هآرتس: نتنياهو قد يُقرر توسيع الحرب في ديسمبر لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يُقرّر توسيع الحرب في بداية كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وأوضح هرئيل، أن قرارات نتنياهو في الحرب تنبع بقدر كبير من بقائه الشخصي، كما يصعب تجاهل تاريخ آخر، وهو بدء الإدلاء بشهادته في محاكمته في بداية كانون الأول/ديسمبر.
وأضاف أنه "في الخلفية، هناك أيضا مسألة إذا كان ترامب سيفوز في تشرين الثاني/نوفمبر (بالرئاسة الأميركية) وأي حجم من الدعم يتوقعه نتنياهو من جانب الرئيس الأميركي القادم، سواء كان ترامب أو هاريس".
ونقل هرئيل عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن "تكتل الحلبات الإقليمية هو أحد مشاكلنا الكبرى. ونحن لا ننجح بالفصل بين خطوات أعدائنا. ويعتقد الناس أن هذا ثقب هامشي في إطار السيارة وسيتم إصلاحه قريبا، لكن الحقيقة هي أننا دسنا بالسيارة على حاجز مسامير وثقبنا الإطارات الأربعة كلها".
وأضاف أنه "يُنصح بعدم الاعتماد على النجاح الإسرائيلي النسبي مقابل حماس ، على أنه ينبئ بنجاح مقابل حزب الله. كما أن حماس لم ترفع راية بيضاء بعد قرابة سنة للحرب، بينما في الجيش الإسرائيلي تظهر بوضوح مؤشرات التآكل بعد قتال متواصل بدون حسم".
ووصف اعتبارات نتنياهو، بأنها "أحجية"، وأنه "يمتنع حتى الآن عن شن حرب شاملة على لبنان، وهو يعي بالتأكيد الثمن الاقتصادي الهائل المثرون بحرب كهذه، إلى جانب القتل والدمار" في إسرائيل.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟
بعد إعلان حماس تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت، وحتى إشعار آخر، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستئناف الحرب، قائلًا إنه إذا لم يتم إطلاق سراحهم عند الساعة 12 ظهرًا من نفس اليوم، سيدعو لإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تصريحات ترامب لاقت صدى في الإعلام العبري، حيث قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئي إن الزعيم الجمهوري أوحى من خلال مواقفه السابقة بأن لديه أولويات في الشرق الأوسط تتمثل في إنهاء الحرب في غزة، والذهاب نحو صفقة تطبيع مع المملكة العربية السعودية، لكنّه بتهديده حماس بتلك الطريقة، يشير إلى أنه ينظر للحركة على أنها عائق أمام تحقيق أمنياته.
وفسّر هارئي كلمات ترامب بأنها الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن صفقة التبادل واستكمال حربه.
وكان أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أوضح أن تأجيل الإفراج عن الأسرى يأتي بسبب عدم "التزام الجيش الإسرائيلي ببنود الاتفاق السابق".
Relatedنتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة"نتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيءما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟أبو عبيدة: تأجيل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين يوم السبت المقبل حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاقوأثارت الحادثة قلق العديد في الدولة العبرية، حيث قالت عائلات الأسرى إن ذويهم "جائعون ويواجهون الموت"، ودعت إلى "تنفيذ كل الاتفاق وإعادتهم جميعًا بشكل فوري".
على المستوى السياسي، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه إذا بقي الرهائن لدى حماس فسيموتون، وأي تأخير في إعادتهم سيتسبب في قتلهم.
كما علق وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير بالقول إن الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجومًا ناريًا واسعًا من الجو والبر، ووقف كل أشكال المساعدات لغزة.
نتنياهو قبيل وقف إطلاق النار: الهدنة مؤقتةوقبيل سريان الهدنة، أكد نتنياهو أن وقف إطلاق النار سيكون "مؤقتًا". وقال حينها في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب أعطيا إسرائيل الحق في استئناف الحرب إذا لم تتحقق المراحل التالية مع حماس.
وبعد استكمال المرحلة الأولى من الصفقة، وردت تقارير في الإعلام العبري تتحدث عن عدم جدية إسرائيل للذهاب نحو المرحلة الثانية من المفاوضات في الدوحة، خاصة بعد حديث ترامب عن رغبته بامتلاك قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تأخير تل أبيب في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، مع إعلان ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة، وتصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حول عودة العمليات العسكرية، يخلق لدى حماس شعورًا بأن هناك خطة لاستغلال الوقت وإطلاق سراح المزيد من الأسرى فقط، لذلك يجب "عدم التسرع في إطلاق التهديدات"، بحسب الصحيفة.
لقاء ما بين ترامب والعاهل الأردنيفي سياق متصل، يعقد الرئيس الأمريكي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني يوم الثلاثاء اجتماعًا للحديث عن تطورات غزة، بعدما اقترح ترامب تهجير الفلسطينيين في القطاع إلى عمان والقاهرة، وأصر على أن الدولتين ستقبلان بمقترحه رغم بيانات الاستنكار الصادرة عنهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخطر يتهدد آخر الأنهار الجليدية في أوغندا بعد أن فقد 80% من مساحته الدنمارك: انخفاض قياسي في عدد المستفيدين من حق اللجوء والحكومة تريد أن يصل العدد إلى صفر أبو عبيدة: تأجيل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين يوم السبت المقبل حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق حركة حماسغزةدونالد ترامبإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكية