ايران تنفي أسر مستشارين في مصياف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نفت السفارة الإيرانية في دمشق، اليوم الجمعة، المعلومات التي تم تداولها حول “إصابة أو أسر أي مستشار إيراني اثر قصف نفذته إسرائيل في مدينة مصياف السورية قبل أيام”.
وكتبت السفارة الإيرانية في منشور لها عبر منصة “إيكس” للتواصل الاجتماعي، “بعد 11 شهرا من الفشل والهزيمة، وصل الاحتلال الصهيوني إلى مستوى من الافلاس بحيث لا يرى طريقة أخرى لإنقاذ نفسه سوى قتل الأطفال ونشر الأكاذيب”.
وأضافت السفارة: “إننا اذ ندين الهجوم الإجرامي الذي نفذه الاحتلال الصهيوني في مدينة مصياف السورية، نؤكد بانه لم يصب فيه أي من المستشارين الإيرانيين بأذى، ونعلن بأن ادعاءات الكيان الإسرائيلي في هذا الخصوص كاذبة”.
ولفتت السفارة الإيرانية لدى سوريا، إلى أن “وسائل الإعلام المجهولة أبواق الاحتلال، وحدها، التي تنشر مثل هذه الأكاذيب”.
بدوره، أعلن الحرس الثوري الايراني، “عدم تواجد أي قوات إيرانية في الموقع المزعوم “مصياف” في سوريا”، مؤكداً أن “هذه المنطقة تعد موقعاً للجيش السوري”.
وشدد الحرس الثوري في بيان، على أن “الادعاء اللاحق باستهداف القوات الإيرانية أو أسر عناصرها عار عن الصحة تماماً”.
وفي وقت سابق أمس الخميس، نفى مصدر أمني سوري، “صحة الانباء المتداولة عن عملية انزال اسرائيلية في مدينة مصياف السورية”.
وأكد المصدر في تصريح خاص لوكالة يونيوز للأخبار أنه “لا صحة للاخبار المتداولة عن انزال جوي اسرائيلي في مصياف قبل ايام”.
وكانت بعض المواقع تحدثت “أن عدداً من العناصر الإيرانيين تم اسرهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة “مصياف” بسوريا”.
وقبل أيام قتل 16 شخص وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة، في سوريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قصف على سوريا مشفى حماة الوطني مصياف مدینة مصیاف
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم، أن عدوانًا إسرائيليًا استهدف المنطقة الصناعية بالقصير في ريف محافظة حمص، بخلاف غارة أمس الإثنين، التي قصفت منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري قوله بإن "نحو الساعة 05: 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
كما أكد رئيس مجلس مدينة القصير رامز سعدية وقوع أضرار مادية في المدينة الصناعية نتيجة عدوان الإسرائيلي، مضيفا: "لم تصلنا أي إصابة حتى الآن من جراء العدوان على مدينة القصير".