«التنمية الأسرية»: منصة «تربية المراهقين» تدعم الأهالي بمحتوى شامل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
أكدت نورة مجاهد عبدالله، اختصاصي تثقيف صحي في مؤسسة التنمية الأسرية ومسؤولة منصة «الأبوة الإيجابية»، أن منصة «تربية المراهقين» تقدم محتوى شاملاً لدعم الأهالي في تحفيز أبنائهم على الدراسة، وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.
وأوضحت أن المنصة تقدم حلولاً عملية لمساعدة الأسرة على مواجهة التحديات الدراسية والاجتماعية التي يمر بها المراهقون، وتدعمهم على مدار العام الدراسي.
وقالت في تصريحات خاصة لـ«الخليج»، إن منصة «تربية المراهقين»، تقدم توجيهات لتعزيز الدافعية للدراسة، مثل وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق، وتهيئة بيئة دراسية هادئة في المنزل، مشددة على أهمية توجيه الأبناء لاكتساب مهارات جديدة لمواكبة سوق العمل المستقبلي، مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي، وإشراكهم في نقاشات حول المهن المستقبلية.
وأشارت إلى أن الغياب المتكرر من المدرسة يمثل تحدياً شائعاً، وتقدم المنصة نصائح للأهل لفهم الأسباب ومعالجة المشكلة بالتواصل مع المدرسة، ووضع روتين يومي منظم، كما تدعم المنصة الأهالي في مساعدة أبنائهم على بناء علاقات صحية مع زملائهم من خلال تشجيعهم على الانخراط في الأنشطة المدرسية، وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن المؤسسة تسعى من خلال خدمة «تنمية مهارات الوالدية الفاعلة» إلى تعزيز مهارات الآباء في التعامل مع أبنائهم وفقاً لمراحلهم العمرية، بما يشمل تنمية المهارات في مرحلة المراهقة وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«موديز»: البيئة التشغيلية القوية تدعم ربحية بنوك الإمارات في 2025
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن تواصل البنوك الكبرى في دولة الإمارات تسجيل هوامش ربحية مرتفعة خلال عام 2025، رغم التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة، وزيادة المخصصات الضريبية، مستفيدة من البيئة التشغيلية المواتية والنمو الاقتصادي القوي، وتدفق الاستثمارات الأجنبية، والزخم المستمر في التحول الرقمي، ما سيدعم مصادر الدخل غير التقليدية ويعزز من النمو المستدام.
وقالت الوكالة، في تحديث لها أمس، إن استمرار الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، واستقرار سوق العمل والهجرة، عوامل من شأنها أن تدعم الأنشطة المصرفية، وزيادة الطلب على التمويل والخدمات المصرفية الرقمية خلال العام المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن العائد على الأصول حافظ على استقراره عند 1.8% في 2024، مدعوماً بنمو قوي في حجم الأصول بنسبة 10.1%، مما يعكس قدرة البنوك على التوسع دون الإخلال بجودة الأرباح.
وأظهرت تقرير للوكالة أن أكبر أربعة بنوك في دولة الإمارات - بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، سجلت نمواً بنسبة 10% في صافي أرباحها المجمعة لعام 2024، رغم التحديات التشغيلية التي شملت تقلص الهوامش وارتفاع التكاليف وبدء تطبيق الضريبة على الشركات.
ويمثل هذا الأداء القوي انعكاساً لتحسن صافي دخل الفوائد نتيجة استمرار أسعار الفائدة المرتفعة خلال معظم فترات العام، إلى جانب النمو الملحوظ في الرسوم والعمولات، وتراجع مخصصات انخفاض القيمة، مما ساهم في تعويض أثر زيادة المصاريف والضرائب.