أكد الدكتور عادل الأتربى أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، أن هناك أبحاث خاصة للإرشادات الأوربية الحديثة لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم والذبذبة الأذينية وهبوط عضلة القلب والقصور المزمن للشرايين، لافتًا إلى أنه من  المعروف ان الإرشادات الطبية الأوربية تعطى الطبيب الطريقة المثلى لعلاج الأمراض المختلفة وكذلك أحدث وسائل علاج ضغط الدم.

جاء ذلك خلال مشاركته فى المؤتمر السادس لأمراض القلب الذى يعقد فى الفيوم، برئاسة الدكتور ياسر جمعة أستاذ القلب فى جامعة عين شمس والدكتور رمضان صادق رئيس رابطة أطباء القلب فى الفيوم .

ولفت إلى أن مرض ارتفاع ضغط الدم من أهم أسباب الوفاة فى مصر وكشفت المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة ان اكثر من 30% من المصريين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وان طرق ونسب علاج ارتفاع الضغط متدنية وان 34% من المرضى على دراية بوجود ضغط بينما 24% فقط يعالجون من الضغط ونسب العلاج الحاسم لا تزيد عن 8%  وهذه الأرقام تصيب بالقلق .

واشار الى ان الإرشادات الطبية الأوروبية إعدت تقسيم جديد لمرضى الضغط ما بين الضغط السليم والضغط المرتفع والضغط فوق السليم  وان نسبة قياس ضغط الدم 140/90 اصبح رقم حاسم للعلاج وأن هذا التقسيم الجديد بغرض زيادة الوعي، مشيرًا إلى أن مجموعة من المرضى معرضون للإصابة بمرض الضغط المرتفع فى المستقبل القريب مع وجود عوامل خطورة أخرى تجبر المريض على ضرورة المتابعة .

وأعلن الدكتور عادل الأتربى، أن هناك طرق جديدة لعلاج ضغط الدم من بينها زيادة نسبة البوتاسيوم فى الغذاء فى حالة عدم وجود مشاكل فى الكلى الإقلال من الأملاح والإكثار من ملح البوتاسيوم، بالاضافة الى الرياضة اليومية لمدة خمسة أيام فى الأسبوع، وظهرت توصيات بوجوب الرياضة العنيفة لمدة 75 دقيقة فى الأسبوع سواء الجري او السباحة او الجيم .

وأضاف أن علاج ضغط الدم كان فى الماضى بتزايد الجرعات والآن يتم النصح بالقرص المدمج من أول خطوة لعلاج ارتفاع ضغط الدم بالاضافة إلى كى شريان الكلى كوسيلة لعلاج ضغط الدم الغير مستجيب للعلاج الدوائى .

44 888 0909 9888 9999 6555555 الدكتور عادل الاتربى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض القلب عين شمس هبوط عضلة القلب ضغط الدم ارتفاع ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات

الثورة نت/..

اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.

يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.

وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.

وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.

وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.

وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.

وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.

ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.

ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.

وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.

وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.

أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.

وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.

ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.

مقالات مشابهة

  • هناك 15% من المصريين يعانون من مرض السكر
  • الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى "سرطان الكبد"
  • استشارية: أمراض القلب شائعة لدى النساء في المملكة أكثر من الرجال وخاصة انسداد الشريان التاجي
  • تدخلات طبية مبتكرة في علاج أمراض القلب بمستشفى أبو الريش
  • فوائد لا تعرفها عن المغنيسيوم .. يعزز صحة القلب ويقاوم الأرق
  • جمال شعبان يعلن نسبة الإصابة بين المصريين بالسكر
  • بتكلفة 7 ملايين جنيه.. افتتاح قسم جديد لعلاج الأورام في السويس
  • الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
  • علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات
  • منها تقوية القلب ومقاومة السرطان.. تعرف على فوائد الزنجبيل