«عالم فيراري - أبوظبي».. وجهة الترفيه العائلي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل «عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي» دعوتها للاحتفال بمجموعة من الأنشطة العائلية التي تستمر حتى 29 سبتمبر، وتمنحهم أوقاتاً مليئة بالحماس والمرح، وتجارب فريدة تضفي على كل عطلة نهاية أسبوع نكهة خاصة من الترفيه والبهجة.
وتستقبل الوجهة الترفيهية الحائزة عدة جوائز ضيوفها بإضافات جديدة مبهرة، بما فيها لعبة النفق الهوائي المبهجة، وعروض الإضاءة التفاعلية وخوذة عملاقة تمثل شخصية «جيو»، المحببة في المدينة، وتصاميم نابضة بالحياة.
عروض مباشرة
تقدم «عالم فيراري - أبوظبي» مجموعة من الفنانين الموهوبين المتجولين الذين سيضفون عنصر المفاجأة والبهجة في أنحاء المتنزه مثل فرقة الرقص المميزة بأدائها وعروضها الجذابة التي تضفي عالماً من المتعة والمرح على المكان، وتبهر الضيوف باستعراضاتها الفنية الساحرة، وكذلك لقاءات ممتعة مع شخصيات المتنزه «بيلا» و«جاك» و«جيو» في لا بيازا والمنطقة الترحيبية. ويمكن الانضمام إلى شخصية جيو، أحدث أصدقاء «عالم فيراري - أبوظبي»، للاستمتاع ببعض الرقصات الممتعة على مسرح لا بيازا، واستعراض حركاتهم في الرقص.
وتُعد «عالم فيراري - أبوظبي» وجهة مثالية لعشاق السباقات والمغامرات والترفيه لأفراد العائلة، بما تزخر به من مدن ترفيهية يصل عددها إلى 4، وتتيح الاستمتاع بخصم يصل إلى 50% على رسوم الدخول إلى «عالم فيراري - أبوظبي» و«ياس ووتروورلد - أبوظبي» و«عالم وارنر براذرز - أبوظبي» و«سي وورلد - أبوظبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيراري عالم فيراري أبوظبي عالم فیراری
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.
وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.
كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.
وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.
وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.
من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.
وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.
وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.
كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.
ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.
كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.
وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.