مدى تأثير دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مدى تأثير دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
خبير: مناظرة ترامب وهاريس تحدد مصير الانتخابات الأمريكية ديك تشيني يعلن تأييده لكاميالا هاريس في الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكيةمع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية بات تأثير المشاهير على المشهد السياسي أكثر وضوحا ولاسيما بعد إعلان تايلور سويفت دعمها لنائبة الرئيس كامالا هاريس، "سويفت" التي تعد واحدة من أكثر النجوم تأثيرا في العالم ليست مجرد مغنية بل أصبحت صوتا مؤثرا في قضايا سياسية واجتماعية عديدة، وإعلانها تأييدها "هاريس" أثار تساؤلات حول مدة تأثير هذا الدعم على نتائج الانتخابات خصوصا بين جيل الشباب الذين يتابعون "سويفت" بشغف.
التاريخ الحديث يظهر أن للمشاهير دورا كبيرا في الحشد الانتخابي، ففي انتخابات 2020 وقفت بيونسيه وليدي جاجا إلى جانب جو بايدن وكامالا هاريس، بينما حصل الرئيس السابق دونالد ترامب على دعم من نجوم مثل كيد روك وتيد نوجنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب بوابة الوفد الوفد المشاهير
إقرأ أيضاً:
من يطفئ نار الطبخة الرئاسية؟
كتب صلاح سلام في" اللواء": مع إقتراب موعد الجلسة الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، تشتد حمى المناورات السياسية الداخلية، وتتكاثر الإشاعات المتناقضة، حول جدية إنعقاد الجلسة أو تأجيلها في اللحظة الأخيرة. تُكابر بعض الأطراف السياسية في إنكار تأثير جهات خارجية، عربية ودولية، في مسار الإستحقاق الرئاسي، والمفاضلة بين المرشحين، وتعتبر تلك الأطراف أن الديناميكية
الداخلية، قادرة وحدها أن تصل بالإنتخابات الرئاسية إلى النتائج المرجوة. ولكن إنكار بعض الأطراف اللبنانية لا يغيّر من الأمر الواقع شيئاً، مهما حاول هذا البعض أن يرفع الصوت بإسم السيادية، ولا يجد هذا البعض غضاضة في الإستناد إلى الكلام المتسرع والشخصي للمستشار مسعد بولس، حول ضرورة تأجيل الجلسة الإنتخابية شهرين.
من المحزن فعلاً، أن معظم الأطراف السياسية والحزبية، تبني مواقفها إنطلاقاًمن حسابات شخصية وفئوية ضيقة، لا علاقة لها بمصالح البلد العليا، ولا بالواقع المتردي الذي يتطلب وجود سلطة قوية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية، وقادرة على إخراج الوطن والدولة والشعب من دوامة العجز والفشل الراهنة، عبر إتخاذ القرارات الإصلاحية الشجاعة والصعبة، وإستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الحكم الجديد.
الخوض في بورصة أسماء المرشحين في السباق الرئاسي يجب أن يخضع لقواعد واضحة، تراعي الكفاءة وخطط العمل من جهة، وتحافظ على دور الرئيس ــ الحكم بين الفرقاء السياسيين، مع مراعاة لأهمية أن يكون منفتحاً، وعلى علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الحزبية والنيابية، ويساعد على التطبيق الصحيح والكامل لإتفاق الطائف، وطبعاً إلى جانب الحرص على تنفيذ القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وإيجاد الحلول المناسبة لسلاح حزب لله، وتجنيب لبنان المزيد من الضغوط والنكبات والتدخلات الخارجية.