معهد أمريكي يحذر من تدهور وضع الأزمة المصرفية في ليبيا أكثر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
حذَّر معهد أمريكي من تدهور الوضع في ليبيا أكثر، حتى لو تم حل الأزمة المصرفية بشكل مؤقت، بسبب غياب تدخل دولي قوي يمكنه استغلال الكارثة المالية الحالية لإصلاح البيئة السياسية، مقترحًا على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين تهديد البنوك بعدم التعامل مع المصرف المركزي إلى غاية التوصل إلى حل مقبول وشفاف.
وقال المعهد أن حرباً ماليةً تُخاض الآن على ثروة ليبيا الكبيرة، خاصة السيطرة على مصرف ليبيا المركزي، وإنتاج النفط.
وبين أن المبادرة الأخيرة برعاية الأمم المتحدة، تتطلب إقامة اتفاق بشأن مستقبل المصرف المركزي بين مجلس النواب ومجلس الدولة من جهة، والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.
ويقول معهد واشنطن إن هذه صيغة غير عادية، لأن مجلسي النواب والدولة لا يتفقان أبدًا، ويُقال حاليًا، إنهما اتفقا على ترتيب انتقالي بديل بعد مغادرة الكبير.
الوسومأزمة المصرف المركزي ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أزمة المصرف المركزي ليبيا مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
ليبيا – رأى رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي الليبي أسعد زهيو،أن أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي يدفع لتشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومتَي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد.
زهيو وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،قال إن عدم اتفاق مجلسَي النواب والدولة على قرار بشأن المصرف، أمر طبيعي يتلاءم مع عدم توافقهما خلال السنوات الماضية.
وقلّل زهيو من احتمال وجود توترات شعبية جراء الوضع الاقتصادي، لافتاً إلى حرص إدارة المصرف الجديدة على صرف الرواتب في موعدها.
وانتهى زهيو إلى أن إطلاق البعثة الأممية لحوار سياسي سوف يقطع الطريق على استمرار انفراد مجلسَي النواب والدولة في حسم كثير من الملفات، وحينها قد يؤدي هذا لحكومة جديدة.