فيديو.. المستشار عدنان فنجري يعلن مشاركة "العدل" بمبادرة "بداية" للتنمية البشرية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، عن مشاركة الوزارة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشرى، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
قال وزير العدل، في فيديو نشر على الحسابات الرسمية لمبادرة "بداية" على مواقع التواصل الاجتماعي، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تحمل في طياتها دليلًا حاسما على معايشة فخامة رئيس الجمهورية للمواطن المصري، والسعي نحو تدبير سبل قضاء حوائجه ومصالحه ووقوفه على ما أهمه وما يهمه من متطلبات حياته، مضيفًا أن هدف المبادرة ينصب على احترام المواطن و ضرورة التعامل معه بما يحفظ عليه كرامته، تقديرًا من سيادته لإنسانيته وأنه صانع حضارة مصر ومصدر فخرها.
وكشف المستشار عدنان فنجري، عن مشاركة وزارة العدل في إعداد محاور المبادرة، وذلك في إطار ما تختص به في برنامج عمل الحكومة، ويقوم دور الوزارة على الدعوة إلى الحفاظ المقام الرفيع للقضاء ورجاله في مختلف جهاتهم وهيئاتهم، وتوفير كافة متطلبات أدائهم لرسالتهم السامية بهدف تحقيق العدل، ودعوة الكافة إلى قول العدل وجوهر هذا القول قائم على التزام الصدق والبعد عن الهوى.
واختتم وزير العدل رسالته عن مبادرة بداية قائلًا:"دعوة صادقة إلى حب الوطن والحرص على وضع ولو لبنة واحدة في جدار حمايته تقيه بها من غوائل هذا الزمان وتصد عنه ما يهدده من أخطار".
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، هي أحد محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان.وهي مبادرة تم إطلاقها من قبل السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وتعد من أهم المبادرات التي تركز على تنمية المواطن المصري. وتستمر بداية لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، كمحور من محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية والذي بهدف إلى العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية ويشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ 65 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية متكاملة بداية جديدة لبناء الإنسان برنامج عمل الحكومة ترسيخ الهوية المصرية ترسيخ الهوية رأس المال البشري رأس المال عدنان فنجري مبادرة رئيس الجمهورية مبادرة بداية جديدة وزارة العدل بدایة جدیدة لبناء الإنسان مبادرة بدایة
إقرأ أيضاً:
"التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة".. ندوة بكلية التربية بجامعة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
شهدت الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة، والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور تامر شعبان، مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، بحضور الدكتورعبد الناصر الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 بالكلية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
أكدت الدكتورة آمال جمعة، أن كلية التربية دائمًا ما تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت بأن ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.
وتناول الدكتور عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستعرض كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية.
كما تناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرقه إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. كما ركز على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأشار الدكتورتامر شعبان، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية مشددًا على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.
كما أوضح أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.
كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية.
وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات
"اعرفي حقك".. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم 7b8a9028-bbc3-4d80-af46-eacb91aa6765 96e705a9-194b-4310-bcc7-af48b2d40eec 4408dcf6-ea1a-4b2f-a736-db666c2b165b