طنجة ومايوركا يوقعان اتفاقية توأمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
حل بمقر جماعة طنجة، وفد يمثل بلدية بالما دي مايوركا، في مستهل زيارة يقوم بها على مدى ثلاثة أيام إلى مدينة طنجة، في إطار تعزيز سبل التعاون بين المدينتين المغربية والإسبانية.
واستقبل رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، الذي كان مرفوقًا بنائب الرئيس، عادل الدفوف، أعضاء الوفد الإسباني، الذي ترأسه عمدة بلدية بالما دي مايوركا، خايمي مارتينز، ونائبه الأول خافيير بونيت، وضم عددًا مهمًا من رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبالمناسبة، عقد الجانبان مباحثات تم خلالها التطرق إلى متانة العلاقات المغربية الإسبانية التي تشكل أرضية صلبة لإرساء سبل التعاون المثمر بين المدينتين.
كما شكلت المناسبة فرصة لتقديم عروض من طرف ممثلي المركز الجهوي للاستثمار وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، عن فرص الاستثمار والتعاون التي تزخر مدينة طنجة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة وتعاون من طرف رئيس مجلس جماعة طنجة ونظيره عمدة بالما دي مايوركا.
ويشتمل برنامج الزيارة التي تمتد إلى غاية يوم السبت 14 شتنبر 2024، لقاء رسمي بين رئيس مجلس جماعة طنجة وعمدة مدينة بالما دي مايوركا، حول تعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما سيقوم الوفد بزيارة إلى مجموعة من المنشآت والمرافق، مثل مدينة المهن والكفاءات ومرافق اجتماعية وثقافية، بهدف عرض تجربة المدينة في تكريس التنمية المندمجة والمستدامة.
وستتاح للوفد فرصة الاطلاع على التراث الثقافي لمدينة طنجة من خلال جولة سياحية بالمدينة العتيقة وزيارة لمتحف القصبة، ليختتم البرنامج بحفل وداع رسمي قبل مغادرتهم المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة، التي تندرج في إطار سياسة جماعة طنجة القائمة على الانفتاح على محيطها الخارجي، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون الدولي اللامركزي بين مدينة طنجة ومختلف الجهات الترابية العالمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جماعة طنجة مدینة طنجة
إقرأ أيضاً:
مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
قال تشو شياو تشوانغ الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر، إن هذا العام يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر و"عام الشراكة الصينية المصرية". لافتا إلى أنه في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينغ والرئيس السيسي، مرت العلاقات بين البلدين قدما نحو "العقد الذهبي" للعصر الجديد.
قنصل الصين: العلاقات بين القاهرة وبكين تاريخية وشاملةوزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطاراتجاء ذلك خلال ندوة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر .. فرص جديد مع بريكس، و الذكري السنوية الستون لإصدار الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم.
وأوضح المسؤول الصيني أن مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق، والصين ومصر شريكان طبيعيان في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق. وتحت الرعاية الشخصية لرئيسي الدولتين، تم دمج مبادرة "الحزام والطريق" بشكل عميق مع "رؤية 2030" في مصر، وقد شاركت الشركات الصينية بنشاط في بناء الجمهورية المصرية الجديدة وأكملت العديد من مشاريع التعاون الكبرى .
وأوضح المسؤل الصيني أنه خلال زيارة الرئيس السيسي للصين في مايو من هذا العام، أصدر الرئيس شي جين بينغ بيانا مشتركا معه، اتفقا فيه على رفع مستوى العلاقات الثنائية نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد. لافتا إلى أنه خلال الحوار الاستراتيجي الذي اختتم مؤخرا بين وزيري خارجية الصين ومصر، أكد الجانبان مرة أخرى على ضرورة تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسي البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية نحو الهدف الأسمى المتمثل في بناء مجتمع صيني-مصري بمستقبل مشترك للعصر الجديد.
وأشار الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر إن "الصين اليوم"، كرسول مهم لنشر الثقافة الصينية في الشرق الأوسط، ونافذة مهمة لمساعدة العالم العربي على فهم الصين.
وأكد المسؤل الصيني إن الانعقاد الناجح للجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني قد وضع ترتيبات منهجية لمواصلة تعميق الإصلاحات بشكل شامل وتعزيز التحديث على النمط الصيني، وهو ما بعث برسالة إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك مصر، مفادها أن " الصين لن تتزعزع ارفعوا عاليا راية الإصلاح والانفتاح وسنواصل التقدم إلى مستوى أعلى، وهي الإشارة الأكثر وضوحا وموثوقية للانفتاح الأفقي على العالم الخارجي".
ولفت إلي أن الصين ومصر دولتان تتمتعان بحضارات قديمة، وقد أصبحت الصداقة التقليدية أقوى بمرور الوقت. كما لقيت الثقافة المصرية القديمة ترحيبًا ومحبة من قبل غالبية الناس في الصين. وأصبحت عمليات تبادل الأفراد بين البلدين متكررة بشكل متزايد، حيث يصل عدد الرحلات الجوية المباشرة حاليا إلى 32 رحلة أسبوعيا، ومن المتوقع أن يصل عدد السائحين الصينيين الذين يزورون مصر هذا العام إلى 300 ألف. ومن المتوقع أن تعمل "الصين اليوم" على تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين ومصر بقوة، ونشر الدلالة الروحية للثقافة التقليدية الممتازة للصين ودلالة العصر الجديد، ومساعدة المزيد من المصريين على فهم الصين ومحبتها.
من جانبه قال دو تشان يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، إن مرور ستين عاما على تأسيس الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم وعشرين عاما على تأسيس فرع الشرق الأوسط يمثل تاريخا مشرقا وبداية جديدة.
وأشار يوان إلي ضرورة تعزيز ابتكار أساليب جديدة باستخدام الوسائط الرقمية والوسائط المتعددة لتعزيز التعاون مع مصر والدول العربية، واستكشاف المزيد من قصص النجاح في العلاقات الصينية- المصرية والصينية- العربية.
وأكد رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي علي تعزيز التبادلات والتعاون في كافة المجالات بين الصين ومصر وبين الصين والدول العربية.
فيما قال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق إن مجلة الصين اليوم تعتبر منصة مهمة للتعارف والتقارب بين شعوب حضارتين من اهم الحضارات الإنسانية "الحضارة الصينية والحضارة العربية"، لافتا إلي أن هذا التقارب والتعارف يمثل المدخل الرئيسي والمتين لعلاقات قوية ومستدامة.
فيما قالت الدكتورة خديجة عرفة، الباحثة فى العلاقات الدولية إنه تقدم مجلة الصين اليوم فهما ثقافيا أكبر للحضارة والثقافة الصينية كما أنه تقوم بدور مهم في تذليل الحواجز الجغرافية والتغلب على التحديات المرتبطة باللغة، بشكل أسهم في مد جسور التواصل عبر الحدود الجغرافية.
وقال حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم، إن الطبعة العربية للمجلة تقوم بنشر مقالات لقادة الصين والدول العربية، حيث أنه في عدد يناير 2016 تم نشر كلمة للرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بمرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، فضلا عن كلمات ومقالات للعديد والعديد من الوزراء وكبار المسؤولين الصينيين والعرب.