تقرير أممي: تضرر 341 ألف هكتارا من الأراضي الزراعية و279 ألف رأس من المواشي بالفيضانات في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف تقرير أممي عن أضرار جسيمة في القطاع الزراعي والمواشي جراء الفيضانات التي ضربت اليمن خلال أغسطس الماضي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) -في تقرير حديث لها- إن نحو 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية و 279 ألف رأس من الماشية تأثرت جراء سيول الأمطار والفيضانات خلال ذروة موسم الخريف، وألحقت أضراراً جسيمةً بالمجتمعات الزراعية في المرتفعات الغربية والمناطق المنخفضة.
وأضاف التقرير أن مساحة المنطقة المتضررة من الفيضانات بلغت 341 ألفاً و296 هكتاراً، كما امتد تأثير الفيضانات في المناطق الحضرية والريفية في مناطق الاستيطان وألحق الأضرار بـ217 هكتاراً.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة، باعتباره مصدراً حيوياً للمعيشة في اليمن، يواجه عواقب وخيمة على الأمن الغذائي والاقتصاد بشكل عام بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وأكد المنظمة الأممية تضرر 210 آلاف من السكان بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الأراضي الزراعية المتضررة تبلغ مساحتها 98 ألفاً و726 هكتاراً، بما في ذلك المحاصيل العشبية، والمحاصيل الشجرية، والبساتين، وأشجار النخيل، في حين تضرر 279 ألفاً و400 من الأغنام والماعز في قطاع الثروة الحيوانية.
وحذر التقرير من أن تلك الأضرار ستؤدي إلى فقدان المحاصيل وانخفاض الدخل الزراعي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحالي، وهو أمر بالغ الأهمية بالفعل بسبب الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وبشأن قنوات الري ومرافق تخزين المياه، أوضح التقرير الفيضانات أعاقت جهود التعافي، مؤكدة أن لذلك عواقب على الأمن الغذائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الزراعة المواشي الفيضانات أضرار
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة دول العالم في معدلات سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الكثير من مناطق اليمن، لا يزال الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية فيها غير كافٍ بشكل حرج نتيجة للصراع والأزمة الاقتصادية المستمران في اليمن.
وأضافت المنظمة -في تقرير حديث- أن اليمن سجّلت أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، مشيرة إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وذكرت أن الارتفاع الحادّ في سوء التغذية يمكن أن يُعزى إلى تفشي الكوليرا والحصبة، فضلاً عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل مستمر.
وسبق أن حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الإنسانية، في ديسمبر الماضي، من أن سوء التغذية يهدّد حياة العديد من أطفال اليمن.
وقالت المنظمة في حسابها على منصة إكس “وصل انتشار سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات مثيرة للقلق، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر نظرًا للظروف التي تهدّد حياة العديد منهم”.
كما حذّرت الأمم المتحدة، نهاية نوفمبر 2024م من أن نحو 64 ألف طفلٍ يمني يعانون سوء التغذية الحادّ في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحديدة؛ مشيرة أن “هناك إحصاءات تبعث على القلق، حيث يعاني نحو 23 ألفا و346 و40 ألفا و561 (إجمالي يصل نحو 64 ألفا) من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم وسوء التغذية الحاد المعتدل على التوالي” .