تساقط الشعر بعد الولادة: أسبابه وطرق التعامل معه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تساقط الشعر بعد الولادة: أسبابه وطرق التعامل معه، بعد الولادة، قد تلاحظ العديد من الأمهات فقدان الشعر بشكل أكبر من المعتاد.
يُعد تساقط الشعر بعد الولادة أمرًا طبيعيًا، ويحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم خلال فترة الحمل وما بعد الولادة.
فيمايلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر بعد الولادة وطرق التعامل معه بفعالية.
#### **أ. التغيرات الهرمونية**
خلال فترة الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، مما يساهم في زيادة كثافة الشعر ومنع تساقطه.
بعد الولادة، تنخفض مستويات هذا الهرمون بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر المتزايد في الأشهر الأولى بعد الولادة.
#### **ب. الإجهاد الجسدي والعاطفي**
الولادة تُعد عملية مرهقة جسديًا ونفسيًا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
إضافة إلى قلة النوم والتوتر الناتج عن العناية بالمولود الجديد قد يزيدان من تساقط الشعر.
#### **ج. نقص العناصر الغذائية**
خلال فترة الحمل والرضاعة، يحتاج الجسم إلى مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن لدعم صحة الأم والطفل.
نقص بعض العناصر مثل الحديد والزنك قد يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه.
العوامل المؤثرة على نمو الشعر: كيف يمكن تحسين سرعة النمو؟#### **د. تأثير الرضاعة الطبيعية**
بعض الأمهات قد يشعرن بتساقط الشعر بشكل أكبر أثناء الرضاعة الطبيعية.
قد يكون هذا ناتجًا عن التغيرات الهرمونية المستمرة وتزايد الاحتياجات الغذائية للأم خلال فترة الرضاعة.
طرق التعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة#### **أ. الحفاظ على تغذية متوازنة**
يجب على الأم التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الزنك، وفيتامين D.
تناول البروتينات من مصادر مثل اللحوم والأسماك والبيض، والفواكه والخضروات الطازجة يساعد في تعزيز نمو الشعر.
#### **ب. العناية بالشعر بلطف**
يُفضل تجنب التسريحات المشدودة واستخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط.
يمكن استخدام مشط واسع الأسنان لتقليل تكسر الشعر عند تمشيطه.
#### **ج. تناول المكملات الغذائية**
إذا كانت الأم تعاني من نقص في الفيتامينات أو المعادن، يمكن أن تكون المكملات الغذائية التي تحتوي على البيوتين أو الفيتامينات المتعددة مفيدة لتقوية الشعر وتحسين نموه.
#### **د. استخدام الشامبو والبلسم المناسبين**
الشامبوهات الخفيفة والمخصصة للشعر الضعيف أو المتساقط يمكن أن تساعد في تقوية الشعر.
يُفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية ومغذية مثل زيت الأرجان أو زبدة الشيا.
#### **هـ. الحفاظ على الرطوبة**
استخدام ماسكات طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون يمكن أن يرطب الشعر ويمنع تكسره.
كما يمكن تدليك فروة الرأس بانتظام لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر.
#### **و. تقليل التوتر**
التقنيات مثل التأمل، اليوغا، أو مجرد أخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية، مما قد يساهم في تقليل تساقط الشعر.
على الرغم من أن تساقط الشعر بعد الولادة يُعد طبيعيًا في معظم الحالات، إلا أن هناك حالات قد تتطلب استشارة الطبيب.
إذا كان التساقط شديدًا أو استمر لفترة طويلة بعد الولادة، قد يكون هناك حاجة لفحص مستويات الهرمونات أو التحقق من وجود مشكلات أخرى مثل نقص الحديد أو اضطرابات الغدة الدرقية
هل تساقط الشعر بعد الولادة يشكل خطرًا أم هو أمر طبيعي ؟تساقط الشعر بعد الولادة هو أمر طبيعي يرتبط بالتغيرات الهرمونية والضغوط الجسدية والنفسية التي تمر بها الأم بعد الولادة.
مع اتباع نظام غذائي متوازن، والعناية الجيدة بالشعر، واستخدام المنتجات المناسبة، يمكن تقليل تساقط الشعر واستعادة كثافته مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تساقط الشعر اسباب تساقط الشعر طرق التعامل الشعر خلال فترة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد الولادة.. كيف تتغير بشرتك بفعل الهرمونات؟
تمر المرأة بعد الولادة بتغيرات هرمونية كبيرة لا تؤثر فقط على حالتها النفسية، بل تمتد لتشمل بشرتها وشعرها وجمالها بشكل عام فكثير من السيدات يلاحظن ظهور حبوب أو بهتان أو جفاف في البشرة بعد الولادة، وكل ذلك يعود في الأساس إلى اختلال التوازن الهرموني.
خلال الحمل، ترتفع هرمونات الأستروجين والبروجسترون، مما يمنح البشرة نضارة ولمعانًا طبيعيًا. لكن بعد الولادة، تنخفض هذه الهرمونات بسرعة، ويبدأ الجسم في محاولة استعادة توازنه، وهو ما يسبب تغيرات ملحوظة في مظهر البشرة.
من أكثر المشكلات التي تواجهها الأمهات الجدد:
جفاف البشرة وفقدان مرونتها.
ظهور البقع الداكنة والكلف نتيجة اضطراب الميلانين.
حبوب البشرة بسبب زيادة إفراز الزيوت.
الهالات السوداء الناتجة عن قلة النوم والإجهاد.
عادات بسيطة لاستعادة نضارة البشرة بعد الولادة
شرب الماء بكثرة:
يساعد الماء على ترطيب البشرة من الداخل والتخلص من السموم، وهو أول خطوة لاستعادة النضارة.
نظام غذائي غني بالفيتامينات:
تناول أطعمة تحتوي على فيتامين C وE وأوميغا 3 مثل الأفوكادو، والأسماك الدهنية، والفواكه الحمضية، يحافظ على مرونة الجلد.
تنظيف البشرة بلطف:
تجنبي استخدام منتجات قاسية أو معطرة، واختاري غسولًا طبيعيًا يحتوي على مكونات مهدئة مثل الشوفان أو الألوفيرا.
الترطيب اليومي:
استخدمي كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو زيت الجوجوبا، مع تدليك خفيف لتحفيز الدورة الدموية.
الراحة والنوم:
قلة النوم تؤدي إلى بهتان البشرة وظهور التجاعيد المبكرة، لذا احرصي على الراحة كلما أمكن.
وصفات طبيعية لاستعادة الإشراقة
ماسك الزبادي والعسل: يرطب البشرة ويعيد إليها التوازن الطبيعي.
ماسك الخيار والنعناع: يهدئ الالتهابات ويقلل الانتفاخ والهالات.
ماء الورد يوميًا: لإنعاش البشرة وتقليل الإجهاد.
الحوسبة الصحية: توسيع خدمة “طلب موعد متابعة” لتغطي 72 منشأة