كلوب يعلن حسم التعاقد مع كايسيدو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، توصل إدارة الريدز لإتفاق مع برايتون ألبيون بشأن التعاقد مع الإكوادوري موسيس كايسيدو في الميركاتو الحالي.
أضاف كلوب خلال المؤتمر الصحفي لمباراة تشيلسي: ما أستطيع قوله أن الناديان أتفقا على السعر وسنرى مايعني ذلك، ليس لدينا مصادر مالية غير محدودة ولم نتوقع حدوث بعض الاشياء هذا الصيف لكنها حدثت.
وتابع: لا أعلم إذا كان سيُجري كايسيدو الفحوصات الطبية اليوم، لكن توصلنا لإتفاق مع برايتون حسبما قيل لي.
وواصل عن تصريحاته السابقة بعدم بعد الكثير من الاموال لجلب اللاعبين، بعدما توصل ليفربول مع برايتون لإتفاق بشأن دفع 115 مليون جنيه إسترليني لضم كايسيدو، ليرد كلوب أنه غير رأيه حول ذلك الأمر.
وأضاف: كنت مخطئًا عندما قلت أني لن ادفع 100 مليون جنيه على لاعب ما وغيرت رأيي، بالحياة تغير رأيك.
وتابع: بالنسبة لنا نريد الحصول على أفضل فريق معًا، نعم لا يعجبني كثيرًا دفع مبلغ 100 مليون على لاعب لكن نريد الحصول على أفضل فريق.
وواصل: من يريد ان يأتي بتصريحاتي قبل خمس سنوات لا مشكلة لدي لأني ادركت بأني كنت على خطأ، مضيفا :"نريد التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل".
وأشارت التقارير الصحفية الإنجليزية، إلى أن ليفربول يعمل من أجل تسريع عملية الأوراق والمستندات من أجل إتمام صفقة التعاقد مع كايسيدو في أقرب وقت ممكن ذلك قبل موعد مباراة الريدز مع تشيلسي.
ووضع نادي ليفربول موعدا الكشف الطبي للاعب كايسيدو ويستعد مدرب الريدز، كلوب للتواصل مع اللاعب من أجل التحدث معه في بعض الأمور قبل إتمام الصفقة حول دوره والمطلوب منه مع الفريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كايسيدو برايتون الوفد كلوب ليفربول
إقرأ أيضاً:
بحزم وبدون تهاون..فرنسا: نريد حل الخلاف مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ودون تهاون"، بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري، أمس الإثنين، لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم نتسبب فيها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر. نريد حلها بحزم ودون أي تهاون"، مؤكداً أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".
وأضاف أنّ "التبادل بين رئيس الجمهورية ونظيره الجزائري، فتح مجالًا دبلوماسياً يمكن أن يسمح لنا بالتحرّك نحو حل الأزمة".
Coup de téléphone, visite prochaine de Darmanin à Alger… Après des mois de tension, Macron et Tebboune tentent de calmer le jeu entre la France et l’Algérie
➡️ https://t.co/H7N75QI961 pic.twitter.com/gINkWy18vg
وأكد بارو أنّ للفرنسيين "الحق في النتائج، خاصة في التعاون في الهجرة، والتعاون الاستخباري، ومكافحة الإرهاب، وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال"، في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري الذي حكمت عليه محكمة جزائرية الخميس، بالسجن 5 أعوام.
واتفق الرئيسان اللذان تحادثا يوم عيد الفطر، على إحياء العلاقات الثنائية، الاستئناف "الفوري" للتعاون في الأمن والهجرة.
???????? ???????? According to a joint statement Monday, #French President Emmanuel #Macron and his #Algerian counterpart Abdelmadjid #Tebboune had a "long, frank and friendly exchange", which could signal a thaw in the ongoing diplomatic standoff between the two countries.
???? @VedikaBahl pic.twitter.com/ReVADcwSCF
وأضاف بارو "حُدّدت المبادئ أمس الاثنين. سيتعيّن تطبيقها عملياً، وهو هدف زيارتي المقبلة للجزائر"، دون تحديد تاريخها.
وانتكست العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) 2024 دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" وتسعى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، إلى جعلها دولة مستقلة.
سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية - موقع 24أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، الإثنين، عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في الأمن والهجرة، حسب بيان مشترك.
وفي الخريف، تفاقم الخلاف بعد توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبرها القضاء الجزائري، تهديداً لوحدة أراضي البلاد.
كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت ضدهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم في ميلوز، شرق فرنسا، الذي أسفر عن قتيل في 22 فبراير (شباط)، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار بإبعاده من فرنسا.