أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عددًا جدبدًا لمجلة "منبر الإسلام" في ضوء الرؤية الطموحة للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وزير الأوقاف يستقبل مدير عام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف تطويرًا شاملًا

وتشهد مجلة "منبر الإسلام" في عددها هذا والأعداد المقبلة تطويرًا شاملًا في الشكل والمضمون بما يشبه إعادة "سيرتها الأولى"؛ من خلال طرح القضايا التي تهم الأمة في الداخل والخارج،  وتناول تلك القضايا في ضوء مستجدات العصر.

وسينضم كبار الكتاب والمفكرين في مصر وجميع دول العالم الإسلامي إلى صفوف المساهمين بكتاباتهم وأفكارهم ورؤاهم التي تعالج القضايا المتنوعة للأمة، إلى جانب الموضوعات والملفات التي تخدم الدعوة وكل شئونها؛ بما يقدم زادًا معرفيًّا يعين الجميع على مواجهة التحديات العصرية.

ستكون مجلة "منبر الإسلام" مشروعًا حضاريًّا كبيرًا، تقف وراءه إرادة قوية لديها إيمان واقتناع كامل للنهوض بالوطن والأمة، مُسخرة كل الأدوات والموارد والإمكانات البشرية والمادية والمعنوية اللازمة لإخراج هذه الفكرة إلى النور خدمة للدين وللأمة وللإنسانية كلها.

وقد جاء هذا العدد كبداية لتنفيذ هذه الرؤية، فقد شمل مقالات متنوعة لكتاب ومفكرين حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ونشر أول قصيدة في مدح المولد النبوي الشريف، إضافة إلى ملفٍ حول المؤتمر الأول للواعظات، وقضية رفع الوعي لترشيد المياه، مع تنوع فى مختلف الأبواب الفكرية.


يتضمن الإصدار الجديد حوارًا مع فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء عن مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ"، وكلمة للسيد الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف عن مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ".

وحوارًا مع السيدة سانتا نوريا حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق، وقصيدة خاصة عن المرأة للدكتور محمد وسام أمين الفتوى.

كما يتضمن أيضًا بروفايل عن الأميرة فاطمة إسماعيل أميرة العمل الخيري، وتقريرًا عن "ترشيد المياه حياة"، وتقريرًا عن مصر والسعودية في خدمة الدين.

وعددًا من المقالات المهمة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة بمناسبة ذكرى مولده الشريف، كمقال "إنما يتذكر أولوا الألباب" للأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ،  و"إرهاصات النبوة الخاتمة" للأستاذ الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقًا، و"مظاهر الحياة الاقتصادية لدولة النبوة" للأستاذ الدكتور عثمان أحمد عثمان وكيل معهد الدراسات الإسلامية، و"بيت النبوة ودعائم بناء الأسرة" للأستاذ الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق.

وباب ثابت بعنوان "أنت تسال والإفتاء تجيب" يتضمن الإجابة على أهم الأسئلة التي تشغل بال الناس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منبر الإسلام أسامة الأزهري المجلة الأزهر للأستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

العودة الصغرى.. كيف يستعد أهالي غزة لاستقبال وقف إطلاق النار؟

حالة من الترقب والانتظار ممزوجة بالفرح والحزن يعيشها أهالي قطاع غزة في إنتظار بدء سريان وقف إطلاق النار، والذي يبدأ عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم غد الأحد.

ويصف بعض الفلسطينيين عودتهم إلى منازلهم وأحيائهم بــ"العودة الصغرى"، على أمل أن يكتب لهم يوما ما العودة إلى بلداتهم وقراهم التي هجروا منها قسرا عام 1948.

يقول عبد الكريم الذي نزح من مخيم جباليا إلى مدينة غزة قبل أكثر من 100، إنه ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى منزله، رغم علمه أن الاحتلال دمره بالكامل وسواه بالأرض.

ويضيف عبد الكريم في حديث خاص لـ"عربي21"، إنه يعد الدقائق والساعات بفارغ الصبر ليذهب "ولو زحفا" إلى حيه ومنزله، قائلا: "أعرف أن بيتنا مهدم، ولكن سنضع خيمة على أنقاضه، ونحتضن ترابه ونقبله".

ويذكر مضيفا: "غادرنا مخيمنا مرغمين تحت نيران القصف والإبادة التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء وبيوت وشوارع وكل معالم المخيم، وننتظر الآن على أحر من الجمر لنعود إليه، رغم تغير معالمه الجميلة وتحوله إلى كومة من الركام".

سيتمكن عبد الكريم من العودة إلى مخيم جباليا فور بدء سريان وقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم غد، لكن محمد حسن سيضطر مع عائلته الانتظار أسبوعا كاملا كي يعود إلى منزله في مخيم الشاطئ.


نزح حسن إلى جنوب القطاع مع بداية الحرب التي اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستقر في نزوحه الخامس والأخير في مدينة خانيونس منتظرا عودته إلى منزله المدمر جزئيا في المخيم المذكور.

يضيف: "منذ إعلان وقف إطلاق النار بدأنا في تجهيز اليسير من الأمتعة، وسنترك الخيمة التي شهدت على مأساتنا وصبرا، تمهيدا لعودتنا الصغرى إلى المخيم، على أمل أن نعود يوما إلى بلادنا الأصلية التي سرقها الاحتلال وهجرنا منها".

لكن حسن لا يأمن مكر الاحتلال في الساعات القليلة المتبقية من دخول الاتفاق حيز التنفيذ مشيرا بقوله: "المجازر لم تتوقف منذ إعلان الاتفاق يوم الأربعاء الماضي، القصف لم يرحم طفلا أو امرأة، وكأن الاحتلال يزيد انتقامه منا على إثر اضراره إلى التوقيع على الاتفاق".

أمام علاء صهيب، والمقيم في مدينة غزة، يؤكد أنه "ينتظر دخول الاتفاق حيز التنفيذ ليتسنى له تكريم ذكرى أخيه الشهيد، والذي قضى في مجزرة قبل أشهر، واضطر إلى دفنه في فناء منزله وسط المدينة".

يقول صهيب ل"عربي21" ومشاعر الحزب تسيطر عليه: "لا أريد شيئا الآن سوى أن أكرم أخي محمد بدفنه في مقبرة الشيخ رضوان إلى جانب والدي (..) اضطررت لدفنه هنا في منزلنا بسبب شدة القصف والعدوان وقت استشهاده".

والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.


وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.

وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • "التجريدة".. رواية جديدة لـ أحمد إبراهيم الشريف في معرض الكتاب
  • معرض القاهرة للكتاب.. التجريدة رواية جديدة لـ أحمد إبراهيم الشريف
  • العودة الصغرى.. كيف يستعد أهالي غزة لاستقبال وقف إطلاق النار؟
  • تفسير رؤية ركوب الموتوسيكل فى المنام .. انطلاقة نحو مرحلة جديدة
  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير
  • أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية
  • الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
  • حكم أخذ القرض في الشريعة الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح
  • مصادر لـالقاهرة الإخبارية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن 3 مراحل
  • انطلاقة جديدة لمستشفى العدوة المركزي بعد تطوير شامل بـ 770 مليون جنيه