الجزيرة:
2024-11-08@04:07:41 GMT

عدد غير مسبوق لحالات الانتحار في أميركا خلال 2022

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

عدد غير مسبوق لحالات الانتحار في أميركا خلال 2022

أظهرت بيانات حكومية أن عدد من لقوا حتفهم جراء الانتحار وصل لمستوى غير مسبوق في الولايات المتحدة عام 2022، إذ ارتفع وفقا للتقديرات إلى أكثر من 49 ألفا بزيادة 2.6% عن العام السابق.

ووفقا للأرقام الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من نصف حالات الانتحار في الولايات المتحدة عام 2022 تضمنت أسلحة نارية.

وقال وزير الصحة الأميركي هافيير بيسيرا -في بيان- "يعتقد 9 من كل 10 أميركيين أن أميركا تواجه أزمة في الصحة العقلية. والبيانات الجديدة المتعلقة بوفيات الانتحار التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض توضح السبب".

وتابع أن كثيرا من الناس ما زالوا يعتقدون أن طلب المساعدة علامة على الضعف.

ووصل معدل الانتحار لعام 2022 إلى 14.9 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو ما يزيد بـ5% على المستوى القياسي السابق الذي سُجل عام 2018 بمعدل 14.2 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.

الاكتئاب الشديد يعد مسؤولا عن ما يقرب من نصف حالات الانتحار (غيتي) ارتفاع وأسباب

وذكر مركز السيطرة على الأمراض أن الوفيات الناجمة عن الانتحار ارتفعت من 48 ألفا و183حالة عام 2021 إلى ما يقدر بنحو 49 ألفا و449 حالة عام 2022.

يشار إلى أن أغلب الدراسات خلصت إلى أن نسبة كبيرة من حالات الانتحار أو الراغبة فيه تقف وراءها أمراض نفسية، مثل القلق، أو الأمراض الذهانية كالفصام، واضطراب ما بعد الصدمة، أو إدمان المخدرات والكحوليات.

لكن السبب الأكثر شيوعا، حسب المؤسسة الأميركية لمنع الانتحار، هو الاكتئاب الشديد الذي يعد مسؤولا عن ما يقرب من نصف الحالات.

ويبعث الأخير بألم عاطفي وفقدان للأمل تصعب مداواته بسهولة. هناك أيضا شعور المرء بأنه عبء، أي أن وجوده يثقل كاهل أسرته ومن حوله، وينتج عن هذا التصور فكرة أن موته سيكون أكثر قيمة من حياته للعائلة والأصدقاء والمجتمع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عام 2022

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشاK من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك، والمجاعة، بسبب استمرار الحرب وتدمير المدن والبلدات السودانية ودفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت الأوتشا إلى وقوع أكثر من 28 ألف حالة إصابة بالكوليرا و836 حالة وفاة في 11 ولاية بين 22 يوليو و28 أكتوبر، وأكدت أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بالمرض قد يكون أعلى بسبب عدم الإبلاغ.

وأشار مكتب "الأوتشا"، إلى تفاقم التفشي الحالي للكوليرا بعد موسم أمطار غزير وغير عادي تسبب في فيضانات في أنحاء السودان، مما لوث مصادر المياه، وأطلقت وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية حملة تطعيم في أكتوبر تهدف إلى تحصين حوالي 1.4 مليون شخص. وتعد كسلا الولاية الأكثر تضررا حيث سجلت 6868 حالة إصابة و198 حالة وفاة، تليها ولايتا القضارف والجزيرة والولاية الشمالية.

ووفقاً لـ أوتشا يأتي هذا التطور في الوقت الذي واصلت فيه الفرق الإنسانية الأممية وشركاؤها التحذير من الجوع الذي يهدد الحياة في أجزاء من السودان، وخاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث شهدت المدينة الوحيدة في الولاية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف الاشتباكات منذ بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعمال العدائية أدت إلى "تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية" إلى المناطق ذات الاحتياجات الماسة. واستشهد بمنظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أن معدلات سوء التغذية الحاد "تظل أعلى من عتبة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين داخليا".

وأشار الأوتشا إلى تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم في أغسطس. وبينما تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين القريبين من الفاشر. إلا أن الخدمات الحيوية في مخيم زمزم مهددة، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد لنحو 5000 طفل، حيث اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إيقافه في 10 من أكتوبر لأن أطراف النزاع منعت منذ شهور تسليم الغذاء والأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية.

وعبر العاملون الإنسانيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد الذي يحدث بين المجتمعات النازحة داخليا في المناطق المحاصرة في الدلنج وربما كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان مثقلا بالأعباء، وأن ما يصل إلى 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع - بما في ذلك في ولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم - إما تعمل بالكاد أو مغلقة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا الانهيار يعيق برامج تطعيم الأطفال ويسرع من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يثير المخاوف بشأن تفش محتمل واسع النطاق.

وأكدت الصحة العالمية أنه في مواجهة الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان التي أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد ودفعت حوالي ثلاثة ملايين عبر حدودها، يواصل العاملون الإنسانيون توسيع نطاق استجابتهم في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى 12.6 مليون شخص.

أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة

الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حالات الكوليرا في اليمن لـ 219 ألف
  • مع بدء التقديم اليوم.. كل ما تود معرفته عن حالات إلغاء تخصيص أراضي الإسكان
  • ضمن " بداية ".. الكشف الطبي على 1656 مريضًا في قوافل علاجية بالمنوفية
  • توقيع الكشف على 1229 حالة في قافلة طبية بالمنيا
  • ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى 220 ألف حالة
  • تقرير أممي: مرض الكوليرا اجتاح اليمن بشكل غير مسبوق منذُ مطلع 2024
  • بريطانيا تحذر: ارتفاع حالات الإصابة بالسلالة الأخطر من جدري القردة
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
  • بعد ارتفاع الإصابات.. هل يتفشى فيروس "غرب النيل" في ألمانيا؟
  • وزير الكهرباء يصدر تعليمات بتغيير هذه العدادات فورا