سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، الجمعة، إضافة لقاح جدري القردة الذي تنتجه شركة «بافاريان نورديك» إلى قائمة التأهيل المسبق، ليكون أول لقاح من هذا النوع توافق عليه المنظمة، لاحتواء انتشار المرض في الدول الإفريقية.

والتأهيل المسبق من قبل منظمة الصحة العالمية يعني أن الدواء آمن، وفعال. ويساعد التأهيل المسبق الدول النامية، التي لا يملك الكثير منها التكنولوجيا والموارد اللازمة لإجراء فحوصات على سلامة وفاعلية اللقاحات، في الحصول على اللقاح.



وبدأ التفشي الحالي للمرض في أوائل عام 2023 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي شهدت معظم حالات الإصابة البالغة 37500 حتى 28 يوليو/ تموز. وانتشر المرض في 15 دولة إفريقية، وفقاً للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة: «التأهيل المسبق لأول لقاح لجدري القردة خطوة مهمة في مكافحتنا للمرض، سواء في إطار تفشيه في إفريقيا في الوقت الحالي، أو في المستقبل».

وأعلنت المنظمة الشهر الماضي جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.

وجدري القردة هو عدوى فيروسية تنتشر عن طريق المخالطة المباشرة، وتسبب أعراضاً خفيفة لدى معظم المصابين، لكن يمكنها أن تؤدي للوفاة. "رويترز"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية

أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.

مدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسوداندعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواءالصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقةائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية

فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار

في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.

تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية

من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع. 

وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.

تقليص الميزانية والكوادر

بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.

ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية