«الوطني» يبحث التعاون البرلماني مع موريشيوس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
التقت سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، أدريان تشارلز دوفال، رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية موريشيوس، على هامش المشاركة في أعمال جلسات المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب في العاصمة الأرمينية يريفان.
وحضر اللقاء، وفد الشعبة البرلمانية كل من: شيخة سعيد الكعبي، وماجد محمد المزروعي، عضوا المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين.
ونقلت سارة فلكناز تحيات صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وتهنئته إلى أدريان تشارلز على انتخابه رئيساً للبرلمان في يوليو 2024.
وأشاد رئيس الجمعية الوطنية بموريشيوس، بالعلاقات القوية التي تربط البلدين، مؤكداً أهمية تعزيزها في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.