غوتيريش للجزيرة: المزاعم ضد الأونروا زائفة ونرفض أي ضم للضفة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المزاعم ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) زائفة ولا تحتمل أبدا، مطالبا واشنطن باتخاذ موقف أقوى لدفع إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة.
وأعرب غوتيريش -في مقابلة خاصة مع الجزيرة- عن فخره بكل الجهود التي بذلت من أجل إنقاذ الأونروا وإعادة ترسيخ مصداقيتها دوليا، مبديا سعادته باستئناف دول دعمها للوكالة بعدما كانت قد علقته مؤقتا.
وشدد على أن الأونروا تبقى العمود الفقري للدعم الإنساني لشعب غزة، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي أخفق في وضع نهاية لأكثر الصراعات حدة اليوم في غزة والسودان وأوكرانيا.
وطلب غوتيريش من الولايات المتحدة أن تتخذ موقفا أقوى تجاه إسرائيل لضمان نهاية الحرب، وأكد ضرورة ممارسة ضغوط على واشنطن حتى تدفع تل أبيب لوقف الحرب والاعتراف بأنه يجب عدم تقويض حل الدولتين.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه من السياسة الممنهجة لكثيرين بالحكومة الإسرائيلية لتقويض حل الدولتين عبر الاستيطان، وأضاف "علينا رفض الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وأي ضم للضفة الغربية بشكل قاطع".
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، لكنه استدرك بالقول "نشهد إفلاتا من العقاب وخرقا مستمرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
ومع ذلك، أعرب غوتيريش عن ثقته في القضاء الدولي، قائلا "على المجتمع الدولي العمل على أن تحظى قرارات محكمة العدل الدولية بالاحترام"، وأبدى دعمه عمل المحاكم الدولية، وقال إنها تمثل الطريقة الصحيحة للمحاسبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.