ضبط مصنع للخمور في طبرق و25 كيلوغرامًا من المخدرات بجنوب ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
تمكن عناصر جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من ضبط وكر لتصنيع الخمور المحلية في مدينة طبرق، بالإضافة إلى ضبط حوالي 25 كيلوغرامًا من المخدرات في عملية منفصلة بجنوب البلاد.
وأفاد المكتب الإعلامي للجهاز في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن عناصر فرع الجهاز في طبرق داهموا وكرًا لتصنيع الخمور، حيث تم القبض على شخصين وضبط 24 ألف لتر من الخمور المحلية المعدة للبيع.
وفي سياق متصل، تمكنت فرق الجهاز في طبرق خلال الأيام الماضية من ضبط مليون وأربعمائة وخمسين ألف قرص مخدر في منزل مواطن بحي الأنوار. وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة للمشتبه به الذي كان يخزن هذه الكمية الكبيرة من المؤثرات العقلية داخل منزله.
وفي عملية أمنية منفصلة في الجنوب، تمكن عناصر جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي في سبها من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يعملون في تهريب المخدرات، وأسفرت العملية عن ضبط 25.5 كيلوغرامًا من مادة البانقو المخدرة بحوزة المشتبه بهم. وأكد المكتب الإعلامي أن عناصر جهاز الأمن الداخلي تولوا التحقيق مع المقبوض عليهم.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 مدينا في غارة جوية على الناصر بجنوب السودان
أدى القصف إلى مقتل 17 شخصاً على الفور وأصيب خمسة آخرون، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى مصاب واحد، بينما توفي الباقون متأثرين بجراحهم.
التغيير: وكالات
أفاد سكان محليون بحسب راديو تمازج، أن 21 مدنياً على الأقل، بينهم امرأتان وطفلان، قُتلوا في قصف جوي على مدينة الناصر بولاية أعالي النيل مساء الأحد، ولا يزال أحد الناجين في حالة حرجة.
واتهمت السلطات في الناصر، قوات دفاع شعب جنوب السودان والقوات الأوغندية، بتنفيذ غارة جوية استهدفت مناطق سكنية ودمر منازل.
وقال تير شول قاتكوث، أحد قادة “الجيش الأبيض”، لراديو تمازج، إن الضحايا “احترقوا حتى الموت” بعد سقوط عدة قنابل على البلدة الاستراتيجة على الحدود مع دولة إثيوبيا.
وتابع “لقي 17 شخصا حتفهم فورا بعد القصف، وأصيب خمسة آخرون، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى مصاب واحد، بينما توفي الباقون متأثرين بجراحهم، وأكد مقتل 21 شخصا في الغارة الجوية حتى الآن”.
بعد القصف الجوي على مدينة الناصر ليلة الأحد، أعلن قائد القوات الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروغابا- نجل الرئيس يوري موسيفيني، على وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأوغندية بدأت عملياتها في جنوب السودان “لدعم” حكومة الرئيس سلفا كير وسط تصاعد حالة عدم الاستقرار.
الأسبوع الماضي، أكدت أوغندا إرسال قوات إلى جنوب السودان، مشيرة إلى مخاوف أمنية تهدد سلطة الرئيس سلفا كير، حليف الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني.
من جانبه حثّ إدموند ياكاني، الناشط المدني البارز في جنوب السودان، على وقف فوري لإطلاق النار، ودعا مراقبي السلام إلى التحقيق في الهجوم. قال: “الجرائم ضد الإنسانية تحدث على مرأى من الجميع”.
الأسبوع الماضي تعهد وزير الدفاع في جنوب السودان، الجنرال شول طون بالوك، باستعادة السيطرة على مدينة ناصر، بعد حادث مقتل قائد الجيش وسيطرة الجيش الأبيض على القاعدة العسكرية في الناصر.
لم يتسنَّ لراديو تمازج الاتصال بالمتحدث باسم الجيش اللواء لول رواي كوانق، للتعليق.
الوسومأعالي النيل الناصر اوغندا جنوب السودان جوبا سلفا كير ميارديت موهوزي موسيفيني يوري موسيفيني