استطلاع دولي: تراجع ملحوظ في دعم المغربيات للمساواة بين الجنسين في السياسة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف استطلاع أجراه الباروميتر العربي حول المساواة الجندرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تراجع ملحوظ في دعم النساء المغربيات للمساواة بين الجنسين في السياسة.
وسجلت نتائج الاستطلاع، ارتفاع في نسبة المغاربة الذين يرون أن الرجال أفضل في السياسة من النساء إلى 57% بشكل عام، و48% بين النساء، وفقًا لنفس الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة المواطنين العرب الذين يؤيدون فكرة أن “الرجال أفضل في مناصب القيادة السياسية من النساء” قد ارتفعت بشكل ملحوظ في معظم الدول العربية.
ففي المغرب والأردن وموريتانيا، زادت نسبة تأييد النساء لهذه الفكرة بأكثر من 10 نقاط مئوية، بينما كانت الزيادة بين الرجال أقل من 10 نقاط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فصل السياسة عن الدين
تعود فكرة فصل السياسة عن الدين إلى جماعة من الجماعات الدينية التى انتشرت فى القرن الثالث الهجرى بالعراق بسبب الفتوحات الإسلامية غربًا وشرقًا، وإطلاع الأمة على ثقافة تلك الدول فكونت جماعة من عدد من الفلاسفة الحكماء المسلمين اُطلق عليها «إخوان الصفا» التى أصدرت عددًا من الرسائل حاولوا فيها أن يوفقوا بين العقائد الإسلامية والحقائق التاريخية، ولقد أوضح عميد الأدب العربى طه حسين ما جاء فى تلك الرسائل، فمن تلك الرسائل ما هو متعلق بالسياسة التى اعتبرها علمًا مستقلًا بذاته وصنفوها ضمن العلوم التطبيقية، وما زال هذا التصنيف محل اعتبار فى السياسة، وأخذ به العديد من علماء الاجتماع من فلاسفة الأمة، وأخذ به أيضًا غيرهم من علماء السياسة فى الدول الغربية، إلا أن «إخوان الصفا» قد قسمت ماهية السياسة حسب كل مرحلة تاريخية لأمة المسلمين، لذلك كانت المرحلة النبوية مرحلة وضع القوانين والسُنن، ومرحلة المدينة بداية التطبيق الصحيح للمرحلة السابقة، وهنا ظهر الخليفة عمر بن الخطاب ليوقف حد السرقة فى عام الرمادة، هذا دليل على أن السياسة تكون بعيدة عن المرحلة التى يحيا فيها الإنسان، ثم ظهرت مرحلة أخرى هى مرحلة الأمراء وقادة الجيوش، ومن يومها ما زالت الطبقة الأخيرة هى المهيمنة على الإسلام بغض النظر عن رد المظالم أو قمع الأعداء، لأنهم لا يعتقدون أنهم السبب فى الظلم.
لم نقصد أحدًا!
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة