تحذير للنساء.. خطورة تراكم الدهون في منطقة البطن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن خطر صحي مثير للقلق يرتبط بتراكم الدهون في منطقة البطن، التي تضم أعضاء مثل الكبد والبنكرياس حيث اكتشف باحثو جامعة "غرب أستراليا" أن زيادة الدهون في منطقة البطن، يزيد من خطر الإصابة بالألم المزمن في أجزاء عديدة من الجسم.
ويضاف هذا إلى قائمة المخاطر المؤكدة المرتبطة بتراكم الدهون حول الخصر، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفي الدراسة، فحص الباحثون البيانات الصحية لأكثر من 32 ألف بريطاني (متوسط أعمارهم 55 عاما)، حيث خضع كل مشارك لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي لبطنه لقياس كمية الدهون حول الأعضائه الداخلية مثل الكبد والبنكرياس، والمعروفة طبيا باسم الدهون الحشوية.
وقاس فريق البحث أيضا كمية الدهون الموجودة تحت الجلد مباشرة، كما طُلب من المشاركين تحديد ما إذا كانوا قد عانوا من أي ألم في الرقبة أو الكتف أو الظهر أو الورك أو الركبة، أو في جميع أنحاء الجسم.
وبعد عامين، تم إجراء التقييمات مرة أخرى على 638 شخصا في المجموعة.
وكشفت النتائج أن زيادة نسبة الدهون في منطقة البطن، ارتبطت بزيادة فرص الإبلاغ عن الألم. كما ارتبط الوزن الزائد مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) الأعلى بفرصة أكبر للألم.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي لديهن مستويات أعلى من الدهون حول أعضائهن وتحت الجلد، كنّ أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بألم مزمن في جميع أنحاء الجسم. وبالمقارنة، كان الرجال أكثر عرضة بنسبة 13% فقط للألم المزمن.
وقال فريق البحث: "ارتبطت المستويات الأعلى من الأنسجة الدهنية بزيادة احتمالات الإبلاغ عن الألم المزمن لدى كلا الجنسين. وكانت تقديرات التأثير المقلق أكبر نسبيا لدى النساء منها لدى الرجال".
وأوضح أن الاختلاف بين الجنسين قد يكمن في التباين في "توزيع الدهون والهرمونات".
ويعتقد الباحثون أن الدهون الزائدة قد تؤدي إلى الالتهاب، وهي العملية التي يطلق بها الجسم مواد كيميائية استجابة للضرر، ما يحفز الاستجابة المناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون زيادة الدهون الرنين المغناطيسي الدهون فی منطقة البطن
إقرأ أيضاً:
لن تتوقعه.. مرض غامض وراء معاناة النساء والرجال من التعب المزمن| تفاصيل
يزداد الضغط النفسي والتوتر في العصر الحديث مما أدى إلى معاناة عدد كبير من الأشخاص من مرض غامض يعرف باسم الإجهاد الكظري.
ويجعل الإجهاد الكظري الإنسان يعاني من التعب المزمن دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك وفقدان القدرة على التركيز وزيادة التوتر والأرق والسكري ويؤثر على هرمونات عديدة مثل الكورتيزول و الادرينالين.
ووفقا لما جاء في موقع thesolutioniv نكشف لكم أسباب الإجهاد الكظري وأهم المعلومات عنه.
يحدث الإجهاد الكظري عندما تصبح الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكليتين، غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، وخاصة الكورتيزول، بسبب التعرض المستمر للإجهاد البدني أو النفسي ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من أعراض مثل التعب المستمر، ضعف التركيز، اضطرابات النوم، وحتى الشعور بالإرهاق العاطفي.
أسباب الإجهاد الكظري
يرتبط هذا الاضطراب غالبًا بالتعرض المستمر للضغوط، سواء كانت عاطفية، جسدية، أو عقلية و عندما يواجه الجسم مواقف مرهقة، تفرز الغدد الكظرية هرمون الكورتيزول لمساعدته على الاستجابة، ولكن عندما تستمر هذه الحالة لفترات طويلة دون راحة، تستنزف هذه الغدد تدريجيًا، مما يؤدي إلى تراجع قدرتها على إنتاج الهرمونات الأساسية.