"الاتحادية للرقابة النووية" تشارك في مؤتمر الطاقة الذرية بفيينا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تشارك "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية" في المؤتمر العام السنوي الـ"68" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعقد في فيينا، في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة بهذه المناسبة إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي، عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة، ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.وعبّر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة، في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم وتفعيلها في المجالات النوعية، مثل البحث والتطوير وتبادل الخبرات والتدريب والمشاريع.
وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر منها جلسة تسلط الضوء على " كيفية ضمان دولة الإمارات لسلامة الإشعاع والطاقة النووية في الدولة"، إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية، التي تم تشغيلها تجارياً بالكامل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح فيكتورسن أن وفد الهيئة سيلتقي أيضا ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكداً أن دولة الإمارات لها باع طويل في هذا المجال، والعديد من البلدان تنظر إلى تجربتها على صعيد إنشاء برامج نووية سلمية.
وبخصوص مهام الهيئة قال إن دورنا الحالي يكمن في التأكد من أن شركة "نواة" المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، حماية البيئة، حماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.
وحول دعم المشاريع التحولية لحكومة الإمارات أشار إلى مشاريع الهيئة الجارية لدعم توجهات الحكومة منوهاً إلى عمل "الرقابة النووية" بمشاريع جارية في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة الصحة - أبوظبي لمساعدة الممارسين على توجيه التشخيص الأساليب الصحيحة من أجل تقليل تعرض المرضى للإشعاع.
وتطرق إلى إطلاق برنامج "تهيأ" لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع وزارة الداخلية ويهدف إلى تدريب 3000 إماراتي من فرق الاستجابة للطوارئ من يوليو(تموز) 2024 حتى يونيو(حزيران) 2025.
وأكد مساهمة الهيئة الفعالة في دعم مختلف القطاعات بالدولة منها التعليم والتكنولوجيا المتقدمة، منوهاً إلى إطلاقها العام الجاري "أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية"- منصة التعليم الرقمية والمجانية للجميع ، والتي تتضمن وحدات من المواضيع المختلفة حول القطاع النووي والإشعاعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أميرة صابر نائبة التنسيقية تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كمتحدث ومشارك في مؤتمر ميونخ للأمن.
تحدثت النائبة أميرة صابر في حلقة نقاشية عن "تحديات الأمن الغذائي في مصر"، بالمشاركة مع مايكل ويرتز كبير مستشاري مؤتمر ميونخ للأمن، ومارتن نيوكوب مدير قسم التطوير الزراعي بمؤسسة بيل غيتس، وفيرا سونغوي، الرئيسة المشاركة للجنة المناخ الرفيعة المستوى بالأمم المتحدة.
شهدت الحلقة النقاشية حضور عدد من الشخصيات المؤثرة عالمياً في السياسات الغذائية منهم سيندي ماكين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، وسام كاس المستشار الأول للسياسات الغذائية للرئيس أوباما، ومايكل فرومان رئيس مجلس العلاقات الخارجية، وعدد من النواب من مختلف الدول وصانعي السياسات الغذائية في الكثير من البلدن.
كما تحدثت نائبة التنسيقية في الفعالية السنوية الخاصة بالمشاركات من النساء في المؤتمر، موجهة التحية للصمود والشجاعة والبسالة الاستثنائية التي أظهرتها آلاف النساء دفي منطقة الشرق الأوسط من فلسطين للسودان للبنان لليبيا وغيرها من الدول التي شهدت حروباً واضطرابات سياسية واسعة وداعية حضور الفاعلية من السيدات المؤثرات لمتابعة ومعرفة ما تعانيه نساء المنطقة علي إثر الحروب والاضطرابات وهو الأمر الذي تغفله وسائل الإعلام العالمية ولا يحظي بالتغطية المناسبة.
وحضرت أيضاً عدد من الفعاليات التي ضمت برلمانيات من مختلف دول العالم، حيث إنها أختيرت العام الماضي عضواً برنامج المؤتمر الخاص بالبرلمانيات.
وعقدت النائبة أميرة صابر عددًا من اللقاءات مع العديد من المسؤولين رفيعي المستوى منهم تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية وإيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وسيلفيا فيرنانديز القاضية البارزة في مجال القانون الجنائي الدولي ورئيسة المحكمة الجنائية الدولية سابقاً وميليسا بارك، المديرة التنفيذية لـلحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية وتيرانا حسن المديرة التنفيذية لمنظمة هيومان رايتس ووتش ونيلز شميت المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وكذلك عدد من البرلمانيين البارزين وقادة مراكز الأبحاث والدراسات ومؤسسات المجتمع المدني في عدد من دول العالم لبحث عدة موضوعات متعلقة بالسياسات الخارجية والإقليمية على رأسها الموقف المصري والعربي من الأوضاع الكارثية في غزة وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة وكذلك ملف اللاجئين والأمن المائي المصري و غيرها من الموضوعات ذات الصلة.
يشكل مؤتمر ميونخ للأمن منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسات الأمنية، إذ يعد واحداً من أهم مؤتمرات الأمن والسياسة حول العالم حيث يجتمع فيه كم هائل من ممثلي الحكومات والقادة وخبراء الأمن معًا من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر لحل النزاعات وبحث سبل التعاون الخاصة بالأمن وإنفاذ السلام.