سرايا - اعتبر النجم الفرنسي كيليان مبابي أن إدارة باريس سان جيرمان خدعته الصيف الماضي عندما جدد عقده إذ تم التأكيد بأنه سيتم التعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وصانع الألعاب برناردو سيلفا لتدعيم الفريق، مشيراً إلى أنه لن يترك الفريق هذا الموسم حتى لو لم يلعب.

وحول باريس مبابي إلى تدريبات اللاعبين غير المرغوب بتواجدهم إثر إبلاغه النادي بعدم نيته تمديد عقده لما بعد الموسم المقبل، بينما تشترط إدارة النادي تجديد العقد أو الرحيل الآن بمقابل مالي خشية أن يرحل نهاية الموسم مجاناً.



وقالت شبكة "سكاي سبورت" يوم الخميس: السبب الرئيس لتمسك مبابي بقرار عدم التجديد هو شعوره بالخداع عندما تم تمديد عقده الموسم الماضي، إذ قالت له إدارة النادي إنها ستشكل فريقاً قوياً من حوله، يضم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونخ قبل انتقاله إلى برشلونة الإسباني، وكذلك البرتغالي برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي.

وواصلت: مبابي يرى أن إدارة النادي وعدته من أجل الإمضاء على العقد الجديد وذلك في شهر مايو من العام الفائت، ولهذا هو متمسك بالبقاء حتى نهاية عقده عندما ينقضي الموسم المقبل والانتقال إلى فريق آخر مجاناً.

ورفض مبابي أكثر من مرة التفاوض مع إدارة باريس سان جيرمان على تمديد العقد خلال الشهرين الماضيين، بينما تشعر الأخيرة بأنه اتفق مع ريال مدريد على الانتقال إلى صفوفه صيف 2024.

العربية.نت


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مبابي يخيب الآمال وأنشيلوتي على حافة الرحيل

مدريد«أ.ف.ب»: أحدهما فشل مرة أخرى، والثاني يمكن أن يكون موسمه الأخير مع النادي الملكي: المهاجم الفرنسي كيليان مبابي والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هما أكبر الخاسرين من فقدان ريال مدريد الإسباني للقبه بطلا لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بخروجه على يد آرسنال الإنجليزي الأربعاء في إياب ربع النهائي.

غادر مبابي باريس سان جرمان الفرنسي إلى ريال مدريد بهدف الفوز بدوري أبطال أوروبا، وبدا النجاح هو النتيجة المنطقية لهذا الزواج بين المهاجم النجم وحامل اللقب المتخصص في المسابقة القارية العريقة وحامل رقمها القياسي في عدد الالقاب (15)، وسيغيب ريال مدريد عن الدور نصف النهائي لأول مرة منذ عام 2020. كما سيشرب مبابي الذي فشل للموسم التاسع في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا (نهائي واحد فقط عام 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الالماني)، حتى الثمالة إذا كان سيشهد تتويج ناديه السابق باريس سان جرمان في 31 مايو المقبل على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ.

في سن التاسعة عشرة، كان بطلاً للعالم صغيراً جداً، وكان خزانته من الكؤوس على وشك الامتلاء بسرعة، لا يوجد سبب للذعر حتى الآن، ولكن في سنه (26 عاما)، كان الارجنتيني ليونيل ميسي متوجا بثلاثة ألقاب في المسابقة القارية العريقة، ومثله الأعلى البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب واحد.

إن البرودة النسبية في ملعب سانتياجو برنابيو بعد خروجه بسبب إصابة في الكاحل تُظهر أن الجمهور المدريدي لم يقتنع بعد بشكل كامل بمبابي الذي كانوا يتوقعون منه الكثير والكثير، وكانت جماهير الملكي تمني النفس بقلب الهزيمة الساحقة أمام أرسنال ذهابا بتكرار ثلاثيته في مباراة الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي أمام مواطنه مانشستر سيتي.

باستثناء هدفه الذي ألغي بداعي التسلل في الدقيقة الثانية، لم يسدد قائد المنتخب الفرنسي أي كرة بين الخشبات الثلاث، ولم يسجل في ربع النهائي، لكنه لم يسجل أيضا في ثمن النهائي أمام أتلتيكو مدريد، حيث تأهل ريال مدريد بفضل ركلات الترجيح فقط. وفي أربع مباريات، سدد مبابي ثلاث كرات بين الخشبات الثلاث. دون أن يذكر مبابي، أصدر حارس المرمى الدولي البلجيكي تيبو كورتوا حكمًا قاسيًا: "هذا العام، افتقدنا إلى خوسيلو، قلب هجوم خالص" في اشارة الى المهاجم الذي ساهم في تتويج ريال مدريد باللقب الخامس عشر الموسم الماضي والمنتقل في فترة الانتقالات الصيفية إلى الغرافة القطري.

وأوضحت ماركا أنه "من الواضح أنه لم يكن مبابي الذي توقعناه في هذا النوع من الأمسيات"، في ختام أسبوع معقد للمهاجم الذي تلقى أول بطاقة حمراء له بالقميص الأبيض قبل أيام قليلة في الدوري بسبب تدخل عنيف على لاعب ديبورتيفو ألافيس انتونيو بلانكو.

سجل مبابي 33 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات، لكن شراكته مع فينيسيوس جونيور لم تنجح إلى درجة أن البعض قد يتساءل عما إذا كانت شائعات رحيل البرازيلي لن تكون بمثابة خبر جيد بالنسبة لمبابي.

كما بدأت الصحافة الإسبانية بالفعل في طرح أسماء خلفاء أنشيلوتي المحتملين: لاعب سابق في صفوف النادي شافي ألونسو، أو حتى المدرب الألماني السابق لليفربول الإنجليزي يورجن كلوب.

وكان تحليل كورتوا الصارم بمثابة حجر في حديقة المدرب الإيطالي، وأعرب عن أسفه لأن فريقه اعتمد بشكل كبير على الإنجاز الفردي لأحد نجومه، بدلاً من الاعتماد على "اللعب الجماعي".

حسب صحيفة "ماركا"، فإن "خطة لعبه مرة أخرى كانت تعتمد بشكل أساسي على الكرات الطويلة في الهجوم، حيث لا يمكن إلا للإنجليزي جود بيلينجهام أن يأمل في كسب بعضها".

ولا يزال أمام ريال مدريد المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك (26 أبريل الحالي) والدوري المحلي لإنقاذ موسمه. لكن في كل مرة سيجد منافسه الأزلي برشلونة الذي تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في طريقه.

في الدوري، ويعيش ريال مدريد وضعا صعبا حيث يتخلف بفارق أربع نقاط خلف النادي الكاتالوني الذي سيستقبله في برشلونة في المرحلة والذي سحقه في مناسبتين هذا الموسم: الأولى برباعية نظيفة في الدوري في أكتوبر في سانتياجو برنابيو، والثانية 5-2 في المباراة النهائية للكأس السوبر المحلية في يناير في جدة.

وسيكون برشلونة منافسه في نهائي الكأس في اشبيلية، وبالتالي لا يمكن استبعاد موسم أبيض للنادي الملكي. ولن يكون هذا الأمر مفاجئًا جدا، نظرًا للعيوب الكثيرة التي كشفت عنها مواجهته لأرسنال، وفي جميع المسابقات، كانت هزيمة الأربعاء هي الثانية عشرة هذا الموسم، مقارنة بهزيمتين فقط في موسم 2023-2024.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يكشف حقيقة مستحقات زيزو المتأخرة
  • مبابي يخيب الآمال وأنشيلوتي على حافة الرحيل
  • إسلام صادق: جماهير ناد كبير أصبحت في حيرة عندما تواجه منافسها التقليدي
  • روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن "هدنة الطاقة" في أوكرانيا
  • أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 5.99 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة لـ5 سنوات
  • نجم الشباب السعودي يشترط زيادة في راتبه لتمديد عقده مع الفريق
  • إدارة ترامب تطلب إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد
  • هارفارد ترفض إملاءات ترامب وتدفع الثمن.. تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي
  • تطور جديد في أزمة زيزو مع الزمالك
  • في أول خطاب له منذ رحيله .. بايدن ينتقد إدارة ترامب