إباء محيو موهبة شابة من السويداء تجمع بين الأدب والغناء
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
السويداء-سانا
تجمع الشابة إباء محيو من محافظة السويداء بين موهبتي الكتابة الأدبية والغناء، بما يعكس إمكانياتها وإحساسها الفني وذائقتها الثقافية وتميزها كإحدى الشابات السوريات الصاعدات.
إباء الشابة العشرينية روت خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف شكلت مشاركتها في إحدى الحفلات المدرسية بعد تدريبها من قبل المدرب أيمن أبو يحيى نقطة تحول مهمة في حياتها دفعتها للانضمام إلى معهد فرح بإشراف بشار عامر، ما ساعدها على صقل موهبتها في الغناء والمشاركة منذ ست سنوات مع المعهد بالعديد من الحفلات، وكذلك بفعاليات فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء.
ألوان متعددة من الغناء تجيد إباء أداءها، منوهة بدعم وتشجيع أهلها لها وسعيها لتحقيق حلمها في مجال الغناء، تماشياً مع متابعة تحصيلها العلمي كونها حالياً طالبة في كلية العلوم السياسية.
وحول كتاباتها في المجال الأدبي بينت إباء أن شغفها باللغة العربية منذ صغرها ودراسة والدها لهذا المجال وتشجيع والدتها أيضا حفزها للمشاركة بكتابة قصة قصيرة في المرحلة الإعدادية بعنوان التشرد فازت بمركز متقدم بإحدى المسابقات على مستوى المحافظة.
وأمام تشجيع أهلها ومدرسيها واصلت إباء كما أوضحت بكتابة الخواطر الأدبية وعملت على تطوير موهبتها مع تحضيرها حالياً لإصدار راوية تماشياً مع قراءة الكتب والروايات والنصوص المكتوبة والاطلاع على تجارب الآخرين في سبيل الارتقاء بمستواها نحو الأفضل.
كما انضمت لفريق مئة كاتب وكاتب في سورية، وشاركت في العديد من نشاطاته الأدبية والغنائية.
ووفقاً لرئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء وجدان أبو محمود فإن إباء موهبة واعدة، تتبع أحلامها بشغف، مثابرة في تحصيلها العلمي، وتتابع صقل صوتها الجميل أكاديمياً، وهي عضو في نادي الشباب الثقافي في فرع الاتحاد وشاركت في العديد من الأنشطة فيه، ولها كتابات مشجعة واهتمامات أدبية تحاول بلورتها بالقراءة والاطلاع.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لانا يونس شابة تنطلق بمشروعها المتناهي الصغر لتحقيق أحلامها
دمشق-سانا
وجد الكثير من الشباب الذين أطلقوا مشاريع متناهية الصغر أنها سبيل مناسب لتمكينهم اقتصادياً ووسيلةٌ لتطوير المشاريع التي يطمحون إليها مستقبلاً، كما أنها فرصة لتحسين دخلهم وإعالة أسرهم، وتقديم منتجات ذات جودة في السوق المحلية.
الشابة لانا يونس ابنة 27 عاماً، إحدى الشابات التي مكنها مشروعها الصغير الذي أطلقته منذ عامين من إعالة أسرتها وأطفالها وتأمين دخل جيد، إلى جانب متابعة دراستها الجامعية، حيث باشرت بصناعة الإكسسوارات والحقائب من الخيوط بطريقة يدوية.
الشابة لانا تحدثت عن تشجيع والدتها لها لتعلّم الكروشيه لتطوير مشروعها، ما دفعها للعمل على صناعة السلات وغيرها من مستلزمات تزيين المنزل، وأيضاً ألبسة لحديثي الولادة من المشغلات اليدوية، كما أنها تقوم بتصميم بعض المنتجات وفق رغبة المستهلك.
وأوضحت لانا أن مشروعها صقل شخصيتها وغيّر من نمط تفكيرها للأفضل، فهي تشعر بالسعادة عندما تصنع أشياء عصرية تواكب احتياجات الأسرة من مواد أولية بمهارات يدوية، دون الحاجة للعمل خارج المنزل، طامحةً بالمستقبل أن يتوسع مشروعها لتصبح لها ماركة مسجلة خاصة بها.
وبالنسبة لآلية بيع المنتجات تروج لانا لمشروعها على صفحات التواصل الاجتماعي للوصول إلى عدد أكبر من الزبائن في جميع المحافظات، وإرسال البضائع عن طريق شركات الشحن، آملة أن تجد المشاريع المتناهية الصغر في سوريا دعماً لمساندة الشباب بفرص عمل مناسبة ضمن مشاريعهم الخاصة.
تابعوا أخبار سانا على