هاريس وترمب يتوجّهان إلى ولايات تحسم نتيجة الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يتوجه كلا من دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشّحا الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى ولايات تعدّ حاسمةً بالنسبة للاقتراع (الجمعة)، ويسعى كل منهما للتفوّق في سباق تبدو نتائجه متقاربة إلى حد كبير قبل أقل من شهرين من موعد التصويت.
ويتوجّه ترمب (78 عاماً) إلى نيفادا؛ حيث أفادت حملته بأنه سيركّز على إيصال رسالة بشأن الاقتصاد الذي يعدّ قضية رئيسية في هذه الانتخابات، في وقت ما زال التضخم أعلى من الطبيعي رغم أنه يتباطأ، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
مشهد غريب لسيدة تسير وسط غابة مشتعلة في أمريكا.. فيديو أمريكا: نعمل مع حلف الناتو لتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لأوكرانيا
أما هاريس (59 عاماً)، فستكون على الأغلب في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة (أي أنها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) والحاسمة، حيث جرت المناظرة بينها وبين ترمب لأول مرة في وقت سابق هذا الأسبوع، التي وجّهت خلالها انتقادات عدة أثارت حفيظة الرئيس السابق الجمهوري.
تقارب النتائج بين المرشحَين
تُقام الانتخابات في الخامس من نوفمبر ، بينما تشير غالبية استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحَين، حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة، ويرجّح بأن تُحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي.
وكثّف ترمب، المعروف بخطابه الحاد، هجماته على هاريس التي قلّصت الفارق بينهما في الأسابيع الأخيرة، إذ وجّه لها إهانات مباشرة، وتحدّث عن «غزو» المهاجرين للولايات المتحدة.
وخلال تجمّع في أريزونا (الخميس)، وصف ترمب منافسته بـ«المجنونة»، واتّهم القائمين على المناظرة التي جرت في وقت سابق من الأسبوع بالانحياز ضدّه.
كما استبعد المشاركة في مناظرة أخرى مع نائبة الرئيس الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس ترمب الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب كامالا هاريس ولايات حاسمة
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".