BLS تعتمد إجراءات جديدة لتسهيل حصول المغاربة على التأشيرة الإسبانية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
كشفت شركة BLS International، صاحبة امتياز معالجة طلبات التأشيرة والخدمات الخاصة بالقنصلية الإسبانية ، عن إجراءات جديدة ترمي إلى تسهيل عملية الحصول على التأشيرة الإسبانية للمواطنين المغاربة، وذلك بعد تلقيها تقارير عن احتكار مواعيد الحجز من قِبل "سماسرة المواعيد". وتأتي هذه الإجراءات استجابة للاحتجاجات التي أثارها المواطنون بشأن الصعوبات في حجز المواعيد.
وأوضحت الشركة أن هذه الشبكات من الوسطاء تقوم بحجز المواعيد وبيعها بأسعار مرتفعة، مما أثر على الأشخاص الراغبين في لمّ شمل أسرهم أو متابعة تعليمهم في إسبانيا.
وأكدت BLS أنها تعمل على تعزيز الأمان في عملية الحجز وتحسين الجدولة لضمان نظام عادل وشفاف للجميع.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الشركة، نشر جداول المواعيد مسبقًا على موقعها الإلكتروني، مما يتيح للمتقدمين حجز مواعيدهم مباشرة وتجنب الوسطاء.
كما عززت الشركة الأمان عبر التشفير والتحقق متعدد العوامل لضمان أن جميع المواعيد مجانية تمامًا ومتاحة لكل المواطنين.
وأكدت BLS في بيانها التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة بالتعاون مع السلطات الإسبانية، مع تحديث الفترات الزمنية أسبوعيًا لضمان تقديم أفضل تجربة ممكنة للمتقدمين لطلب التأشيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هشام الجخ يمنح زوار "الشارقة الدولي للكتاب" "التأشيرة" ويطرب الجميع
الشارقة - الرؤية
في أمسية شعرية استثنائية ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أطلَّ الشاعر المصري المبدع هشام الجخ على جمهور المعرض من عشاق الشعر والكلمة، حيث قدَّم مجموعة من أبرز قصائده التي تجمع بين صدق العاطفة، وعمق المعنى، معبراً من خلالها عن قضايا الوطن والهوية والحب والذكريات.
في بداية الأمسية الشعرية ألقتْ الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري مقدمةً جميلة عبرتْ فيها عن المحبة العميقة التي يكنّها الإماراتيون لمصر وشعبها الأصيل، ثم دخل الجخ القاعة -التي امتلأت على آخرها بالجمهور- وسط هتافاتٍ حماسية وتفاعل كبير للغاية، وهو يرددُ أبيات قصيدته الشهيرة "التأشيرة" حيث يقول: "أسبِّحُ باسمك اللهُ، وليس سواكَ أخشاهُ، وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ سألقاهُ" ثم وجّه عميق محبته وشكره لجمهور القاعة والقائمين على معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43.
الجمهور مشاركاً في الأمسية
أكثر ما ميّز أمسية الجخ أنه لم يلقِ شعره واقفاً على المنصة كما يفعل الشعراء في العادة، بل نزل من على المنصة واختار أن يتمشّى بين الصفوف، حتى وصل لآخر القاعة، وهو يلقي أبيات قصيدته التأشيرة، الأمر الذي خلق تفاعلاً قوياً، جعل الجمهور يشعرُ وكأنه جزءٌ أساسيّ من هذه اللحظات الإبداعية المميزة، ترك أثراً عميقاً لوحظ على وجوه الحاضرين.
وبعد أن انتهى الجخ من قراءة قصيدته الأشهر "التأشيرة"، اتبع نظاماً مميزاً في اختيار قصائده التي قرأها، حيث كان يسأل الجمهور ماذا تحبون أن تسمعوا، وكلما أجاب الجمهور باسم قصيدةٍ كان هشام الجخ يقرؤها فوراً، فأدهش الجمهور بقصيدته "متزعليش"، ثم بعدها قرأ قصيدة "تيدورا"، وانتقل منها لقصيدة "الطناش" التي اختارها الجمهور كذلك، وأنهى أمسيته بقصيدة "مصلتش العشا" التي أهداها لروح أمه رحمها الله.
أداء شعريّ مسرحي مدهش
وقد تميز هشام الجخ الذي يُعرف بلقب "هويس الشعر العربي"، بإلقائه الدرامي الذي يدمج بين الشعر الفصيح والعامي بطريقة فريدة، حيث أبدع خلال زمن الأمسية في استخدام نبرات صوته وحركات الجسدية لتجسيد قصائده وإيصالها بشكل يلامس قلوب جمهور الأمسية، وقد حصد الجخ جرّاء أدائه اللافت للنظر التصفيقات والهتافات العالية، لتصبح القاعة وكأنها تنبض مع كل بيت شعري يلقيه، في أجواءٍ إبداعية مزجتْ ما بين الشعر والمسرح في تجربة متكاملة لن ينساها زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.