بعد تسجيل أول حالة لجدري القردة بالمغرب…وزارة الصحة تؤكد أن الوضع مستقر ولا يدعو للقلق
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد معاد المرابط، منسق حالة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة والحماية االجتماعية، أن الوضع الوبائي المتعلق بجدري القردة في المغرب مستقر ولا يدعو للقلق.
وسجلت المملكة المغربية، يوم الخميس، أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة،حيث أوضحت وزارة الصحة والحماية االجتماعية أن اكتشاف هذه الحالة تم وفقا
للبروتوكول العلاجي المعتمد منذ بداية هذا الانذار الصحي العالمي، إلا أن الحالة المسجلة لا تدعو للقلق.
وأشار معاد المرابط، أنه تم إخضاع جميع المخالطين للعزل الصحي، مع مراقبتهم المستمرة من ِقبل مصالح وزارة الصحة والحماية االجتماعية.
وأوضح المرابط أن قوة منظومة الرصد بالمغرب تسهم في اكتشاف الحاالت بشكل سريع، حيث سبق للمغرب أن رصد 5 حاالت في السنوات الماضية وتم التعامل معها بنجاح وفقا للبروتوكول العالجي المعتمد، تنفيذا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وهو ما ساعد في كشف هذه الحالة أيضا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نصائح بسيطة للوصول إلى نظام غذائي صحي
التغذية الصحية هي أحد الركائز التي يبنى عليها الجسم السليم لأن التفضيلات الغذائية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي والنوم والتوتر.
وقالت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش أخصائية الغدد الصماء: " التغذية الصحية هي أساس الحفاظ على الصحة والطاقة حيث تموت العادات القديمة بصعوبة، سواء كان ذلك اشتهاء الوجبات السريعة في حالة التوتر أو تخطي التدريب بسبب الانشغال لأنها مبادئ لها جذور عميقة في العقل الباطن ويصعب تغييرها".
ووفقا لها، إذا تطلب الأمر تغيير نمط الحياة، فيجب على الشخص في معظم الحالات، البدء بإجراء تغيير في نظامه الغذائي لأن العادات في هذه الحالة تؤثر مباشرة في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحالة الجسدية والنفسية للشخص.
وتشير إلى أن الأهمية الأساسية هي للمغذيات الكبيرة أو العناصر الكبيرة، مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات - وهذه المجموعات الثلاث تزود الجسم بالسعرات الحرارية. وأحد الجوانب المهمة التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي هو التوازن بين الطاقة التي نستهلكها والطاقة التي ننفقها والتي يمكن تحديدها من خلال كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة.
وتقول: إن توقيت تناول وجبات الطعام، يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي بنفس مستوى كمية الأكل تقريبا فمثلا، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام للتزود بالوقود بشكل صحيح قبل ممارسة تمرين شاق، فسيكون من الصعب عليه تكملته كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فقد لا يتحول الجسم إلى حالة حرق الدهون أثناء النوم".
وبالإضافة إلى ذلك، يعيش الكثيرون في حالة من التوتر المستمر، ما يؤثر سلبا على صحتهم ويمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب، ونقص الحافز والرغبة الشديدة في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة لذلك توصي الطبيبة في هذه الحالة بإضافة الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي لأنها تساعد على تحسين حالة الأمعاء التي بدورها تساعد على تحسين الصحة العامة والمزاج