«النقل»: بدء عملية الإنشاءات للبنية الفوقية لمحطة حاويات تحيا مصر 1
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نشرت وزارة النقل، مجموعة من الصور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حول محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط البحري، تحت عنوان «شغل في كل مكان في مصر»، موضحة أن التنفيذ يأتي ضمن تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانىء المصرية.
الطاقة الاستيعابية للمحطةووفق الوزارة، تصل الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 3.
ونوهت إلى أن التحالف العالمي بقيادة يورو جيت الألمانية والخط الملاحي هاباج لويد قد بدأو في عملية الإنشاءات للبنية الفوقية للمحطة التي ستكون المركز الرئيس لعمليات الخط الملاحي العالمي بالبحر المتوسط والتي يتم تنفيذها بأعلى المواصفات العالمية لمحطات الحاويات لتصبح الطاقة الاستيعابية لميناء دمياط 6 ملايين حاوية مكافئة ما يعزز مكانة الميناء عالميا كميناء محوري لتداول الحاويات وتجارة الترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط ميناء دمياط البحري محطة الحاويات الحاويات
إقرأ أيضاً:
«براكة»... نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
جسد الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات في التشغيل التجاري الكامل لمحطة براكة للطاقة النووية، حجم المكانة التي حققتها خلال الأعوام الماضية كقوة رائدة في القطاع النووي العالمي.
ونجحت الإمارات عبر محطة براكة في تقديم نموذج مرجعي لجميع الدول في عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث تمكنت المحطة في غضون 4 سنوات فقط، من خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 25%، ما يعزز جهود الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد خبراء في القطاع النووي العالمي، أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية، يعكس التزام دولة الإمارات بالإسهام في مستقبل آمن ومستدام للطاقة على مستوى العالم، ويعزز دورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وقال ويليام ماغوود، مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن القطاع النووي الإماراتي مقبل على مستقبل مشرق نظراً لكونه يضع السلامة والأمن والابتكار في صلب مسيرة التطور»، معرباً عن تطلع الوكالة لمواصلة مشاركة مسيرة تطور القطاع مع الإمارات ومتابعة رؤاها الطموحة.
وأضاف: «يعد البرنامج النووي الإماراتي السلمي نموذجاً عالمياً للسلامة والابتكار، ومثالاً استثنائياً للدول التي تتطلع لتشييد محطات طاقة نووية سلمية متطورة كونها تعد رمزاً للتقدم التكنولوجي»، مشيراً إلى ريادة إمكانات الإمارات في هذا المجال الحيوي وإسهامها في نشر هذه الثقافة عالمياً من خلال المبادرات النوعية التي تطرحها على الساحة الدولية.
من جانبه، قال ألكسندر فورونكوف، نائب الرئيس الإقليمي ومدير «روساتوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»: «تظهر دولة الإمارات تقدماً جديراً بالثناء في تطوير برنامجها النووي السلمي، وقد أدى التخطيط الإستراتيجي إلى تحقيق إنجازات كبيرة، إذ أصبحت محطة «براكة» أكبر منتج ومزود للكهرباء النظيفة في المنطقة».
وأضاف: «إن تفاني الإمارات في مستقبل الطاقة المستدامة مع ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية نموذج يجب على الدول الأخرى محاكاته، ولدينا قناعة راسخة بأن القوى النووية يجب أن تقوم بدور رئيسي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة اللازمة للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050».
وأشار إلى سجل التعاون الحافل بالنجاحات بين روساتوم والإمارات ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل في القطاع النووي، حيث تقوم الشركة بتوريد «اليورانيوم المخصب» إلى محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى العمل على بناء محطتين للطاقة النووية في المنطقة هما محطة الضبعة النووية في مصر، ومحطة أكويو للطاقة النووية في تركيا. (وام)