قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن رسول الله الكريم قد ولد ﷺ في فجر يوم الإثنين، في مكان يبعد قليلًا عن جبل المروة، يعرف إلى الآن بمولد النبي ﷺ.

علي جمعة يوضح طريقة الأدب مع الله عند الدعاء 3 أسباب لعموم الفوضى في المجتمع المسلم.. يوضحها علي جمعة

وتابع جُمعة خلال خطبة سابقة له في شهر ربيع الأنوار على صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني الفيسبوك أنه في هذا المكان شرف المصطفى ﷺ العالمين بقدومه بإذن الله، حضر الميلاد الشريف أربعة من النسوة، مع أم النبي ﷺ، منهم: ثويبة، وكانت جارية عند أبي لهب، وَسُمِيَ هذا الرجل بأبي لهب؛ لشدة بياضه، ومنهم: أم أيمن: بركة، وكانت جارية عند عبد الله، عند أبي النبي ﷺ.

ووضح جُمعة أنه ممن حضر: أم عبد الرحمن بن عوف، الذي كان حواري رسول الله ﷺ فيما بعد، عبد الرحمن بن عوف صلى وراءه النبي عليه الصلاة والسلام مرة، وكان يقول: «إن لكل نبي حواريًّا يصلى وراءه ذلك النبي». فالنبي ﷺ سماه بالحواري؛ لأنه صلى وراءه.

وحملت ثويبة الخبر إلى عبد المطلب، جد النبي ﷺ، وكان بجوار الكعبة، وحملت الخبر إلى أبي لهب، ففرح بها، وأعتقها؛ فرحًا بالنبي ﷺ، أخرج الإمام البخاري: أن أحدهم -وفي خارج «البخاري» - هو العباس، عم النبي ﷺ.

وبين جُمعة أنه في «البخاري» أن أحدهم رأى أبا لهب في المنام فقال: ماذا صنع الله بك؟ قال: أنا في النار، إلا أنه يخفف عني كل يوم إثنين، بعتقي لثويبة، يعنى لما فرح أبو لهب، وهو محكوم عليه بالنار؛ لِمَا كان منه من كفر، ومن حرب، ومن طغيان، ومن أذية لرسول الله ﷺ، حتى نزل فيه قرآن يتلى إلى يوم القيامة، لكن الله سبحانه وتعالى؛ لفرحته بمقدم النبي يخفف عنه كل يوم إثنين. أخرجه البخاري.

واختتم جُمعة خطبته النبي ﷺ عظيم الشأن، فَبِمَا أتانا؟،أتانا بمكارم الأخلاق، جاء في فجر يوم الإثنين، وكان يقول -عندما يسأل عن سر صيامه يوم الإثنين-: «هذا يوم ولدت فيه». كأنه ﷺ يعبد ربه في هذا اليوم؛ منة من الله عليه، تقتضي الشكر بالصيام، «هذا يوم ولدت فيه، وهذا يوم أرجو أن ألقى الله فيه»، فانتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الإثنين أيضًا، وكان مستجاب الدعاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ج معة النبي عليه الصلاة والسلام خطبة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهورية السابق رسول الله یوم الإثنین النبی ﷺ

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح أفضل العبادات يوم مولد النبي


كتب- حسن مرسي:

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المفضلة والمحببة للنفس، لافتة إلى أن قراءة القرآن تُعد من أجمل العبادات وأفضلها إلى الله عز وجل، خصوصًا في هذا اليوم المبارك، فهو اتصال بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واتصال بالله عز وجل في الوقت ذاته.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في قراءة القرآن، يمكنه ببساطة مسك المصحف وتمرير عينيه عليه حتى وإن لم يتمكن من القراءة الفعلية.

وأشارت إلى قصة عن بعض الصحابة الذين اشتكوا إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من صعوبة قراءة القرآن وحفظه، فنصحهم النبي بذكر الله مثل "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، مشيرًا إلى أن هذا الذكر يجزئ عن قراءة القرآن لمن لا يستطيع قراءته.

وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد عددًا معينًا لهذا الذكر، ولكن يُفضل قوله بقدر المستطاع، ويُعتبر هذا بديلاً جيدًا لمن لا يستطيع قراءة القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • عيد الثقيل: إقالة كاسترو أمر متوقع وكان لابد منه
  • لا اجتماع للجنة الخماسية في دارة البخاري ودعوة للحوار برئاسة لودريان!
  • جُمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا
  • مدير شرطة بالم بيتش: المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه
  • عمر هاشم: الله أمرنا بالفرح بميلاد النبي
  • الإفتاء توضح أفضل العبادات يوم مولد النبي
  • أستاذ تخطيط عمراني يكشف تفاصيل طرح وحدات سكنية بمقدم 10% بالمدن الجديدة
  • دعاء يوم مولد النبي.. «اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا»
  • علي جُمعة يكشف السر في الاختلاف حول ميلاد النبي
  • منصور بن محمد: في ذكرى مولد النبي نسأل الله أن يعم الخير والسلام