«الرخام والجرانيت»: فتح أسواق جديدة في أفريقيا يدعم الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد محمد عارف رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن القطاع من الممكن أن يحقق عائدات ضخمة إذا جرى وضع استراتيجية متكاملة تركز على تحويل الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة.
زيادة الصادرات المصرية في مجال الرخام والجرانيتأضاف في بيان، أن رفع قيمة الصادرات المصرية في مجال الرخام والجرانيت يقتضي مساندة ودعم القطاع، خاصة أن مصر تمتلك من الثروات الطبيعية الكثير خاصة في سلاسل الجبال الممتدة شرقا وغربا التي تزخر بالثروات الطبيعية من الرخام والجرانيت المصري الذي يعد من أفضل أنواع الرخام وأكثرها جمالا وتميزا بما يؤهله للمنافسة في الأسواق الخارجية بجدارة.
أشار إلى أن من أهم التحديات التي تواجه صناعة الرخام، التسويق الدولي، موضحا أن كل الجهود الخاصة بالتصدير تتم بصورة فردية، ومن ضمن التحديات أيضا ضرورة اختراق السوق الإفريقية وفتح أسواق جديدة داخل القارة لمضاعفة معدل الصادرات، إذ يصل حجم السوق الإفريقية إلى مليار ونصف المليار نسمة، وهي سوق بكر تتمتع فيه مصر بمميزات كثيرة تجعلها في صدارة الدول المصدرة لهذه المنتجات.
خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد المصريأكد أن فتح الأسواق الإفريقية أمام منتجات الرخام المصرية يعد خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد المصري، إذ تحتل مصر موقعا جغرافيا مميزا كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا، ما يجعل من القارة السمراء سوقا لترويج المنتجات المصرية، وخاصة الرخام الذي يتميز بجودته العالية وتنوع ألوانه وتشكيلاته الفريدة.
وجدد المطالبة بوقف الاستيراد نظرا لقيام عدد كبير من المستوردين باستيراد كميات كبيرة من الرخام ما يضر بالمنتج المصري، موضحا أن القرار سيؤدي إلى انضباط الأسواق وتقليل الأسعار، الأمر الذي يسهم بدوره في زيادة مبيعات الرخام والجرانيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الرخام والجرانيت الرخام زيادة الصادرات صادرات مصر الرخام والجرانیت
إقرأ أيضاً:
الداخلية كشفت أمره.. ما قصة السائق المصري الذي أعاد 8 ملايين جنيه لصاحبها؟
فقد تحول سامح جبر -وهو مواطن مصري يعمل سائق أجرة في مدينة مرسى مطروح غربي البلاد إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما عثر على 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 51 جنيها) وأعادها إلى صاحبها دون الحصول على أي مقابل.
ووفقا لما رواه جبر بنفسه، فقد عثر على هذا المبلغ الكبير في هاتف محمول، لكنه لم يتمكن من معرفة صاحبه، مما دفعه إلى كتابة منشور على موقع فيسبوك أملا في الوصول إلى صاحب المال.
وبالفعل -يضيف جبر- تواصل معه أشخاص كثيرون، لكنه تمكن من الوصول إلى صاحب الأموال الحقيقي الذي نشر بدوره منشورا أكد خلاله استعادة أمواله، وأثنى على أمانة جبر ونزاهته.
ولم يكتف الرجل بهذا الثناء، فنشر صورة لمنزل سامح جبر، موضحا الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي لم تدفعه إلى التفكير في الاحتفاظ بهذه الملايين لنفسه.
وحصد جبر -الذي وصفه المعلقون بالأمين- الكثير من الثناء بعدما أكد أنه رفض الحصول على مليون جنيه عرضها عليه صاحب المال نظير أمانته، وطالب كثيرون بمد يد العون له، فقد كتب عبد الله "مش معنى إنه رفض يأخذ مقابل على هذا العمل تتركه بدون رد فعل خيري، وأقل شيء لازم يتعمله خرسانة للبيت المتهالك"، مضيفا "هذا الرجل قلما تجد مثله في هذا الزمان".
إعلان شكوك وانتقادفي المقابل، تساءل كريم عن السبب الذي يمنعه من قبول مكافأة المليون جنيه، خصوصا أن صاحب المال عرضها عليه، مضيفا "مش فاهمك صراحة".
أما محمد فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله "من الآخر، دي فلوس تهريب، حاجة يعني غسيل أموال أو مخدرات أو أي حاجة حرام لأنها لو فلوس من مصدر حلال مش هتتحط في شوال".
لكن الصدمة الكبيرة وقعت عندما نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الواقعة، وقالت إنها "مختلقة" من جانب سامح جبر وشخص آخر.
وقالت الوزارة إن هدف جبر من هذه القصة كان خداع المواطنين والحصول منهم على تبرعات مقابل أمانته في تسليم المبلغ، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال المذكوريْن.
19/12/2024