العودة إلى سيرتها الأولى.. انطلاقة جديدة لمجلة "منبر الإسلام"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عددًا جدبدًا لمجلة "منبر الإسلام" في ضوء الرؤية الطموحة للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وزير الأوقاف يستقبل مدير عام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف تطويرًا شاملًاوتشهد مجلة "منبر الإسلام" في عددها هذا والأعداد المقبلة تطويرًا شاملًا في الشكل والمضمون بما يشبه إعادة "سيرتها الأولى"؛ من خلال طرح القضايا التي تهم الأمة في الداخل والخارج، وتناول تلك القضايا في ضوء مستجدات العصر.
وسينضم كبار الكتاب والمفكرين في مصر وجميع دول العالم الإسلامي إلى صفوف المساهمين بكتاباتهم وأفكارهم ورؤاهم التي تعالج القضايا المتنوعة للأمة، إلى جانب الموضوعات والملفات التي تخدم الدعوة وكل شئونها؛ بما يقدم زادًا معرفيًّا يعين الجميع على مواجهة التحديات العصرية.
ستكون مجلة "منبر الإسلام" مشروعًا حضاريًّا كبيرًا، تقف وراءه إرادة قوية لديها إيمان واقتناع كامل للنهوض بالوطن والأمة، مُسخرة كل الأدوات والموارد والإمكانات البشرية والمادية والمعنوية اللازمة لإخراج هذه الفكرة إلى النور خدمة للدين وللأمة وللإنسانية كلها.
وقد جاء هذا العدد كبداية لتنفيذ هذه الرؤية، فقد شمل مقالات متنوعة لكتاب ومفكرين حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ونشر أول قصيدة في مدح المولد النبوي الشريف، إضافة إلى ملفٍ حول المؤتمر الأول للواعظات، وقضية رفع الوعي لترشيد المياه، مع تنوع فى مختلف الأبواب الفكرية.
يتضمن الإصدار الجديد حوارًا مع فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء عن مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ"، وكلمة للسيد الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف عن مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ".
وحوارًا مع السيدة سانتا نوريا حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق، وقصيدة خاصة عن المرأة للدكتور محمد وسام أمين الفتوى.
كما يتضمن أيضًا بروفايل عن الأميرة فاطمة إسماعيل أميرة العمل الخيري، وتقريرًا عن "ترشيد المياه حياة"، وتقريرًا عن مصر والسعودية في خدمة الدين.
وعددًا من المقالات المهمة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة بمناسبة ذكرى مولده الشريف، كمقال "إنما يتذكر أولوا الألباب" للأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، و"إرهاصات النبوة الخاتمة" للأستاذ الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقًا، و"مظاهر الحياة الاقتصادية لدولة النبوة" للأستاذ الدكتور عثمان أحمد عثمان وكيل معهد الدراسات الإسلامية، و"بيت النبوة ودعائم بناء الأسرة" للأستاذ الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق.
وباب ثابت بعنوان "أنت تسال والإفتاء تجيب" يتضمن الإجابة على أهم الأسئلة التي تشغل بال الناس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منبر الإسلام أسامة الأزهري المجلة الأزهر للأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة : مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع
الثورة / متابعات
جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.
وقال السيد القائد في كلمة له خلال منبر القدس عصر أمس، ضمن فعاليات يوم القدس العالمي «نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره».
وأضاف : مستمرون في نصرة الشعب الفلسطيني رغم العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.
وحيا بإعزاز وإكبار اِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.
وأضاف «نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين: شهيد الإسلام والإنسانية السَّيِّد حسن نصر الله «رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ»، والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة «رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ».
وتابع «كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله».
واستذكر قائد الثورة قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.
وأكد أن الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى لمستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، مهمٌ جدّاً.
وأردف قائلًا «المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين.
ومضى بالقول «هذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش، وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها».
وشدد السيد القائد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية وفي المقدمة الدول العربية في المقدَّمة بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وأوضح أنَّ اليمن رسمياً، وشعبياً، اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ» بقوله «الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة»، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في «محور الجهاد والقدس والمقاومة» بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.