موقع 24:
2024-09-18@03:12:29 GMT

رعب ديمقراطي من "ريمونتادا" ترامب

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

رعب ديمقراطي من 'ريمونتادا' ترامب

قال الكاتب الصحافي نيل ستاناج، في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الديمقراطيين، الذين يشعرون بتفاؤل كبير إزاء أداء نائبة الرئيس كامالا هاريس في المناظرة أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، لديهم شك يزعجهم أكثر من أي شيء آخر.

وأوضح الكاتب في مقاله بالصحيفة، أن السبب وراء ذلك هو إدراك أن الرئيس السابق ترامب كان يتفوق باستمرار على أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به في الماضي، والخوف من أنه قد يفعل ذلك مرة أخرى.

وأضاف "بما أن العديد من استطلاعات الرأي تظهر بالفعل تعادل الولايات المتأرجحة، فإن فكرة تكرار التاريخ تشكل كابوساً بالنسبة للديمقراطيين".

Democrats, feeling good about almost everything around Kamala Harris, have a nagging doubt:

What if Trump outperforms his poll numbers (again)?

I wrote about it.https://t.co/sWBR7ReFDA

— Niall Stanage (@NiallStanage) September 13, 2024 قلق ديمقراطي

وبدورها، قالت سيليندا ليك، وهي واحدة من أبرز خبراء استطلاعات الرأي لحملة الرئيس جو بايدن لعام 2020: "أعتقد أننا لا نزال مضطرين للقلق بشأن زيادة شعبية ترامب".

وأضافت أن "إحدى الصعوبات الأساسية التي تواجه أي جهة تعمل في مجال استطلاعات الرأي، تتلخص في كيفية صياغة نموذج المشاركة في الانتخابات. وفي أغلب الأحوال، يتطلب هذا الأمر تخميناً مدروساً لعدد الأشخاص الذين سوف يدلون بأصواتهم في أي فئة ديموغرافية".

وتابعت الخبيرة أن "ترامب يكسب أصوات الرجال الذين لم يصوتوا من قبل. ومعظم خبراء استطلاعات الرأي يقومون بالتعديل. وتنظر شركتنا الآن في تقديرين للإقبال على التصويت. أحدهما متوسط ​​والآخر ينظر في زيادة لترامب". مشيرة إلى أنه لا يوجد أمام هاريس، أي مجال للمناورة في حالة حدوث مثل هذه الزيادة.

الثقة في الأرقام

وحسب المقال، أشارت متوسطات استطلاعات الرأي إلى تقدم هاريس على المستوى الوطني بـ 3.4 نقطة، لكن السباقات متقاربة للغاية في معظم الولايات الرئيسية. وفي ولايات "الجدار الأزرق" الثلاث بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، والتي تعتبر جميعها حيوية لآمال هاريس، تتقدم بفارق 0.4 نقطة، و0.8 نقطة، و3.0 نقاط على التوالي.

وكذلك، منح مركز "ديسيشن ديسك"، هاريس فرصة بنسبة 54% للفوز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وحذر مدير علوم البيانات في المنظمة، سكوت ترانتر، الديمقراطيين من فقدان أي ثقة من هذا الرقم. 

وقال: إنه "من حيث الاحتمالات، فإن فرصة الفوز البالغة 54% تعني في الأساس، أنه في سيناريو خيالي حيث يمكن إجراء الانتخابات 20 مرة، فإن هاريس سوف تفوز 11 مرة وترامب 9 مرات".

سباق متقارب

ووضعت استطلاعات الرأي الحالية، سباق هذا العام في منظور صارخ، فحتى مساء أمس الخميس، أظهرت متوسطات استطلاعات الرأي في 7 ولايات متأرجحة، أن ترامب أو هاريس كانا متقدمين في ولاية واحدة فقط، بأكثر من نقطة مئوية واحدة. 

ولم تكن هناك استطلاعات رأي كافية منذ مناظرة الأربعاء الماضي، للحصول على صورة قاطعة حول ما إذا كانت المواجهة قد غيرت السباق بأي شكل جوهري.

وأصدر خبراء استطلاعات الرأي التابعون لترامب، توني فابريزيو وترافيس تيونيز، مذكرة - نشرتها الحملة - أكدت أن استطلاعات الرأي الخاصة بها أظهرت ارتفاعاً بنقطتين لصالح ترامب بعد المناظرة، بينما "ظل دعم هاريس ثابتاً".

ومع ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "مورنينغ كونسلت"، أن هاريس تتقدم بـ 5 نقاط على المستوى الوطني - وهو أكبر تقدم لها في أي استطلاع حتى الآن عن المنظمة.

وتستمر حملة هاريس في الإصرار على أنها الطرف الأضعف - على الرغم من وجود علامة استفهام حول ما إذا كان مساعدوها يعتقدون ذلك بصدق، أم أنهم يستخدمون هذا الادعاء لإبقاء دوافع مؤيديها عالية.

واختتم الكاتب مقاله بالقول: "هناك أمر واحد مؤكد: إن السباق متقارب للغاية بالفعل ــ وسوف تظل مخاوف الديمقراطيين حادة حتى ظهور النتائج".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات هاريس ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

ترامب يحمل هاريس وبايدن مسؤولية محاولة اغتياله

أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة أوروبـا تخطـط لجمـع قـروض بمليارات الدولارات لأوكرانيا فرص ترامب وهاريس لا تزال متوازنة رغم محاولة الاغتيال انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 تابع التغطية كاملة

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بسبب ما وصفه بـ «خطابهما  التحريضي» الذي أكد دوره وراء محاولة اغتياله الأحد الماضي في فلوريدا. 
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء إن المرشح الجمهوري اغتنم الفرصة سريعاً للاستفادة سياسياً من الحادث، ونقلت عن ترامب قوله، «إن المسلح المحتمل صدق خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناء على ذلك». وأضاف «إن خطابهما تسبب في إطلاق النار علي، لأنني الشخص الذي سينقذ البلاد». ولم يقدم ترامب أدلة على مزاعمه، ولكن تصريحاته أكدت كيف يخطط لاقتناص الفرص في أحدث منعطف دراماتيكي في واحدة من أكثر الحملات الرئاسية إثارة في التاريخ الحديث.  
ويواجه ترامب معارضة قوية من قادة وسياسيين بارزين من داخل حزبه، حيث أعلن نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني وابنته ليز أنهما سيصوتان للديمقراطية كامالا هاريس، كما رفض نائب الرئيس السابق مايك بنس دعم ترامب، إضافة إلى هجوم من ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2012.
وعلى صعيد العائلات السياسية البارزة، أكد الرئيس السابق جورج بوش الابن على أنه لن يؤيد مرشح حزبه هذا العام، ولم يفصح عن كيفية تصويته هو أو السيدة الأولى السابقة لورا بوش في الانتخابات المقبلة. ووصفت صحيفة «أميركا اليوم» هذا الوضع بالتحول الدرامي حيث لم يكن من المتوقع قبل عقد من الزمان أن يدعم قادة بارزون في حزب ما مرشح الحزب الآخر علناً، لتظهر التساؤلات حول تأثير ذلك على نتيجة السباق الرئاسي.
وقال المحلل السياسي الأميركي تريستون ويت، إن جزءاً كبيراً من جاذبية ترامب لدى مؤيديه تكمن في أنه ليس من الداخل الحزبي الجمهوري بل من الخارج، وإن الحزب يتغير ويتحول لما يسمى بـ«الترامبية الشعبوية»، موضحاً في تصريح لـ«الاتحاد» أن داعمي ترامب لا يحبون مايك بينس وجورج بوش الإبن لأنهم يعتقدون أن بينس تخلى عن ترامب، فضلاً عن سياسات بوش الخارجية.
في السياق ذاته، يشير المختص بالشأن الأميركي فيصل الشمري إلى استناد ترامب على دعم القاعدة الشعبية خصوصاً من الطبقات الوسطى والعاملة التي ترى فيه منقذا لأجندة «أمريكا أولاً». 
وأوضح الشمري لـ«الاتحاد» أن هذا التيار لا يهتم بمواقف النخبة السياسية بل يعتبرها جزءاً من الماضي الذي يسعى ترامب لتجاوزه، وسيكون تأثير النخبة الجمهورية محدوداً جداً على فرص ترامب، بل قد يساهم في تعزيز دعم قاعدته الشعبية التي لا تعتمد أساسا على تأييد النخبة الداخلية.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي الأميركي إيثان إي دينسر أن ترامب منذ ظهوره السياسي لطالما كان شخصية مثيرة للانقسام داخل الحزب ما جعله  في مرمى «النيران الصديقة»، مشيراً إلى وجود تيارين متباعدين داخل الحزب واستمرار التباعد منذ العام 2020.
وكشف إيثان في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن هناك جانباً داعماً بقوة لترامب، بينما يشكك الجانب الآخر في ما إذا كان الحزب الجمهوري منعزلاً عن المعتدلين داخله، حيث يشعر العديد من الجمهوريين خاصة في الولايات التي تمتلك قاعدة ناخبين معتدلة، بالشك فيما إذا كان الحزب يسعى حقاً لإحداث تغيير لقواعده الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: تلقيت مكالمة من هاريس بعد محاولة الاغتيال الأخيرة
  • ألمانيا.. اليمين المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات الإقليمية
  • ترامب يحمل هاريس وبايدن مسؤولية محاولة اغتياله
  • محاولة اغتيال ترامب المحتملة.. هكذا علقت كامالا هاريس
  • كيف علّقت هاريس على حادث إطلاق النار بالقرب من ترامب؟
  • هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب
  • أول رد من كامالا هاريس على الحادث الأمني بالقرب من ترامب
  • هاريس تعلّق على إطلاق النار قرب منافسها ترامب
  • ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث
  • ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "هاريس- بايدن"؟