأييد وجود قاعدة ناشئة للمسؤولية الدولية الجماعية عن الحماية ، ولأن المسؤولية عن الحماية تثير اهتمام كل من مدرستي القانون الدولي والعلاقات الدولية، فقد اعتُبرت إما قاعدة أو رُفضت باعتبارها كذلك من قبل المدرستين ، ويناقش أنصار المسؤولية عن الحماية المسؤولية عن الحماية أحيانًا من منظور متعدد التخصصات باعتبارها قاعدة ناشئة للقانون الدولي (من منظور القانون الدولي)أو قاعدة موحدة.
وتقدم دار بريل العالمية للنشر الدكتورة دارين حسن أبو النجا ، بأنها حاصلة علي الدكتوراه من جامعة ميدلسكس بلندن ، و لديها خبرة عملية في مجال الدبلوماسية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وتحدد دار بريل العالمية للنشر في تقديمها لكتاب المستشار د. دارين حسن ابو النجا القراء المستهدفين من إصدارها هذا الكتاب و هم المعاهد والمكتبات الأكاديمية والطلاب (البكالوريوس والدراسات العليا) والممارسين وأي شخص مهتم بمجال حقوق الإنسان وليبيا والشرق الأوسط والأمم المتحدة والقانون الجنائي الدولي، فضلاً عن الدراسات المقارنة .
الجدير بالذكر ان المستشار دارين أبو النجا عملت كمسؤول مكتب الشؤون القانونية والمساعد الشخصي للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ، وحاصلة علي الدكتوراة في القانون الدولي والدراسات القانونية من جامعة ميدلسكس بإنجلترا حول موضوع تطوير المسؤولية عن الحماية كمعيار للقانون الدولي العرفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب الشؤون القانونية مسؤولیة الحمایة القانون الدولی الأمم المتحدة أبو النجا فی عام
إقرأ أيضاً:
البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان، إن السودان يرى في قمة "المستقبل" المقرر انعقادها بالأمم المتحدة فرصة لإعادة الثقة في المنظومة الأممية لتعزيز التعاون الدولي.
وأوضح البرهان أن تجربة السودان في تجاوز مرحلة الحرب وما بعدها تمثل اختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي، داعيا إلى إيجاد أداة فعالة لمساعدة الدول للخروج من النزاعات لبناء مستقبل أفضل، وموضحًا أن نجاح السودان فى تجاوز الحرب سيكون نجاحًا للمجتمع الدولي بأسره.
جاء ذلك في كلمة ألقاها البرهان في القمة الرئاسية الافتراضية بعنوان "النداء العالمي لقمة المستقبل"، المعني بمناقشة مواقف ورؤى الدول استعدادًا لقمة المستقبل المقرر انعقادها بالأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، وهي القمة التي تهدف إلى وضع ميثاق دولي للمستقبل، يتناول موضوعات التنمية المستدامة، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف البرهان أن ميثاق المستقبل، الذي نسعى لصياغته اليوم يجب أن يكون بمثابة خريطة طريق للدول التي تعاني من النزاعات بسبب تدخل بعض الدول في شؤونها الداخلية ونحتاج إلى التزام دولي قوي لمنع ذلك التدخل وتجريم ومحاسبة من يقوم بذلك، مؤكدا أهمية العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بحيث يوفر الميثاق إطارًا لدعم هذه العمليات مع احترام خصوصيات كل دولة.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والحاجة إلى جهد عالمي منسق لمواجهة الإرهاب العرقي المتعالي الذي يستهدف الدولة والبني التحتية والمرافق الخدمية والصحية في السودان.
ودعا البرهان إلى احترام سيادة الدول مع تعزيز المسؤولية المشتركة، معربا عن تطلع بلاده إلى دعم دولي يحترم خيارات السودان الوطنية والمساعدة على النهوض من جديد، وتحقيق السلام المستدام عبر الملكية الوطنية.
على صعيد أخر، بحث عضو مجلس السيادة السوداني المستشار إبراهيم جابر، مع ممثل منظمة "يونسيف" في السودان شيلدون يت، آفاق التعاون والتنسيق بين الحكومة والمنظمة لدعم الأطفال في السودان.
وتم خلال الاجتماع استعراض الاحتياجات الضرورية لمواجهة الوضع الصحي والعنف ضد المرأة والأطفال، ودعم ورعاية الأطفال والأمهات؛والجهود المشتركة المبذولة لفتح المدارس ومراكز الأمومة حتي يتسنى للأطفال التمتع بحقوقهم في التعليم والذهاب إلي المدارس.