رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أظهر تقرير سنوي، أن أوروبا لا تزال تعتمد بشكل كبير على روسيا كمصدر رئيسي للطاقة. في المقابل، تسعى جهات داخل الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على روسيا ووقف استيراد الغاز منها، بهدف تقليص الاعتماد على الموارد الروسية وتعزيز تنوع مصادر الطاقة.
ما يزال الاتحاد الأوروبي يعتمد على روسيا في خُمسِ إمداداته من الغاز تقريبا، بالرغم من الانخفاض الكبير في التوريدات الروسية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وترددت مفوضة الطاقة في الكتلة كادري سيمسون في الإجابة، عندما سُئلت عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدا لإدراج الغاز الروسي في قائمة المواد الممنوع استيرادها من روسيا لمعاقبتها.
وقالت سيمسون إن الكتلة ملتزمة بالتخلص تدريجيا من الاعتماد على الغاز الروسي، وأضافت خلال لقاء مع الصحفيين في بروكسل أن أوروبا ستتمكن من تأمين الطاقة التي تحتاجها.
وأوضحت أن روسيا فقدت أي نفوذ كانت تتمتع به في السابق على الاتحاد الأوروبي من خلال السيطرة على أكبر إمداداتها من الغاز.
Relatedالاتحاد الاوروبي يؤكد عدم الاعتراف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب في النيجرالاتحاد الاوروبي يريد "قائمة سوداء" لمعاقبة الفاسدين في العالموزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل يزور المغرب الخميسوبينت مفوضة الطاقة أن الشركات يمكنها أن تستورد بشكل قانوني من روسيا طالما أنه لم تفرض عقوبات على موسكو، وذلك عندما كشفت النقاب عن التقرير السنوي الذي يتحدث عن وضع الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
روسيا ثاني أكبر مورد غاز لأوروباوجاء في التقرير أنه على الرغم من انخفاض استهلاك الغاز الروسي بشكل كبير من 150 مليار متر مكعب (ما نسبته 45% من جميع الواردات قبل الحرب الروسية الأوكرانية)، إلا أن الكتلة ما تزال تعتمد على روسيا في 18% من الواردات وذلك على مدار ثمانية أشهر مضت (أي حتى شهر آب/أغسطس).
ويذكر أن النسبة المذكورة هي أكثر بقليل من إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. ما يعني أن روسيا ما تزال ثاني أكبر مورد لأوروبا بعد النرويج.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محافظ البنك المركزي الليبي يفرّ خارج البلاد خشيةً على حياته.. و"أزمة النفط" تتعمّق مدمرة فرنسية تنقذ 29 بحارًا من ناقلة النفط "سونيون" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر بعد 80 عاما.. هولندا تحيي ذكرى جنود التحرير الأمريكيين في مقبرة مارغراتن الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية النفط غاز طبيعي اقتصاد الطاقة الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إيطاليا حزب الله فلاديمير بوتين سعر الفائدة قصف فرنسا إيطاليا حزب الله فلاديمير بوتين سعر الفائدة قصف الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية النفط غاز طبيعي اقتصاد الطاقة الحرب في أوكرانيا فرنسا إيطاليا حزب الله فلاديمير بوتين سعر الفائدة قصف سياحة هولندا روسيا سوريا تضخم اعتداء إسرائيل السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next على روسیا
إقرأ أيضاً:
الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
شمسان بوست / متابعات:
تابعت الشركة اليمنية للغاز _ صافر ما تم نشره في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الاخبارية حول ما أثير ( تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة وكذا تهريبه الى الخارج، مما يتسبب بحدوث أزمة في مادة الغاز المنزلي … الخ) وهنا يجب التأكيد على ما يلي.
تقوم الشركة اليمنية للغاز بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المعتمدة لديها وعلى النحو الآتي:-
1– يتم توزيع الكميات المنتجة على محافظات الجمهورية اليمنية في إطار خطة تموينية دقيقة يتم تحديثها سنوياً حسب المستجدات وفقاً للكثافة السكانية حيث يكون لكل محافظة حصة معتمدة من الغاز وبما يتناسب مع عدد السكان في كل محافظة وبحسب الامكانية المتاحة، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف النزوح بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد وأي ظروف طارئة.
2– يتم توزيع حصة كل محافظة على المديريات وفق الكثافة السكانية، بحسب
الكمية المعتمدة للمحافظة على محطات تعبئة الأسطوانات بالغاز المرخصة من قبل الشركة اليمنية للغاز في المديريات وبحسب النطاق المحدد لكل محطة وفق حصة كل مديرية، وفقاً للنظام الآلي المعمول به لدى الشركة والخاصة بتوزيع الكميات المرحلة يومياً.
اما فيما يتعلق بظاهرة احتكار مادة الغاز وبيعها في السوق السوداء او القيام بالتهريب للخارج فان سلطة ضبط ومكافحة التهريب سواء للخارج او الى المناطق الغير المحررة فانه من اختصاص أجهزة الدولة المعنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.