حزب الله ينفذ عملية نوعية كبرى بمواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» عن آخر تداعيات العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، قائلاً إن صحيفة النهار اللبنانية نشرت اليوم أن حزب الله طالب عددًا من سكان البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني بإخلاء منازلهم وترك هذه البلدات، بعدما توسع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه عليها خلال الأيام القلية الماضية.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، اليوم الجمعة، أن هناك عمليات نزوح للمواطنين من بعض بلدات الصف الثاني للحدود الجنوبية، نتيجة أكثر من 50 غارة جوية على البلدات الجنوبية في الأيام الثلاث الماضية.
وأكد استمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله وجيش الاحتلال، حيث أعلن حزب الله استهداف موقعا عسكريا بالقرب من الحدود الجنوبية في ثاني عملياته اليوم، حيث كانت الأولى عملية نوعية كبرى تجاه أحد المواقع الإسرائيلية في عمق المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
كما أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذه العمليات التي نفذها حزب الله تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت بلدة خلفية للجنوب اللبناني، تحديدًا عمليات الاغتيال التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص منهم طفل في الثانية من عمره، في منطقة بعمق الجنوب اللبناني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله عملية عسكرية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.
وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".