بوابة الوفد:
2025-03-05@18:21:58 GMT

اكتشاف معدن سام مسبب للسرطان في القرفة (تفاصيل)

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

كشفت دراسة استقصائية أن حوالي 12 ماركة من القرفة المطحونة تحتوي على مستويات خطيرة من المعادن السامة حيث اختبر فريق من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، نحو 36 منتجا من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص، وهو معدن سام ثبت أنه يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب والسرطان بكميات كبيرة.

ووجد الفريق أن 12 من العلامات التجارية الخاضعة للاختبار، تحتوي على أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، وهو ما يكفي لإثارة سحبها في نيويورك، الولاية الوحيدة التي تنظم المعادن الثقيلة في التوابل. وتبين أن العديد من المنتجات الأخرى تحتوي على مستويات من الرصاص يمكن اكتشافها، ولكنها كانت أقل قليلا من هذا المستوى.

ولم تدرج سوى علامة تجارية رئيسية واحدة في قائمة أخطر أنواع القرفة التي أصدرتها Consumer Reports، حيث احتوى مسحوق القرفة من شركة Badia Spices التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها، على 1.03 جزء في المليون، وهو أعلى بقليل من الحد المسموح به في نيويورك.

وحذر الباحثون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تشكل عواقب صحية خطيرة، وخاصة عند الأطفال الصغار، حيث يمكن للرصاص أن يؤثر على تطور الدماغ.

وقال الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports: "حتى الكميات الصغيرة من الرصاص تشكل خطرا، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم في الجسم وتبقى لسنوات، ما يضر بالصحة بشكل خطير".

وهذا العام، تم سحب العديد من المنتجات التي شملتها الاختبارات بالفعل، بسبب احتوائها على آثار من الرصاص، وقالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.

ومن غير الواضح بالضبط لماذا تحتوي العديد من منتجات القرفة على الرصاص، على الرغم من وجود العديد من النظريات، منها أن الرصاص موجود بشكل طبيعي في قشرة الأرض، ما يعني أنه قد يكون موجودا في التربة التي تزرع فيها التوابل.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سابقا، إنها تحقق فيما إذا كان الرصاص قد أضيف عمدا لتحقيق مكاسب مالية.

وقالت كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، إن الأمر في الأساس مخطط لكسب المال. موضحة: "الهدف ليس جعل الناس مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرفة المعادن السامة الإنجاب السرطان الرصاص نيويورك المعادن الثقيلة من الرصاص العدید من

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.

وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.

ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.

وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).

ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.

ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.

ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.

وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.

كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.

وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.

المصدر: نيزيورك بوست

مقالات مشابهة

  • النوير يقتحمون احياء الديوم الشرقية ويطلقون الرصاص على المواطنين 
  • قوات حرس الحدود تواصل نجاحاتها فى إحباط العديد من محاولات التهريب
  • اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • خضروات لا تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية
  • الاحتلال الإسرائيلي يرسل رسائل نصية لسكان الساحل السوري.. ماذا تحتوي؟
  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • نبات يمنع تجلط الدم ويمكن اعتباره مضادا حيويا طبيعيا
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق
  • «الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان