ترامب يتحدث عن "أخبار ضخمة".. ويستشهد بتقرير وزارة العدل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، الجمعة، إن بيانات حديثة لوزارة العدل أظهرت أنه كان محقا بشأن ارتفاعد معدلات الجرائم في الولايات المتحدة.
وذكر ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "أخبار ضخمة! أصدرت وزارة العدل للتو بيانات جديدة لمعدلات الجريمة والتي تُظهر أنني كنت محقا تماما في المناظرة".
وأضاف: "في الواقع، البيانات أسوأ مما كنا نتخيله على الإطلاق".
وأوضح: "بالمقارنة مع عام 2020، ارتفعت الجرائم العنيفة بنسبة 40 بالمئة تقريبا، وارتفعت جرائم الاغتصاب بنسبة 42 بالمئة، وارتفعت الاعتداءات المشددة بنسبة 55 بالمئة، وارتفعت الجرائم العنيفة باستخدام السلاح بنسبة 56 بالمئة، وارتفعت الهجمات العنيفة على الغرباء بنسبة 61 بالمئة".
وتابع: "كما ارتفعت سرقة السيارات بنسبة 42 بالمئة، وارتفعت أخطر أشكال الجرائم العنيفة بنسبة 55 بالمئة".
وأبرز ترامب: "مدننا تحت الحصار. وهذا لا يشمل جرائم المهاجرين التي اجتاحت مدننا في الأشهر الأخيرة".
وختم منشوره بالقول: "إن جرائم كامالا هاريس تدمر أميركا، والعصابات تسيطر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب المناظرة الجرائم الهجمات السيارات كامالا هاريس أميركا أخبار أميركا أخبار أميركية انتخابات أمريكا دونالد ترامب كامالا هاريس الجرائم ترامب المناظرة الجرائم الهجمات السيارات كامالا هاريس أميركا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.
مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابيةوأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
تزييف الحقائق وادعاء المظلوميةورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.
ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.