تواصل صحف عالمية حديثها عن تبعات المناظرة الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأميركية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، إضافة إلى تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وقال دوف زاخيم -وكيل وزارة الدفاع الأميركية الأسبق- إن حلفاء أميركا وشركاءها وخصومها أُصيبوا بخيبة أمل بعد المناظرة التي جمعت ترامب وهاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: اقتصاد إسرائيل يعاني بسبب حرب غزةlist 2 of 2بلومبيرغ: الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة تجنيدend of list

وفي مقاله بموقع "ذا هيل"، أرجع زاخيم خيبة الأمل إلى "المرشحين اللذين لم يقدما أي تفاصيل محددة بشأن السياسات الخارجية والأمنية".

وفي السياق ذاته، رأى مقال في مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية أن المناظرة بين ترامب وهاريس اتسمت بالغموض، ولم تقدم حلولا مقنعة للمشكلات العاجلة التي تواجه السياسة الخارجية الأميركية.

وكانت المناظرة بشكل عام سطحية ومربكة، والمكان الخطأ لمناقشة القضايا المعقدة في عالمنا وزماننا، وفق المقال.

وعن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الحرب على غزة "أصبحت كابوسا لا نهاية له في الأفق القريب وحتى إذا انتهت الحرب غدا"، مشيرة إلى أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع بسبب الظروف المعيشية المزرية.

وأضافت الصحيفة أن عدم نجاعة السياسة الأميركية بات أكثر وضوحا مع تدهور الوضع في الضفة الغربية، وتزايد المخاوف من انجراف إسرائيل وحزب الله نحو حرب شاملة.

بدورها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن الأطفال في القطاع المحاصر يواجهون ضياع عام دراسي آخر، واصفة الأمر بـ"نكسة مؤلمة جديدة تزيد من صدمة الحرب والعجز عن مجرد الحُلم".

ولفتت الصحيفة إلى أن 85% من المدارس في القطاع، بحاجة إما إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبرى، كي تصبح صالحة للعمل مرة أخرى.

من جانبه، وصف كاتب مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "غير مؤهل معرفيا وأخلاقيا وإستراتيجيا لقيادة إسرائيل"، مضيفا "يكفي أنه مسؤول عن أكبر كارثة حلت بإسرائيل منذ المحرقة".

في سياق ذي صلة، رأى مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن التسريبات عن اجتماعات المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينت) تُعرض أمن إسرائيل للخطر.

وأشار المقال إلى أن ما تم الكشف عنه حول ممر فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر "لم يُظهر فقط لامبالاة حكومة إسرائيل تجاه قضية الرهائن (الأسرى) في غزة، بل الطريقة غير الديمقراطية التي تتخذ فيها القرارات، ويكشف السلوك غير السليم للأجهزة الأمنية".

 

وفي موضوع آخر، طالبت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار في مقال بمجلة "نيوزويك" الأميركية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية مستقبل البشرية بسبب الحروب المتعددة.

ورأت أن قادة العالم ما زالوا عاجزين أو غير راغبين في مواجهة الكوارث، التي أدت إلى تضرر الملايين في غزة وميانمار والسودان وأوكرانيا، مشددة على ضرورة إعادة النظر في استخدام حق النقض "الفيتو" الذي يَشُل مجلس الأمن الدولي، في كثير من الأحيان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، السبت، إن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل، الجمعة، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.

وأجرى رئيس الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأميركية تقييما للوضع إلى جانب رئيس مديرية العمليات وقائد القيادة الشمالية. 

وركز تقييم الحالة على المسائل الأمنية والاستراتيجية مع التركيز على لبنان.

وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعميق علاقته مع القوات المسلحة الأميركية نتيجة "التزامنا بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الجيشين."

The Commander of @CENTCOM General Michael “Erik” Kurilla, arrived in Israel yesterday as the official guest of the Chief of the General Staff LTG Herzi Halevi. 

The Chief of the General Staff and the Commander of CENTCOM conducted a situational assessment along with the Head of… pic.twitter.com/eilQADAI7u

— Israel Defense Forces (@IDF) November 23, 2024

 والسبت، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي السبت مع نظيره الأميركي، بأن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني.

وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".

وفي 23 سبتمبر، كثّفت اسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت عمليات توغل بري "محدودة" في المناطق الحدودية في 30 منه.

وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أميركا تحت حكم مليارديرات في عهد ترامب.. كم تبلغ ثرواتهم؟
  • روسيا تُقصف بالصواريخ الأميركية وبوتين يهدّد بالنووي... هل يسير العالم فعلاً إلى الحرب العالمية الثالثة؟
  • آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
  • كندا تذكّر ترامب بدورها "الأساسي" في إمداد أميركا بالطاقة
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟
  • هل يحاول بايدن إشعال حرب عالمية ثالثة قبل تولي ترامب منصبه؟
  • كيف أسهم ترامب الابن بتشكيل أكثر الإدارات الأميركية إثارة للجدل؟
  • ترامب ينتهي من تشكيل حكومته لقيادة أميركا في الفترة المقبلة
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل