لبنان ٢٤:
2025-01-21@09:48:16 GMT
بري يتلقى برقية تهنئة بالمولد النبوي الشريف من السيسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، حيث تم عرض للأوضاع العامة لاسيما الأمنية منها.
واستقبل بري سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، وبحث معه في المستجدات السياسية والاوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانية المصرية.
وتحدث السفير موسى، بعد اللقاء :"اللقاء كان طيبا مع دولة الرئيس نبيه بري كما العادة. وتطرقنا خلال اللقاء لأكثر من محور. وكان من الضروري إطلاع دولته على آخر التطورات بما يتعلق بالمفاوضات حول غزة، وكما تعلمون جميعا إن ما يحدث في قطاع غزة يؤثر علينا جميعا وخصوصا على الأوضاع في جنوب لبنان وهذا الموضوع أخذ حيزا كبيرا من النقاش" .
وأضاف موسى :"تحدثنا أيضا في ملف الرئاسة بشكل تفصيلي بما يخص الأفكار التي طرحها دولة الرئيس منذ فترة وأعاد طرحها مرة اخرى بشكل متقدم أكثر في الاسبوع الماضي ، كما تحدثنا عن كيفية كسر حالة الجمود في الملف الرئاسي. وأتصور اننا جميعا ندرك، أن إنتخاب رئيس للجمهورية مسألة في غاية الاهمية، والجميع يدرك أن اليوم قبل الغد يجب أن نحدث الفارق بما يخص هذا الملف".
وتابع موسى :" دولة الرئيس، أكد لي مرة أخرى إصراره وتمسكه بفصل مسار ما يحدث في غزة عن المسار الرئاسي ، وهذا شيء في غاية الأهمية، لانه إذا ما استطعنا فعلا عمل هذا سنتمكن بعض الشيء من إحداث حلحلة في الملف الرئاسي. كما تحدثنا أيضا عن جهود الخماسية وإجتماعاتنا في الفترة القادمة وما نرجو اليه، وأكدت للرئيس بري بإننا سنبقى على تواصل بما يخص تحركات الخماسية ، وإن الحوار ما بين الخماسية والأطراف اللبنانية هو الشيء المهم وهو الذي سيؤدي الى إنفراج في هذا الملف".
وأضاف: "كما تناولنا الوضع في الجنوب وهناك توافق انه لا بد من الوصول الى تسويات بشأنه، لكن كما تعلمون هناك ربط وتأثر بما يحدث في غزة ، لعل وعسى في الأيام القادمة تحدث إنفراجة للوضع في غزة وبالتالي ينعكس ذلك على الوضع في الجنوب ، لكن دائما نسعى من أجل بذل كل الاجراءات والجهود من جانب لبنان وأصدقائه لتجنب توسع رقعة المواجهة".
وردا على سؤال عن الإجتماعات المقبلة للجنة الخماسية ؟ أجاب السفير المصري :" في الحقيقة سنلتقي في الخماسية بعدما كان الإهتمام الأكبر في الفترة السابقة منصب على تهدئة الجبهة في الجنوب. الآن عدنا مرة أخرى للتركيز على الملف الرئاسي، سنلتقي لأن السفراء لم يكونوا موجودين في لبنان ، هم عادوا الى لبنان سنجتمع من أجل التداول في التقييمات للأوضاع وما حدث في الفترة السابقة وما يمكن إتخاذه في المستقبل. لن نتحدث عن أفكار الآن، إلا بعد التداول مع أعضاء الخماسية".
على صعيد آخر، ولمناسبة عيد المولد النبوي الشريف تلقى رئيس مجلس النواب برقية تهنئة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاليبر القضاء الحر: أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟
أشارت مجموعة "كاليبر القضاء الحر" في بيان، إلى أن "عمليات مشبوهة تقدر بحوالي ٤٣ عملية قامت بها شركة أوبتيموم مع مصرف لبنان، ومن خلالها وبحسب تقرير الفاريز ومارسال استطاعت الشركة المذكورة من اختلاس أكثر من ١١ مليار دولار من مصرف لبنان ، هذه الشركة يملكها مقربون من رياض سلامة وأركان المنظومة".وقالت: "بناء على إخبار مقدم أمامها تحركت مدعي عام جبل لبنان وبدأت بالتحقيقات التي كشفت تورط رؤوس كبيرة في الملف المذكور، عندها فتحت أبواب جهنم وأبواق الأبالسة بحق القاضية غادة عون لثنيها عن استكمال تحقيقاتها في الملف لأن ما توصلت إليه خطير وخطير جدا وسيفضح أركان المنظومة التي ساهمت بالإنهيار وبسرقة أموال المودعين، عندها بدأت القرارات بكف يدها تتوالى مترافقة مع برامج تنمر من شاشات ممولة من مصرفيين إلى أن وصل الأمر بمنعها من التواصل مع كافة الإدارات والضابطة العدلية والمصارف بعد أن كانت استدعت حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري للشهادة وتقديم داتا شركة أوبتيموم التي يملكها والتي تتطابق مع ما توصلت إليه من تحقيقات تمهيدا للادعاء ".
أضافت: "بدأت القرارات المجحفة بحق مدعي عام جبل لبنان بحجج لا ترقى أن تكون واهية حتى ، ولكن القاضية البطلة والشجاعة أبت إلا الإستمرار بالنضال من أجل إعادة حقوق اللبنانيين المهدورة فادعت على منصوري ورياض سلامة وبعض المحامين، ويا لهول الحدث إذ سارع مدعي عام التمييز بسرعة واستنادا إلى قرار سابق بتكبيل القاضية عون وسحب الملف ولكن ليس للتوسع بالتحقيق تحقيقا للعدالة إنما لإقفاله وإقفال موضوع ١١ مليار دولار مسلوبة من أموال المودعين" .
وسألت: "أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟ أين أنتم يا حضرات القضاة مما يحصل على أقواس العدالة ؟ نتفهم أن يسحب الملف من مدعي عام جبل لبنان ولكن للتوسع بالتحقيق وليس لحماية المرتكب".