مسؤول روسي كبير يلتقي مع زعيم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ذكرت وكالات أنباء روسية أن سيرغي شويغو سكرتير مجلس الأمن الروسي أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة إلى بيونغ يانغ اليوم الجمعة.
تأتي الزيارة في وقت حرج من الأزمة في أوكرانيا، إذ تقول الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية زودت روسيا بالذخيرة والصواريخ الباليستية.
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها اتخاذ قرار بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى زودتها بها الدول الغربية لضرب أراض في عمق روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إنه إذا حدث ذلك، فإن الغرب سيدخل في مواجهة مباشرة مع بلاده.
وتنفي موسكو وبيونغ يانغ مسألة نقل الأسلحة لكنهما تعهدتا بتعزيز العلاقات العسكرية. وعمقت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، واستقبل كيم، بوتين في زيارة رسمية في يونيو الماضي.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاجتماعات بين شويغو وزعيم كوريا الشمالية جرت في "أجواء ودية تتسم بالثقة البالغة" وستقدم مساهمة مهمة في تنفيذ الاتفاقيات التي توصل إليها بوتين وكيم في قمتهما قبل ثلاثة أشهر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرغي شويغو سيرجي شويجو كيم جونغ أون كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.
أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.
وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".
ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.